فى العقود الثلاثة الماضية أدخلت تحسينات كبيرة فى علاج أمراض القلب، ويرجع ذلك إلى الطفرة فى الأبحاث العلمية وما نتج عنها من تطوير أدوية جديدة. هذه الأدوية عبارة عن مواد كيميائية تستعمل بكميات محددة لتأتى بالنتائج المرجوة لكن هناك الكثير من الناس ممن يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بالقلب أو الضغط ظنا أنهم أصبحوا أفضل وليسوا بحاجة لها. وقد يتوقف بعضهم لشعورهم ببعض الأعراض الجانبية وذلك دون الرجوع للطبيب المختص والحقيقة أن ذلك خطا فاحش فوحده الطبيب هو الذى يستطيع أن يحدد مدى احتياجك إلى الدواء الموصوف من عدمه وذلك وفقا لحالتك الطبية والأعراض التى تسردها كما أن هناك بعض الأدوية التى ينبغى إيقافها بشكل تدريجى وليس فجائى وذلك لتأثير إيقافها العكسى على الضغط أو النبض. وهناك آخرون ممن ينسى فى بعض الأحيان تناول الدواء فيؤدى هذا إلى انخفاض فعاليته وقد يؤدى إلى ارتفاع مفاجئ فى ضغط الدم يستلزم العلاج بعقاقير وريدية بالرعاية المركزة حيث إن من الأهمية القصوى الامتثال لتعليمات الطبيب فيما يخص جرعات ومواقيت تناول الأدوية الموصوفة. إذا كان قد تم وصف أحد عقاقير الضغط أو القلب لك: - عليك أن تعرف ما هو، وكيف يعمل ومتى تتناوله - إذا كان الدواء يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها عليك بسؤال الطبيب عن كيفية القضاء أو التقليل من الآثار). أحيانا يمكن تعديل الجرعة، يمكن أن يؤخذ الدواء فى وقت مختلف، أو يمكن وصف بديلا آخرا للدواء. - أخبر طبيبك عن أى أدوية أخرى تتناولها حتى لو كانت أدوية عشبية. لتجنب التفاعلات بين الغير مرغوب فيها - تناول الجرعات بالضبط كما هو مقرر لك - حاول أن تربط بين مواعيد تناول الأدوية مع الأحداث اليومية كالوجبات أو الصلاة - الاحتفاظ بسجل مكتوب من الأدوية الخاصة بك واصطحابه أثناء زيارة الطبيب الدواء مادة كيميائية تتفاعل فى الجسم بطريقة محسوبة تعتمد على الجرعة والهضم والامتصاص وأمور كثيرة - من المهم جدا أن تأخذ الدواء بجدية وتتناوله على النحو المنصوص عليه وإلا تتوقف عن أخذ الدواء الموصوف لأنك ببساطة تشعر أن الأعراض قد اختفت!