"مدينة زويل" منظومة متكاملة لنهضة مصر.. مجلس الأمناء يستكمل مسيرة صاحب نوبل.. ويكشف: حققنا إنجازًا بنشر 12 بحثا علميا دوليا لطالب واحد فقط.. ونختار 300 طالب للالتحاق بالمدينة هذا العام من 1600 متقدم

تعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا حلم مصرى يتطور يوميًا على أرض الواقع، حيث يستكمل مجلس الأمناء مسيرة صاحب نوبل، العالم المصرى أحمد زويل الذى يعد الراحل الحاضر فى حياة المصريين، ولا يدخر مجلس الأمناء أى جهود للارتقاء بالمنظومة التعليمية داخل المدينة إيمانا منه بأن التعليم هو قاطرة بناء مصر الحديثة.

مجلس الأمناء الذى يواصل مسيرة صاحب نوبل، يحيى اليوم الذكرى الأولى للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، للتأكيد على أنهم مستمرون على نهجه وأنه سيظل نبراسًا يضيء طريقيهم لتحقيق نهضة مصر التعليمية.

وأكد الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن الهدف من مدينة زويل، بناء جيل جديد قادر على التنمية والتعامل مع التحديات الاستراتيجية بالمنهج العلمى، وقادر على التفكير لحل مشاكل المجتمع المصرى.

وأضاف صدقى إن كل الأبحاث التى تتم فى مدينة زويل تهدف إلى حل مشاكل المجتمع المصرى، موضحًا أنه تقدم 1600 طالب وطالبة إلى المدينة ومن المقرر أن يتم اختيار أفضل 300 طالب وطالبة، كما أن الجامعة لديها 21 عضو هيئة تدريس جديد.

وأضاف أن المدينة تعمل على مواكبة العلم الحديث والمناهج الجديدة وتطبيقها داخل الحرم، قائلا: "المدينة اليوم بدأت تحقق حلمها بنقلها إلى مقرها الجديد، على تبدأ الدراسة بالعام الجامعي الجديد 2017-2018 بالمقر الجديد كما كان يحلم الراحل العالم الدكتور أحمد زويل بأن يكون هناك أرضًا مستقلة للمدينة".

وأشار صدقى إلى أنه تم تخريج أول دفعة من كلية هندسة العلوم، قائلًا: "حققنا أهداف المدينة أبرزها أن هناك طالب تقدم ب 12 بحث علمي دولي، وهذا سبق لم يحدث بأي جامعة أخرى".. مشددًا: "نحن مؤسسة علمية مستقلة غير هادفة للربح".

ومن جانبها، قالت الدكتورة منى ذو الفقار، عضو مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن حلم الدكتور أحمد زويل في تقدم مستمر، وكل العلماء وشاركوا في تحقيق هذا الحلم، وكل أبنائه وأصدقاء المدينة مصممين على استكمال هذا الحلم.

وأضافت: "إننا نحتفل بإنجازات أحمد زويل ونجاحه المعترف به في العالم كله، والإنجاز الحقيقي الذي استطاع أن يحقق حلمه وهو مشروع نهضة مصر القومي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا".

وأكدت أن الدكتور أحمد زويل كان مفكرًا جيدًا فى هذا الأمر لذا نفذ مشروعه لتطبيق الأبحاث على أرض الواقع، فالمدينة هي منظومة متكاملة لنهضة مصر، قائلة: "نحتفل بصاحب المدينة، إذا كان غائبًا جسدًا فهو متواجدًا وحاضرًا روحًا".

وفى الأثناء، قررت الجامعة تخفيض الحد الأدنى للقبول ل 93%، بناءً على مؤشرات نتائج الثانوية العامة، معلنة بدء قبول الدفعة الخامسة من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والأزهرية والثانوية من الدول العربية والبكالوريا الفرنسية والثانوية الألمانية والبكالوريا الدولية والثانوية الكندية والبريطانية والشهادات المعادلة، وحد أدنى لتقديم طلاب الدبلومة الأمريكية 95 %، وحد أدنى للتقديم لشهادة ال STEM 78% اعتبارا من اليوم وحتى يوم السبت 29 يوليو.

وأعلنت قبول الراغبين ممن سبق لهم الدراسة أو المقيدين فى الجامعات المصرية والعربية والحاصلين على تقدير عام جيد، على أن يتم التحاق الراغبين بالسنة الأولى للجامعة التى تبدأ الدراسة بها فى 17 سبتمبر 2017 والجامعة هى أحد الأركان الرئيسية للمدينة وهى مؤسسة علمية مستقلة غير هادفة للربح.

وتهدف الجامعة بقيادة مجلس الأمناء إلى تقديم مستوى راقى من التعليم للطلاب من خلال المناهج الدراسية المتميزة والاهتمام بالجانب العملى فى المسيرة التعليمية وتم تجهيز الجامعة بالمدينة الجديدة التى سوف تبدأ الدراسة بها هذا العام بأحدث المعدات العلمية والمناهج الدراسية المبتكرة التى تمكن الطالب من مواكبة العلوم والتكنولوجيا الحديثة والتى تشمل علوم وهندسة النانو والعلوم الطبية الحيوية وهندسة الطاقة وهندسة البيئة وهندسة الفضاء والاتصالات وفيزياء الأرض وفيزياء الكون، حيث تحتفل مدينة زويل بتخريج أول دفعة من أبنائها الحاصلين على درجة البكالوريوس فى العلوم دفعة يونيو 2017 بالمقر الجديد وسوف يعلن عن تاريخ الاحتفالية الكبيرة بالمدينة قريبا.

وأكدت الجامعة أن المعيار الأساسى للقبول بالجامعة هو التفوق العلمى لذا على الطالب اجتياز امتحانات القبول الخاصة بالجامعة والمقابلة الشخصية، حيث إن الجامعة هى جزء من المدينة التكنولوجية، فإن الجامعة تحرص على تقديم عدد من المنح الدراسية للطلبة المصريين الذين اجتازوا امتحانات القبول بتفوق.