استعراضت لجنة ايراد النهر الموقف المائى للعام الحالى 2016-2017، مؤكدة أنه تمت إدارة المياه بكفاءة عالية، حيث ساهم برنامج الترشيد فى وصول المياه إلى المنتفعين بالكمية المناسبة وفى التوقيت المناسب، إضافة إلى الاستفادة من موسم الأمطار والسيول فى ترشيد كمية المياه المستخدمة واستغلالها فى موسم أقصى الاحتياجات لمواجهة زراعة الأرز. وتم عرض التوقعات الحالية التى تشير إلى أن الفيضان سوف يكون حول المتوسط وإن كان من السابق لأوانه وضع توقع حاسم ودقيق لكميات المياه، إضافة إلى عرض ما يقوم به قطاع مياه النيل من رصد عمليات وتحليل لحالة الفيضان على مدار العام. كما تم استعراض جهود الوزارة فى عمليات رصد الأمطار استعداداً لموسم السيول القادم، وأثر ذلك فى درء مخاطر السيول وتحقيق الاستفادة من مياهها، حيث تمت الإشارة إلى تركيب 15 محطة رصد للأمطار وجارى الإعداد لتركيب 15 محطة أخرى، إضافة إلى أعمال تطوير شبكات الرى وتنفيذ الخطة العاجلة وعمليات التأهيل والتوريدات لمحطات الطلمبات بتمويل من الوزارة، علاوة على الأعمال التى تمت بتمويل من صندوق تحيا مصر مثل أعمال تطوير شبكات الصرف من تطهير وتجريف، وأعمال حماية الشواطئ من بناء أرصفة وحواجز أمواج، وأيضا دعم محطات الطلمبات فى منطقة غرب الدلتا بمحطات طوارئ لمواجهة التغيرات المناخية. الجدير بالذكر أنه جارى تنفيذ (20) عمل صناعى من سدود وبحيرات لمواجهة السيول فى البحر الأحمر و(16) عمل صناعى فى جنوب، وقدرت تكاليف أعمال الحماية من أخطار السيول من سدود وبحيرات والجارى تنفيذها بحوالى مليار جنيه ومن المقرر الانتهاء من تلك الأعمال فى يونيه 2018. جدير بالذكر أن الوزارة قد اتخذت مجموعة من الإجراءات استعداداً لموسم السيول تتمثل فى تأهيل مراكز الطوارئ والمعدات، وتنفيذ سيناريوهات إدارة الأزمة وتطهير مخرات السيول وإزالة الاطماءات بالسدود لتكون جاهزة لاستقبال السيول.