مسؤول أمريكي: الهدف من ضربة إسرائيل ليس نووياً    طلب إحاطة في البرلمان لإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار "الخبز السياحي"    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 19 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    عيار 21 يرتفع لأعلى مستوياته.. سعر جرام الذهب بالمصنعية اليوم الجمعة 19 إبريل 2024 بالصاغة    الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المتحدة    رد فعل صادم من مصطفى يونس على واقعة إخفاء الكُرات فى مباراة القمة    تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح الفلسطينية    «ستاندرد أند بورز»: خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    أصعب أيام الصيف.. 7 نصائح للتعامل مع الحرارة الشديدة    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    خالد حسين محمود: مسلسل الحشاشين كان يحمل هدفين الأول تنويري والآخر معرفي    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    ملف رياضة مصراوي.. ليفربول يودع الدوري الأوروبي.. أزمة شوبير وأحمد سليمان.. وإصابة محمد شكري    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    "ليست أول فرصة يهدرها في حياته".. كلوب يعلق على الانتقادات ضد صلاح    صدمة .. إصابة أحد صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي    هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزن    مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 19- 4- 2024 في جميع البطولات    عز بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 إبريل بالمصانع والأسواق    3 ليال .. تحويلات مرورية بشارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة    الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك سبيلاً للسلام    الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل إصابة ثانية من مخيم نور شمس جراء اعتداء قوات الاحتلال    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    محمود التهامي يحيي الليلة الختامية لمولد أبو الإخلاص الزرقاني بالإسكندرية (فيديو وصور)    أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة.. آخر تحديث لسعر الدولار عند هذا الرقم    شاهد.. نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    ظهور أسماك حية في مياه السيول بشوارع دبي (فيديو)    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    فيوتشر يرتقي للمركز الثامن في الدوري بالفوز على فاركو    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    فلسطين تدين استخدام أمريكا "الفيتو" لمنعها من عضوية الأمم المتحدة    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    النشرة الدينية.. هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. وما هي أدعية شهر شوال المستحبة؟    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    طريقة عمل الكب كيك بالريد فيلفت، حلوى لذيذة لأطفالك بأقل التكاليف    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة بأوسيم    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. عبد الله حسن: منفذ "تفجير الإسكندرية" لم يكن على علم بموعد التفجير.. والنائب العام يفرج عن آخر المتهمين فى أحداث شغب "العمرانية"
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 01 - 2011

تنوعت الموضوعات والأخبار التى تناولتها برامج "التوك شو" مساء أمس، الأربعاء، فكان من أبرزها زيارة لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب للمصابين فى "تفجير الإسكندرية" وتقديم العزاء لأسر الضحايا، فضلا عن المناقشة القريبة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات الرئاسية.
90 دقيقة.. رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: منفذ العملية لم يكن على علم بموعد التفجير.. ونيابة الإسكندرية تنتهى من سماع أقوال أفراد الحراسة وأصحاب السيارات ال(16) التى تواجدت بموقع الجريمة.. والمئات من طلبة وأساتذة جامعة المنصورة ينظمون وقفة احتجاجية تنديدًا بالإرهاب
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- وزارة الداخلية تؤكد أن تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ناتجة عن عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة، وترجيحات بأن الرأس المبتورة التى لم يتعرف عليها أحد من أسر ضحايا التفجير تعود لمنفذ الجريمة البشعة.
وقال عبد الله حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، فى مداخلة هاتفية، إن تصريحات وزير الداخلية تؤكد أن المنفذ كان يحمل العبوة، وأن هذا يفسر عدم وجود نقطة ارتكاز للانفجار، مشيرًا إلى أن البعض رجح أن يكون وزن العبوة عشرة كليو نظرًا لما أحدثته من دوى كبير.
وأضاف حسن "من واقع متابعتى لأحداث العنف والتفجيرات فإنه يمكننى القول بأن منفذ العملية لم يكن على علم بموعد التفجير، لأن غالبية مخططى العمليات يعطون العبوة الناسفة للمنفذ ويطلبون منه الوصول فى موعد محدد ليترك العبوة ويرحل ولكنه يفاجأ بانفجارها لأنه لم يكن يعلم بموعد التفجير الأصلى وأن مخططى العملية أرادوا ألا يتركوا خلفهم أثرًا ببقاء المنفذ حيًّا على قيد الحياة.
- نيابة الإسكندرية تنتهى من سماع أقوال أفراد الحراسة وأصحاب السيارات ال(16) التى تواجدت بموقع الجريمة، وقالت الزميلة الصحفية هناء أبو العز، مراسلة جريدة "اليوم السابع"، إن النيابة استمعت لأقوال أصحاب السيارات، بالإضافة إلى استماعها إلى شهادة والد إسلام محمد، الكيميائى البالغ من العمر 23 عامًا، صاحب السيارة الخضراء، وأكد فى شهادته أن ابنه متدين ولا يمكن أن يجرى مثل هذه التفجيرات.
- عرض البرنامج تقريرًا عن عودة الهدوء إلى حى كنيسة القديسين بالإسكندرية.
- لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب تزور المصابين فى حادث الإسكندرية وتقديم العزاء لأسر الضحايا، وقال القمص مقار فوزى راعى كنيسة القديسين بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، إن الحديث مع النواب دار حول مطالبتنا لهم بإثبات تواجدهم فى الدور البرلمانية الجديدة، مضيفًا بأن الهدوء يعود تدريجًيا بالرغم من وجود قلق ومخاوف فى ليلة العيد.
وقال اللواء محمد أبو المجد نصار أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، إن هذه هى المرة الثانية التى تزور فيها اللجنة المصابين، مشيرًا إلى أن أول زيارة كانت عقب الانفجار مباشرة.
ولفت نصار إلى أن محافظ الإسكندرية قام بتأسيس غرفة للمراقبة والمباشرة، كما أن مديرية الأمن قامت بتكثيف الحدث، مؤكدًا أن الأمن كان متواجدًا وقت الانفجار.
- المئات من طلبة وأساتذة جامعة المنصورة ينظمون وقفة احتجاجية تنديدًا بالإرهاب.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول المجتمع المصرى ودوره فى الإلمام بجراح التطرف الدينى مع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، قال نقيب الصحفيين، مكرم محمد أحمد، إنه كان واجبًا على الحكومة المصرية أن تعلن الحداد ولو لثلاثة أيام على الأقل بعد تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية "البشعة"؛ خاصة أن عدد الضحايا ليس بقليل والحادث جاء فى وقت مؤسف واستهدف الوحدة الوطنية ومشاعر المصريين، مضيفًا "لا أعرف لماذا لم يتم اتخاذ هذا القرار؟ فربما تصور التنفيذيون أن ما فعله الرئيس مبارك كان كافيًا".
وأكد مكرم، خلال استضافته مساء أمس الأربعاء فى برنامج "90 دقيقة"، أن رسائل البابا شنودة الثالث احتوت على درجة عالية من الحكمة والعقلانية، واستطاعت أن تخفف حدة غضب المسيحيين.
وأوضح مكرم، للإعلامى معتز الدمرداش، أنه أصبح فى إمكاننا اليوم أن نقوم بعملية جرد لعملية "تفجير الإسكندرية" بأكملها وأن نفرق بين ما هو سلبى وآخر إيجابى، مضيفًا "وأظن بالفعل أن الحصاد النهائى لهذه القضية هو أن المصريين صمدوا فى هذه التجربة، وحافظوا على وحدتهم الوطنية، وأدركوا حجم المؤامرة الموجودة فى الداخل، ولم يستجيبوا لأيّة استفزازات وعضوا بالنواجذ على علاقات طيبة مع المسيحيين وتأكدوا جميعًا من أن الهدف لم يكن مسيحيى مصر بل كانت مصر بأكملها، وهذه هى الرسالة التى سعى الرئيس مبارك إلى أن يبثها فى قلوب المصريين أجمعين".
وتابع مكرم "من الواضح جدًا أن أحد العوامل التى ساعدت على لمّ الصفوف إدراك الجميع بأن خيوط هذه المؤامرة دُبرت فى الخارج، وأنها ليست بعيدة عن تهديدات تنظيم القاعدة فى نوفمبر، بالإضافة إلى أن شكل وتركيب وأهداف هذه الحادثة وإصرارها على إحداث أكبر عدد ممكن من الخسائر تدلل على أنها من تنظيم القاعدة".
وأشاد مكرم بدور البابا شنودة فى تهدئة حدة غضب المسيحيين، وقال "لقد استطاع البابا أن يدرك عمق الكارثة وسارع إلى أن يطلب من مسيحيى وشباب مصر التهدئة وقال لهم بأن كل شىء قابل للحل فى هدوء، وأن الغضب لا ينتج حلولاً أبدًا، كما طالب من أقباط المهجر بأن يتوافقوا مع موقف الكنيسة، وقال بأن الوحدة الوطنية مهمة ولا يكفى أن نتغنى بها".
وأكد مكرم "هذه المرة من المرات النادرة التى أثبتت فيها الدولة أنها مؤسسية، وقامت بأداء أدوار جيدة وبإيقاع منضبط"، موضحًا "وأعنى بالدولة هنا المواطنين المصريين والمؤسسات الشعبية والرسمية، فلم نجد أى نشاز فى هذه الأزمة وكانت اللغة واحدة، وهى التأكيد أن وحدتنا أهم وعلينا أن نلملم جراح المسيحيين".
ودعا مكرم مسلمى مصر إلى إظهار مشاعر المودة والإخوة والمحبة يوم عيد المسيحيين وأن يقف المسلمون موقفاً واحداً كما وقفوا عقب الحادث"، مؤكدًا "فإذا لم نستغل الحصاد الإيجابى لهذه الأزمة البشعة فأعتقد أننا نكون قد خبنا خيبة كبرى". وحول دور وسائل الإعلام المختلفة فى تناول القضية قال مكرم "برأيى أن المؤسسة الإعلامية قامت بدور جيد فى هذه القضية، ولا تستطيع فى مثل هذا الموقف أن تحرم الكاتب من أن يكون عاطفيًا فى تناوله للقضية، فلابد أن أعبر عن مشاعرى التى تساند المسيحيين، ومما لا شك فيه أيضًا أن المسيحيين فى حالة قلق، بالإضافة إلى هواجسهم وقلقهم مما هو آت، ولابد أن نتفهم ذلك".
وشدد مكرم، قائلا "لابد أن نتفهم هذا الجيل الجديد من المسيحيين، فهو جيل غاضب جدًا ورافض ويتصور أن مرجعيته الأخيرة فى المهجر من كثرة احتمائه بالكنيسة مقارنة بالدولة، ويكاد يكون مفهوم الدولة لديه غائباً، وأظن أن على الكنيسة والدولة أن يبذلا جهدًا كبيرًا فى احتوائه جيدًا، وعلى الكنيسة أن تعى جيدًا أنها جزء من الدولة، كما أن المؤسسة الدينية المسلمة هى جزء أصغر من الدولة، والدولة غير الحكومة، ولذا فعلى الكنيسة أن تسعى إلى جعل الدولة قوية؛ لأن الدولة القوية هى التى تحمى الكنيسة والمسجد وهى التى تحقق الاستقرار والأمن للاثنين معًا".
وأضاف مكرم "منذ زمن ونحن نتحدث عن المشكلات التى يعانى منها المسيحيون، وهى مشكلات معروفة وواضحة جدًا وحلولها ممكنة وليست معجزة على وجه الإطلاق"، متسائلاً "فما هى المشكلة فى إصدار قانون لبناء الكنائس؟"، مجيبًا "فليس ضروريًا أن يكون هناك قانون موحد لدور العبادة، ولكن لا توجد مشكلة من إصدار قانون يمكن كل قرية بها عدد من المسيحيين من إنشاء كنيسة للصلاة"، مؤكدًا "فمن الممكن أن يصاغ هذا القانون فى نصف ساعة يجتمع فيها مجموعة من العقلاء، وتتمثل بنوده فى أنه يحق لكل قرية أن تنشئ كنيسة لها فى حجم يماثل أعداد المسيحيين بها".
وتساءل نقيب الصحفيين "لا أعرف لماذا يتعذر إلى الآن إصدار هذا القانون، فهناك أشياء يتعذر على الإنسان فهمها وحينها فعليه أن يقول "معرفش" وربما تكون البيروقراطية المصرية أو التصور الفعلى أن هناك على الجانب الآخر من يردد أن مصر دولة مسلمة وغالبيتها مسلمون، والمسيحيون يشكلون 10% وبالتالى فالرمز النهائى لمصر لابد أن يكون رمزًا إسلاميًا، وبالفعل هناك شبهة صراع على الرمز، ومع تسليمنا بحق المسيحيين فى بنائهم للكنيسة لابد أيضًا أن يعرفوا أن مصر بلد أغلبيته من المسلمين، وهذا لا يعنى أننى أدعو إلى الدولة الدينية، ولكنى أدعوا فى قضية الرمز إلى أننا لا نجرح مشاعر بعضنا البعض، وبالتالى ينبغى أن يخرج قانون ينص على احترام الرموز الدينية لكل الأديان، وأن أى إهانة لأى رمز دينى يجب أن تكون محل عقاب رادع وسريع".
وأوضح مكرم "فالنتيجة من ذلك أن الكنيسة استشعرت أن الدولة ليست معها، أو هى التى أوهمت نفسها بذلك، ولذا لجأت لفرض الأمر الواقع، فتقوم ببناء كنيسة لها من خلف ستائر ومن ثم تفاجئ الدولة بها كما شاهدنا فى أحداث العمرانية". وأكد مكرم "لابد أن نقضى على التسابق الذى نشهده فى قضية الرمز الدينى، فكلما بنيت كنيسة بنى أمامها مسجد، فهذا المظهر لا يعكس تآلفًا ووحدة كما يظن البعض، فالأهم من ذلك هو احترام عقيدة الآخر، فبالرغم من كثرة المساجد والكنائس فهى فى النهاية فارغة".
وحول تأخر القضاء فى إصدار حكمه حول حوادث الفتنة الطائفية، قال مكرم "كان لا ينبغى أن يكون هناك تأخر فى محاكمة جريمة نجع حمادى، فمثل هذه القضايا حتى لو شابتها بعض الملابسات الخاصة، فلابد أن يسارع النظام القضائى فى الدولة بالنظر فيها، لأن التأخر فى الحكم يترك أثرًا سلبيًا فى نفوس بعض الأقباط وأن الدولة تريد أن تنهى القضية بدون محاسبة أحد، مما يعطى صورًا كثيرة للتمييز".
وحول قضية نجع حمادى وما تردد حولها من تورط النائب عبد الرحيم الغول فيها، قال مكرم "أظن أنه يكون عيبًا على الحزب الوطنى وعلى الحكومة إذا كان الغول ثبت بالفعل أنه متورط وجرى إعادة انتخابه، ولابد أن نفرق بين الشائعة والشبهة والحقيقة، فإذا كان الغول مدانًا بالفعل والحكومة تسترت عليه، فعلينا أن نقول بعلو الصوت (خطأ يا حكومة ولابد مجازاة الغول)، ولكن للأسف لا يبدو واضحًا لنا إذا ما كان الأمر شائعة أم حقيقة أم مجرد اتهام، وأعتقد أننا لدينا نائب عام جيد يتحرك بالفعل برغبة حقيقة فى إقامة العدل، فهو يذهب إلى الأماكن بسرعةٍ ويتخذ قرارات يتضح فيها حرصه على إنفاذ القانون وأنا لا أتصور إطلاقًا أن النائب العام يرى أن عبد الرحيم الغول متورط فى أحداث نجع حمادى وغمض عينيه أو يضع هذه القضية فى الدرج، فأنا لا توجد لدى معلومات ولكنى أقول ما لمسته وعرفته من النائب العام فهو لديه من الشجاعة القوية أن يوجه الاتهام للغول إذا تيقن من ذلك".
وعما تردد فى وسائل الإعلام المختلفة من أن منفذى تفجيرات الإسكندرية هم أعداء مصر، أكد مكرم أن أعداء مصر يدركون جيدًا أنه عندما تقوى مصر يكون لها دور مؤثر فى نطاقها الإقليمى، والدليل على ذلك تجربة عبد الناصر، فهذه الفترة أعطت درسًا مهمًا للآخرين، وأنه يجب أن تكون مصر دولة "عايمة بشرط لا تغرق ولا تئب".
وأكد مكرم "لا ينبغى علينا على الإطلاق أن نجعل أعداءنا شماعة نعلق عليها ضعف الجبهة الداخلية". ومن جهة أخرى، قال مكرم "لست قادرًا على فهم كيف يمكن لحزب الوفد أن يتحالف مع الإخوان المسلمين؟"، مناشدًا الرئيس مبارك بإعادة تنظيم الصف الوطنى.
وختم مكرم حديثه، قائلا "أجزم بأن اجتياز المصريين لحادثة الإسكندرية وإسراعهم للمطالبة بالإصلاح، يؤكد لنا أن مصر ستكون بخير".
الحياة اليوم.. البرنامج ينشر صورة وجه مرممة لإحدى جثث "تفجير الإسكندرية".. والمصريون فى الخارج يحتفلون بعيد الميلاد تضامنًا مع المسيحيين بمصر.. وفاروق الباز يدين التفجير
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
- وزارة الداخلية تنشر صورة لإحدى الجثث التى لم يتعرف على صاحبها وقامت الإدارة الجنائية بالوزارة بإعادة ترميمها مرة أخرى باستخدام برامج الكمبيوتر وطلبت من المواطنين تقديم أى معلومات عن صاحبها.
- النائب العام يفرج عن آخر المتهمين فى قضية أحداث شغب "العمرانية".
- والد الضحية مريم التى توفيت فى حادث الانفجار الأخير يعبر عن حزنه الشديد لفقدان ابنته وزوجته فى الحادث ويطالب بسرعة القبض على الجانى، وأكد أيمن فاروق محرر جريدة "الأهرام"، فى مداخلة هاتفية، أن "الداخلية" تعمل منذ يوم الحادث للوصول للجانى كما نجحت فى فترة قصيرة ترميم أحد وجوه الجثث وتجميعها، فيما يتم التحقيق للوصول لكل الأطراف التى من الممكن أن تكون متورطة بالحادث.
- عبد الرحمن شاهين المتحدث الإعلامى لوزارة الصحة أكد أن جميع المصابين سيتم علاجهم على نفقة الوزارة.
- المصريون فى الخارج يشاركون فى احتفالات أعياد الميلاد وفاروق الباز يدين العمل الإجرامى بالإسكندرية، مؤكدا أن الشعب المصرى طوال عمره يعيش بجميع قطبيه المسلمين والمسيحيين فى اتحاد وتآخ.
- البرلمان يناقش تعديلا قريبًا بقانون الانتخابات الرئاسية.
- المحكمة الإدارية تحيل قضية الطعن فى بطلان عقد مدينتى إلى أبريل المقبل وشوقى السيد المحامى يؤكد أن الحكم باطل، موضحًا أن العقد تم إبرامه وفقًا لقانون المناقصات الجديد وإقراره وفقا لكل القواعد.
الفقرة الرئيسية:
مسرح الجريمة الشاهد الأبكم
الضيوف:
اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى
فخرى صالح رئيس مصلحة الطب الشرعى السابق
أكد اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى على مجهودات الداخلية التى نجحت فى وقت قصير للوصول لصورة من الممكن أن تكون لأحد الجناة، موضحًا أن مسرح الجريمة يعد الشاهد الأبكم الذى يحمل الكثير من التفاصيل ولكنه لا يستطيع الحصول عليها.
وأوضح أن هناك ثلاث بصمات موجودة فى الوجه الذى نشرته وزارة الداخلية أمس وهى بصمة الأذن التى لا توجد ولا تتغير سوى فى الإنسان منذ مولده والأسنان الذى يتضح من الصورة وجود بروز واضح فيها مما يساعد فى الوصول لشخصيته من خلال أطباء الأسنان أو المتعاملين معه.
فيما قال فخرى صالح، رئيس مصلحة الطب الشرعى، إن المصلحة تقوم بتحليل كل أنواع الجثث كما أنهم فى هذه المرة قاموا بتجميع أجزاء الوجه وإجراء عملية تجميلية له لإظهار صورة كاملة لهم مرة أخرى.
بلدنا بالمصرى.. "الصاوى": مبادرة "يا نعيش سوا يا نموت سوا" واجب علينا.. وتعديل قانون الانتخابات الرئاسية يعطى حق الترشح لأعضاء الهيئات العليا بالأحزاب.. ومجلس الشعب يدرس قرار "بدر" بتحويل بعض المدارس القومية إلى تجريبية
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- المجموعة الوزارية للشئون السياسية والتشريعية أقرت مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 74 لسنة 2005 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وأكد عبد العزيز جاد محرر البرلمان بوكالة أنباء الشرق الأوسط، فى مداخلة هاتفية، أن التعديل أعطى حق الترشح لأعضاء الهيئات العليا بالأحزاب ممن انتخب أحد أعضائها فى أى من المجلسين فى آخر انتخابات برلمانية.
وأضاف عبد العزيز أنه بعد التعديل من حق 6 أحزاب مصرية خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة دون حزب الوفد.
- لجنة التعليم والبحث العلمى وهيئة مكتب لجنة الشئون الدستورية بمجلس الشعب وافقت، خلال اجتماعها، على اقتراح الدكتور زكريا عزمى بتشكيل لجنة مصغرة مشتركة من هيئتى مكتب لجنة التعليم واللجنة التشريعية بالمجلس لدراسة قرار وزير التعليم، الدكتور أحمد زكى بدر، بشأن تحويل عدد من المدارس القومية إلى تجريبية من الناحيتين القانونية والفنية وأثره على مستوى العملية التعليمية فى المدارس الصادر قرار بتحويلها، ودراسة اقتراح عدد من النواب بتشكيل لجنة لزيارة هذه المدارس لتهدئة أولياء أمور التلاميذ بعد رفض الوزير تنفيذ حكم المحكمة الإدارية بإلغاء القرار، حسب وصفهم.
جاء اقتراح عزمى لإنقاذ الوزير وامتصاص غضب النواب بسبب غياب وزير التعليم وعدم حضوره اجتماع اللجنة وإرساله الدكتور رضا أبو سريع بدلا منه لحضوره اجتماع مجلس الوزراء، حسبما أبلغ الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية للجنة.
كانت اللجنة، التى لم يستغرق اجتماعها عشر دقائق، قد شهدت حالة من الاستنكار والغضب بين النواب بسبب عدم حضور الوزير، وأكدوا أنه كان يجب أن يحضر فى ظل استمرار حالة الغضب والثورة لأكثر من 312 ولى أمر رفعوا العديد من القضايا إلى محاكم القضاء الإدارى التى أنصفتهم.
من ناحية أخرى، تقدم 20 نائبًا بمذكرة للدكتور فتحى سرور أكدوا فيها مخالفة الوزير للدستور والقانون، ومناقضته تكليفات الرئيس، مطالبين سرور بإصدار توصية بإلغاء قرار الوزير بتحويل المدارس القومية لتجريبية.
- جمعية مؤلفى الدراما العربية عقدت اجتماعًا موسعًا تحت عنوان "أزمة الدراما التليفزيونية بين الإعلام والإعلان" برئاسة الكاتب محفوظ عبد الرحمن رئيس الجمعية وأمين عام الجمعية المؤلف صلاح المعداوى وسكرتير الجمعية المؤلف أيمن سلامة.
حضر المؤتمر عدد كبير من فنانى ومنتجى ومؤلفى ومخرجى الدراما المصرية منهم ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما ورئيس اتحاد النقابات الفنية، والدكتور أشرف زكى نقيب الفنانين وراوية بياض رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، ومجدى أبوعميرة وسميرة محسن ومديحة حمدى وأحمد ماهر وحمدى الوزير والإعلامية حياة عبدون ومدير الإنتاج هانى كشكوش وهند عاكف والناقدة ماجدة موريس والكاتبة فتحية العسال وكرم النجار وصلاح المعداوى ويسرى الجندى وسمير الجمل وفايز غالى ويوسف عثمان رئيس الإنتاج الدرامى بمدينة الإنتاج الإعلامى، بالإضافة إلى حشد كبير من الصحافة والإعلام، والناقد السيد الغضبان والدكتور أحمد شوقى العقباوى.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول المبادرات الشعبية بسبب "تفجير الإسكندرية"
الضيوف:
المهندس محمد عبد المنعم مؤسس ساقية الصاوى
الدكتور محمد منير مجاهد منسق حركة مصريين ضد التميز
مجدى حنا المصور الفوتوغرافى العالمى
أكد عبد المنعم الصاوى صاحب مبادرة "يا نعيش سوا يا نموت سوا" أن المبادرة واجب علينا، فسنكون بمثابة دروع بشرية لحماية المسيحيين، قائلا: "إذا أرادوا قتل المسيحيين فى هذا اليوم فعليهم أن يقتلونا جميعًا".
وأشار إلى أنه يجب الحفاظ على ما تبقى منا، وأن نكون مرفوعى الرأس ونعود إلى أصلنا، مضيفا أنه فى حالة إذا امتصت المبادرة الغضب سيكون هذا الأمر فى حد ذاته طيبًا.
ولفت إلى أنه يجب أن يكون المواطنون فى منتهى الحكمة ويقفوا فى الشارع بشكل منظم لكى لا يكونوا عبئاً على الأمن وخصوصًا فى هذا الوقت، مضيفا بأنه لا يوجد شىء نختلف عليه نظرًا لأن العقيدة مسألة بين العبد وربه.
من جهته أكد الدكتور محمد منير مجاهد منسق مصريين ضد التمييز تحذيره من قبل من التمييز الدينى، مضيفا أن المبادرة شىء إيجابى وتأتى من منطلق المشاركة والحماية. وتابع أنه يضغط بكل الوسائل لتوجيه الضوء على المسئول الحقيقى عن الطائفية وهو الدولة وليس الجماعات الإسلامية أو الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن "مصر ليست دولة مدنية ونحن ندافع لكى تكون مدنية ويستمد المواطن حقوقه بمصريته وليس بدينه". وأكد أن الأمن المصرى يعتبر علاقة المسلم بالمسيحى هى علاقة أمنية، مضيفًا أنه يجب تنفيذ المطالب التى ينادى بها الشباب فى المظاهرات وهى إقالة وزير الداخلية.
فيما قال مجدى حنا المصور الفوتوغرافى العالمى، "إننى أسخر التصوير لخدمة عدد من القضايا وفى كل عرض لى أقف بجوار الصور حتى أشرحها وأحكى عن عظمة مصر، البلد الجميل وبلد السلام، ومهما حدث لن يزعزعنا شىء".
وقدم حنا مجموعة صور تدل على تاريخ مصر حتى وقتنا الحالى.
الفقرة الثانية:
حوار مع الفنان خالد صالح
قال خالد صالح إن "ما حدث فى الإسكندرية شىء مؤلم جدا ويشعرنى بأننى أعيش فى كابوس".
وأكد أن دور الفن سلبى فى عرض قضية المواطنة لأنه لم يناقشها بالقوة المطلوبة، مشيرًا إلى أن القائم ب"تفجير الإسكندرية" من الخارج.
وأوضح أن كل دولة بها نوع من الاضطراب، مؤكدا أننا دولة مستهدفة والعدو واضح جدا ومتربص بنا. وقال "إن فى الشر كله الخير كله، فرغم ما حدث من شر لكن ظهر المعدن الحقيقى للمواطن المصرى"، مطالبًا المواطنين بالروح المصرية الحقيقية. وعن دور الفن فى هذا الحدث أكد: "إننا كفنانين عزمنا الذهاب للإسكندرية غدا لكن الأمن منعنا، وهذه خطوة صحيحة من الأمن"، مضيفا أن الفن جزء من المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.