هنأ الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أقباط مصر بعيد الميلاد، واصفاً تفجيرات كنيسة "القديسين" بالحادث المأساوى، موضحاً أن مصر تحتاج إلى إجراءات حيوية للسلام الاجتماعى وقيم إنسانية تتمثل فى تجريم كراهية الآخر بكل أشكالها، والمساواة فى بناء دور العبادة، وإتاحة الفرص المتكافئة لدعم مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية بين أطراف المجتمع المصرى ونسيجه. وقال البرادعى، فى فيديو بثه على موقع الفيس بوك بعد مغادرته أرض مصر أمس الأربعاء، متوجها إلى لندن، أن جميع المصريين يرفضون ما وصفه ب "تفرقة اصطناعية" بين المسلمين والمسيحيين، موضحا أن مرتكب أحداث "القديسين" لا يمت بصلة للمصريين أو المسلمين. ومن جانب آخر، تتضامن الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير "معا سنغير" والفنان خالد أبو النجا مساء اليوم مع المسيحيين أمام كنيسة كليوباترا بشارع بيروت بالكوربة مصر الجديدة، للتأكيد على أن المسيحيين والمسلمين يقفون يداً واحدة ضد الإرهاب.