الشخصيات الفلسطينية المستقلة تجتمع مع الفصائل فى رام الله

اجتمعت الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالقوى والفصائل فى مدينة رام الله فى مقر جبهة التحرير الفلسطينية لبحث آخر التطورات الفلسطينية وخصوصًا ملف المصالحة الوطنية، وناقش الاجتماع الوضع الفلسطينى وتوقف عملية السلام بسبب التصرفات المتطرفة لحكومة نتنياهو- ليبرمان اليمينية، وملف المصالحة الوطنية وما يمثله من أهمية لكل فرد فلسطينى فى موقعه.
وشدد الدكتور ياسر الوادية، رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، على أن الشعب الفلسطينى يضيق ذرعًا بحالة الانقسام القائمة والتى تغرس جذور الفرقة والتشتت داخل المجتمع الفلسطينى بأطيافه المختلفة وتعكس واقعًا سلبيًا مؤسفًا على كل الأسر فى محافظات قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الشخصيات المستقلة فى اجتماعها مع ممثلى القوى والفصائل أن المواطن الفلسطينى يدفع ثمنًا باهظًا للانقسام، ويسدد فاتورته مع كل يوم يمر على تفرق شطرى الوطن، ما يسعد الاحتلال الإسرائيلى ويجعله يستغل الموقف الفلسطينى الضعيف فى توسيع أساليبه القمعية بحق الشعب المناضل.
وطالبت الشخصيات المستقلة جميع القوى والفصائل بأن تمارس دورها النضالى وتعمل على إعادة وحدة الجسد الفلسطينى وتستذكر بطولات القادة الكبار وتضحياتهم لأجل تحرير وطننا وفك قيد أسرانا والعمل على توحيد جهود الشعب لإزالة الاحتلال الظالم وإعلان القدس التى تبكى على الحالة الفلسطينية عاصمة للوطن الغالى.
وأوضحت فى اجتماعها الذى وصفته بالإيجابى بأن أهل قطاع غزة ينتظرون الوحدة الوطنية لإعادة إعمار بيوتهم التى دمرها السلاح الجوى والبرى الإسرائيلى، وأكدت أن أهل الضفة يشتد شوقهم لزيارة أهلهم فى القطاع مما يحتم على الجميع أن يقف عند مسئولياته ويعمل على توحد هذا الشعب ورص صفوفه لاستعادة وحدته الغائبة منذ أكثر من ثلاث سنوات.