اكد بيان صادر عن مجمع كهنة الأقباط الأرثوذكس والمجلس المللى العام، أن حادث كنيسة الإسكندرية هو نتيجة للشحن الطائفى والافتراءات الكاذبة التى تعرضت لها الكنيسة ورموزها من وسائل إعلام وصفتها بالمغرضة، مشيرا إلى أن الحادث يعد تصعيدا خطيرا للأحداث الطائفية الموجهة ضد الأقباط. وطالب البيان بإزالة أسباب الاحتقان الطائفى، مشيرا إلى أن الحادث هو نتيجة لضعف الإجراءات الأمنية وعدم توقيع الجزاء الرادع فى الأحداث السابقة. وقال البيان: "اثناء صلواتنا فى فرحة استقبال عام جديد صدمنا بعمل إرهابى إجرامى جديد يطل علينا بوجهه القبيح ليقتل ويروع الأبرياء فيحصد أكثر من 21 قتيلا و80 مصابا حسبما هو معلن حتى الآن وتوجه البيان بالشكر للرئيس مبارك على متابعته تفاصيل الحدث وحرصه على حفظ الوحدة الوطنية وتعهده بتعقب كل المتورطين فى الهجوم والمسئولين عنه والمخططين له. وقال البيان: "نحن نرفع صلواتنا مع صلوات شهدائنا بالإسكندرية الذين تصرخ دماؤهم من الأرض إلى السيد القدوس والحق طالبين العدل الإلهى".