قداس عيد الميلاد سيقام بدون مظاهر احتفال بسبب حالة الحداد ودون إقامة حفل استقبال عقب إقامة الصلاة جانب من مظاهرات أمام الكاتدرائية مساء الأحد أصدر مجمع كهنة الإسكندرية والمجلس الملي السكندري بيانا-الاثنين- استنكر فيه حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية ليلة رأس السنة واعتبروا أن ماحدث "تصعيدا خطيرا للأحداث الطائفية الموجهة ضد الأقباط"، معتبرين أن ذلك الحادث نتيجة "الشحن الطائفي والافتراءات الكاذبة التي كثرت ضد الكنيسة ورموزها في الإسكندرية في الفترة الأخيرة" بحسب نص البيان. وأشار البيان إلى وقوع أحداث مؤسفة في نفس الكنيسة قبل أربع سنوات أسفرت عنها شهيد وعدة إصابات- في إشارة إلى الحادث الذي اتهم فيه شخصا وصفته الداخلية بأنه مختل عقليا بالاعتداء بسكين على عدد من زوار الكنيسة- ، وحينها قرر مجلس الشعب –بحسب البيان- تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في هذا الحادث ولم تزر الكنيسة حتى الآن. وقع على بيان المجلس الملي العشرات من أعضائه من بينهم الانبا باخوميوس مطران البحيرة، والأنبا يؤأنس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة والانبا كيرلس أسقف دير مارمينا والقمص روبس مرقص وكيل عام البطريركة. وأوضح محسن جورج عضو المجلس الملي بالإسكندرية أن قداس عيد الميلاد سيقام بدون مظاهر احتفال بسبب حالة الحداد ودون إقامة حفل استقبال عقب إقامة الصلاة ، وأن كافة كنائس الإسكندرية سيقام بها القداس ومنها كنيسة القديسين التي وقع أمامها حادث التفجير الإرهابي عشية رأس السنة. وقال جورج إنه من المرجح أن ينوب عن قداسة البابا شنودة في إقامة القداس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية الأنبا بطرس أو الأنبا رفائييل، حيث أن كلا الأسقفين من المعتاد أن ينوبا عنه لإقامة قداس عيد الميلاد سنويا بينما يقيمه بنفسه بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأضاف أن الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية ستقرر موعدا لاحقا لتلقي العزاء في ضحايا ومنكوبي الحادث عقب إقامة قداس الميلاد يحضره من يمثل البابا شنودة في قبول العزاء واستقبال المعزيين.