أصدر مجلس كهنة الإسكندرية والمجلس الملي بياناً مشتركاً اليوم، بحضور الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ودمنهور ومدن الغربية، والأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، والأنبا كيرلس أسقف دير مارمينا، استنكروا فيه تفجيرات كنيسة القديسين بسيدي بشر. وقال البيان إن نتائج الانفجارات "أسفرت عن مصرع 21 شهيدا، فضلا عن الأشلاء البشرية التي لم يتم التعرف عليها بعد، وهى لحوالي 4 أشخاص، تناثرت أشلاؤهم لارتفاع ثلاثة طوابق على واجهة الكنيسة، بالإضافة إلى 80 مصابا غالبيتهم إصاباتهم خطيرة، فضلا عن التلفيات التي حدثت في الكنيسة". وأضاف: "الحادث يهدد أمن وطننا، ويشكل تصعيداً خطيراً للأحداث الطائفية الموجهة ضد الأقباط، وفي هذا الصدد يذكر المجلس أنه قد حدثت من قبل أحداث في نفس الكنيسة منذ أربعة أعوام، أسفرت عن شهيد وعدة إصابات، وقرر مجلس الشعب وقتها تشكيل لجنة تقصي حقائق لم تزر الكنيسة حتى الآن". وأرجع البيان الحادث إلى أنه: "نتيجة الشحن الطائفي والافتراءات الكاذبة التي ترددت مؤخرا ضد الكنيسة ورموزها في مدينة الإسكندرية"، وأعلن المجلس في بيانه عن انضمام أصواتهم لأصوات الشهداء الذين تصرخ دماؤهم من الأرض إلى الله طالبة العدل الإلهي.