هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    2025 عام السقوط الكبير.. كيف تفككت "إمبراطورية الظل" للإخوان المسلمين؟    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    موسكو تبدي استعدادًا للعمل مع واشنطن لصياغة اتفاقيات حول أوكرانيا    نوفوستي تفيد بتأخير أكثر من 270 رحلة جوية في مطاري فنوكوفو وشيريميتيفو بموسكو    لافروف: نظام زيلينسكي لا يبدي أي استعداد لمفاوضات بناءة    الدفاع العراقية: 6 طائرات جديدة فرنسية الصنع ستصل قريبا لتعزيز القوة الجوية    تفاصيل إصابة محمد على بن رمضان فى مباراة تونس ونيجيريا    ناقد رياضي: الروح القتالية سر فوز مصر على جنوب أفريقيا    حادثان متتاليان بالجيزة والصحراوي.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين وتعطّل مؤقت للحركة المرورية    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل مصرع شخص قفزا فى النيل    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميل روبير الفارس لحصوله علي جائزة التفوق الصحفي فرع الصحافة الثقافية    نيلي كريم تكشف لأول مرة عن دورها في «جنازة ولا جوازة»    مها الصغير تتصدر التريند بعد حكم حبسها شهرًا وتغريمها 10 آلاف جنيهًا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    النيابة العامة تُجري تفتيشاً ل مركز إصلاح وتأهيل المنيا «3»| صور    قفزة لليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز مان سيتي وآرسنال وخسارة تشيلسي    نيجيريا تهزم تونس 3-2 وتصعد لدور ال16 بأمم إفريقيا    خبير اقتصادي يكشف توقعاته لأسعار الدولار والذهب والفائدة في 2026    محمد معيط: المواطن سيشعر بفروق حقيقية في دخله عندما يصل التضخم ل 5% وتزيد الأجور 13%    الأرصاد تحذر من أمطار ليلة رأس السنة ومنخفض جوي يضرب السواحل الشمالية    عمرو أديب يتحدث عن حياته الشخصية بعد انفصاله عن لميس ويسأل خبيرة تاروت: أنا معمولي سحر ولا لأ (فيديو)    إيداع أسباب طعن هدير عبدالرازق في قضية التعدي على القيم الأسرية    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    وزير الصحة يكرم مسئولة الملف الصحي ب"فيتو" خلال احتفالية يوم الوفاء بأبطال الصحة    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال اللبيني    أخبار × 24 ساعة.. التموين: تخفيض زمن أداء الخدمة بالمكاتب بعد التحول الرقمى    إصابة 10 أشخاص فى حادث انقلاب مينى باص بمنطقة مدينة نصر    كأس أفريقيا.. نيجيريا تتأهل بثلاثية في تونس    مدرب المصرية للاتصالات: لا أعرف سبب تفريط الأهلى فى مصطفى فوزى بهذه السهولة    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    سيف زاهر: هناك عقوبات مالية كبيرة على لاعبى الأهلى عقب توديع كأس مصر    يوفنتوس يعبر اختبار بيزا الصعب بثنائية ويشعل صراع القمة في الكالتشيو    سوريا تدين بشدة الاعتراف الإسرائيلي ب«أرض الصومال»    نجوم الفن ينعون المخرج داوود عبد السيد بكلمات مؤثرة    صحف الشركة المتحدة تحصد 13 جائزة فى الصحافة المصرية 2025.. اليوم السابع فى الصدارة بجوائز عدة.. الوطن تفوز بالقصة الإنسانية والتحقيق.. الدستور تفوز بجوائز الإخراج والبروفايل والمقال الاقتصادى.. صور    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية    حرب تكسير العظام في جولة الحسم بقنا| صراع بين أنصار المرشحين على فيسبوك    محافظ قنا يوقف تنفيذ قرار إزالة ويُحيل المتورطين للنيابة الإدارية    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    خبير اقتصادي: تحسن سعر الصرف وانخفاض التضخم يحدان من موجات الغلاء    محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأول لجولة الإعادة    حزم بالجمارك والضرائب العقارية قريبًا لتخفيف الأعباء على المستثمرين والمواطنين    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    27 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والاسمنت بالمصانع المحلية اليوم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكرم القصاص يضحك على حالنا ويبكى أحياناً.. التوك توك والأنبوبة والقرش والطمطماية ينافسون البرادعى وهلال وغالى والدكتور نظيف
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 12 - 2010

خالد سعيد والبرادعى والفيس بوك والتقفيل وطلوع روح المواطن قبل قرارات العلاج والألتراس فى الكرة والطائفية
الطمطماية والتوك توك والقرش والشومة والسنجة والأنبوبة والخنزير والبلاعة والبانجو والحشيش والضرب على القفا
كل سنة وأنتم بخير، وأن تكون السنة الجديدة أفضل من القديمة مع أن القديمة معنا بأشخاصها وأسمائها وأحداثها.. عام ينتهى وعام يبدأ، والسنوات لا تولد من فراغ إنما هى امتداد، والتواريخ فقط ليعرف الإنسان الزمن. ولا مانع من تذكر بعض الأشخاص والتفاصيل التى تشكل علامات، أو تذكر أشخاصا يحتلون الصورة سوف يتحدثون عن نجوم وشخصيات، لكننا نرى أبطال هذا العام فى مصر هم أشياء وأزمات، والأشخاص فى الغالب مفعول بهم.
شخصيات العام 2010 أشياء وحاجات، أنبوبة البوتاجاز، والطمطماية، وسمك القرش الذى أدخلنا إلى عالم هوليوود، والخنازير، والتوربينى، والكتب الخارجية، وأحمد زكى بدر، والتوك توك، وعلاء فهمى والسكر، والبرادعى والحركات, والفيس بوك، والشومة والسنجة والصندوق الانتخابى، والتقفيل والبرلمان، والفساد والخصخصة.. إلخ
1
سوزان.. وهشام وحروب المليارات
رغم مرور عامين لاتزال قضية مقتل سوزان تميم مشتعلة، حكم فيها بالإعدام مرة وبالنقض مرة ولاتزال تنتظر النقض الثانى فى اتهام هشام طلعت مصطفى بتحريض السكرى على قتلها.. بقيت سوزان رغم رحيلها نجمة للعام الثالث فى قضية المليارات، كانت بورصة للموت والدفاع والهجوم والورثة والأزواج والعشاق.. المتفرجون بالملايين، وملايين الأوراق، والمحادثات، والمذكرات والدفوع والأكاذيب، امرأة بمليار دولار، وظل هشام طلعت وشركته نجوما فى أحكام القضاء الإدارى ببطلان عقد مدينتى وماجرى معها وبقيت القضية ساخنة.
2
البرادعى رغم أنفه
كان الدكتور محمد البرادعى إحدى شخصيات العام المهمة فقد فرض نفسه على جمعية التغيير وراهن البعض فى الاعلام والفيس بوك على أنه سيكون محفزا للتغيير، وعاد البرادعى من سفرياته وشغل الرأى العام وتحدث وتكونت الجمعية الوطنية للتغيير وجذبت شخصبات عامة شهدت انقسامات واختلافات. كان سفر البرادعى طوال الوقت مثيرا للتساؤلات وغاب اثناء الانتخابات وعاد بعدها وأعلن أنه سيبقى ما استطاع. كان تأثير البرادعى فى بدايته قويا لكنه سرعان ماخفت إما لإحباط من حوله واستعجال البعض أو لغياب رؤية واضحة للاهداف بينما كان رد الفعل من الحزب الوطنى مثيرا للسخرية فهو تارة يهاجمه وأخرى يعايره دون أن يرد على ما يطرحه.
3
الطمطماية.. إعادة الاعتبار للمجنونة
انتصرت الطماطم على كل النجوم وفرضت نفسها على مانشيتات الصحف وبرامج التوك شو واجتماعات الحكومة ومجلس المحافظين، بعد تعليمات الرئيس ووعدت الحكومة لكنها لم تف كالعادة، وعملت نفسها ستنفذ التعليمات، لكنها اكتفت ببعض الاجتماعات. أثارت غضب الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية وسخر متحدث رئيس الوزراء من اهتمام الصحافة بالطماطم، على اعتبار أن الحكومة تنشغل بالموضوعات الاستراتيجية، وليس بالطماطم. تزامن ارتفاع أسعار الطماطم مع الارتفاع فى أسعار الذهب، ويعرف المصريون أن الطماطم مجنونة ترتفع أسعارها فجأة وتنخفض فجأة، لكن الطماطم ارتفع سعرها ومعها الكوسة رمز الصعود لدى المصريين والفاصوليا والبسلة والعدس.. الحكومة لم تبد أى إحساس بارتفاع الأسعار، وتجاهلت أسعار الخضروات والأرز والسكر ونفت الأزمة، ولما اهتم الرئيس اهتمت الحكومة ولم تعد الطماطم فقط هى المجنونة... مثلما كانت الجاموسة نجم عام 2009 بعد اتهامها بقلب قطار العياط ارتفعت أسعار اللحوم وتضاعفت، ووقفت الحكومة تتفرج وتفسر اللحمة باللحمة. وارتفعت أسعار السكر وقالت الحكومة إنها أسعار عالمية وارتفعت أسعار الدقيق والارز وظلت الحكومة تتحدث عن نسبة النمو بلا طائل. وظل المواطن المصرى خارج الحسابات.
4
حكومة.. وتكهنات
كان الدكتور أحمد نظيف وحكومته من شخصيات العام، ومن بداية العام وقبله انطلقت توقعات بتغيير الحكومة وتكررت الشائعات، تحدثوا عن تغيير شامل وامتدت التكهنات إلى المحافظين. وجاءت التعديلات لتثبت للسادة المتكهنين أنهم ماشافوش حاجة، جاء وزير للتعليم ووزير جديد للنقل، وترك محمود محيى الدين وزارة الاستثمار للبنك الدولى وظلت الوزارة بلا وزير، وكل ماحدث أن الدكتور نظيف دخل دنيا وتزوج وكانت الشفافية الوحيدة بالرغم من كثرة الكلام عن حكومة شفافة.
5
الفيس بوك
كان الفيس بوك نجما وبطلا فى مصر والعالم، لكنه فى العالم وسط للعلاقات الاجتماعية لكنه تحول عندنا إلى هايد بارك للنقد السياسى والسخرية وانتقاد الحكومة وفش الغل. له ميزات عظيمة فى التواصل وله عيوب أيضا كالشائعات والهطرشة والكلام اللى بلا معنى.
ومثلما فعل الشباب الغاضب والحركات الاحتجاجية واتخذت الفيس بوك منطلقا، استفاد منه الحزب الوطنى ورأينا لجنة اسمها اللجنة الإلكترونية، لزوم الدعاية والإعلان على شبكة الإنترنت.
6
منازل آيلة للسقوط..
كل ساعة وكل يوم ينهار منزل على من فيه، أو تسقط عمارة على ساكنيها، تقريباً يسقط منزل يومياً فى القاهرة والجيزة والإسكندرية ومحافظات مصر، ولم ينته العام قبل سقوط مصنع وعمارة فى الإسكندرية ومنازل فى الغربية وسوهاج. بدا الأمر أشبه باتفاق وتضامن وفى كل انهيار تخرج المحليات والمحافظة لتتهم القتلى والجرحى بالمسؤولية، لأنهم يسكنون فى منازل آيلة للسقوط، وكأنهم يرفضون الانتقال إلى المدن التى وفرتها وزارة الإسكان.
7
المخرات.. والبلاعات
فى يناير الماضى هاجمت السيول سيناء وأسوان ومناطق أخرى، هدمت بيوتا وأغرقت مدنا وقرى.. الحكومة والمحليات، وجدوها فرصة لمعايرة المنكوبين لأنهم بنوا بيوتهم فى مخرات السيول. أعلنت الحكومة عن خطط لمواجهة السيول، لكنها غرقت فى المخرات. وسمعنا كثيراً عن البنية الأساسية وعند أول اختبار نكتشف أن البنية الأساسية المزعومة «فى النملية»، كلما سقط المطر تنسد الطرقات والمداخل وتتكوم برك المياه، وتغرق الحكومة الإلكترونية فى مياه الأمطار، وتبقى البلاعات فى دور البطولة، لأنها دائما إما مسدودة أو غير موجودة.
8
الزبالة والسحابة
تخلصنا من الخنازير ولم نستطع التخلص الزبالة، كما هو مبين فى الشوارع، البرلمان وقف عاجزا وهو يناقش قضية الزبالة، ولم يتطرق للشركات الأجنبية وعقودها، مع أنه رفع رسوم النظافة أربعة أضعاف فازدادت القمامة عشرين ضعفا، السحابة السوداء إحدى شخصيات عام 2010 وقبله بعشر سنوات احتار معها الجن والإنس.
9
الخنازير حلوة ولا ملتوتة
انتهت حدوتة الأنفلونزا كما بدأت، شهورا قرأنا وسمعنا الكثير من البيانات والأرقام والتحذيرات، انشغلنا وانشغلت الصحف والفضائيات بأحاديث وتحذيرات رهيبة من وباء أنفلونزا الخنازير، منظمة الصحة العالمية أعلنت رفع الاستعداد. وقالت إن أنفلونزا الخنازير خطيرة، قلنا إنها خطيرة، ذبحنا الخنازير فى أحد أغرب القرارات، ولما عادت منظمة الصحة لتعلن أن أنفلونزا الخنازير ليست بالخطورة التى تم تصويرها، فورا رفعت وزارة الصحة الإجراءات. انتهت حدوتة أنفلونزا الخنازير، وظلت الخنازير من شخصيات العام.
10
«العثمانلية» للأجور الهندى
دخلت قضية الأجور إلى منعطف حكومى حاد، بعد ردود الأفعال الغاضبة والضاحكة من تهديدات الدكتورعثمان وزير التنمية الاقتصادية باستيراد عمالة من بنجلاديش إذا لم يقبل العمال 400 جنيه حدا أدنى للأجر.وخرجت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة لتعلن أنها لن تسمح باستيراد عمال، وهو ما بدا محاولة لتخفيف أثر تهديدات عثمان، التى تقمص فيها دور حارس مرمى الحكومة، وناظر الوقف.
قرار طلوع الروح
تفجرت أزمة قرارات العلاج على نفقة الدولة، فمنذ فبراير 2010 أعلنت الحكومة أن هناك مخالفات لنواب حصلوا على قرارات علاج بعشرات الملايين، وبعضهم تربح منها. ظلت القضية متفجرة والبرلمان يتفرج على معركة الحكومة والنواب، وأصبحت روح المواطن تطلع قبل قرار العلاج، بينما كان الوزراء والمسؤولون يفضلون العلاج فى الخارج من أقل إصابة، ماذا يفعل المواطن والوزراء ينسفون شعار «صنع فى مصر».
11
الحشيش..
من دون كل الأزمات استأثرت أزمة الحشيش بالنصيب الوافر من مناقشات الناس فى الشوارع وعلى المقاهى وفى الكافيهات والمكاتب.. لماذ اختفى الحشيش؟.
12
عمر أفندى واللى مايشترى يتخصخص
مع مرور الأعوام عاد عمر أفندى للصورة بعد تراجع المستثمر القنيبط السعودى عن الشراء، وعاد عمر أفندى الذى كان أحد أكبر المحال وفشلت صفققات أخرى لبيعه، وظل سؤال الخصخصة مطروحا.. مجلس الشعب ناقش صفقات البيع للشركات وتحدث الدكتور زكريا عزمى وآخرون عن الفساد فى الصفقات ولم يفعل مجلس الشعب شيئا وبدا شاهدا على الخصخصة ما شافش حاجة.
13
«الشومقراطية».. والسنجو برالية
كانت الشومة والسنجة نجوم العملية الديمقراطية، مع التقفيل السرى المباشر، بعد المجمعات الانتخابية جرت الانتخابات وانتهت بأغلبية للحزب، فى الشورى والشعب وترشيحات مزدوجة ودوائر مفتوحة وبقى التقفيل هو البطل والشومة والسنجة نجوم العملية الانتخابية..
14
الخاسرون أشهر من الناجحين
كان الخاسرون فى انتخابات مجلس الشعب هم نجوم السنة لا الفائزين، خسر النواب حمدين صباحى، علاء عبدالمنعم وسعد عبود ومصطفى بكرى، ومن الوطنى خسر شريف عمر وحمدى السيد، بينما شوبير خسر فى طنطا، وخسر مرتضى منصور فى الدقهلية، بعد معركة انتخابية عجيبة أسفرت عن أغلبية للحزب الوطنى.
15
الضبعة والنووى
تواصلت الضبعة فى المشروع النووى المزمع إنشاؤه فى الضبعة لكن الأمر لم يكن سهلا، شن رجال أعمال هجوما على المشروع لأنهم أرادوا الأرض للاستثمار السياحى, وظهرت أزمة الكهرباء لتقنع السادة المسقعين أن الطاقة مهمة لكن المعركة حسمت بعد سنوات ولايزال الحديث عن المحطة النووية مستمرا والمسقعون غير مقتنعين.
16
الأزهر.. وشيخه والسياسة
كان الرحيل المفاجئ لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى نهاية لجدل أثاره الشيخ الذى كان شجاعا فى فتاوى عصرية، لكنه كان يتخذ مواقف سياسية مثيرة للجدل، رحل الشيخ وترك مؤيديه ومعارضيه وجاء شيخ جديد هو الدكتور أحمد الطيب ومازال الناس يراهنون على أزهر ينهى عصر العشوائيات الدينية داخله ومن حوله وفى الفضاء.
17
زكى بدر بطل من قرارات
وزير التعليم أحمد زكى بدر أثار ذعر المدرسين والنظار فى المدارس لعدة أسابيع، بجولاته التى استعرض فيها قوته ودخل فى معركة مع ناشرى الكتب الخارجية ومرت الشهور واقترب من العام وبقيت قضايا التعليم كما هى، فوضى الفصول وتكدسها والدروس الخصوصية التى تلتهم المليارات الستة. توقفت الزيارات المفاجئة وبقيت قضايا التعليم تحتاج إلى معلم.
18
هانى هلال.. العلم تأديب
الدكتور هلال يستحق جائزة اتحاد المصارعة والملاكمة، والجودو، لأنه نجح فى مد الجامعات المصرية بعدد من أصحاب العضلات والبونيات انظر عين شمس.
19
عام الألتراس
كان العام هو عام الألتراس، مصادمات بين ألتراس الزمالك والأهلى، وصل إلى تحطيم واجهات النادى والسيارات، وتم القبض على بعض المتهمين وإحالتهم للمحاكمة، وتم الإفراج عن بعضهم، وبقيت فكرة الألتراس قائمة، وكان الألتراس الطائفى هو الأخطر فى مساجلات الأسلمة والتنصير والطائفية.
ما جرى ليلة الخميس الدامى 7 يناير فى نجع حمادى بعد قداس عيد الميلاد المجيد، جريمة إرهابية، مسلحون هاجموا المصلين الأبرياء أثناء خروجهم من كنيسة العذراء، وأمطروهم بالرصاص، الجريمة هزت المجتمع، البرلمان شكّل لجنة لتقصى الحقائق أنهت تقريرها لو لم تنته لشىء، وبقيت الطائفية أقرب إلى الألتراس، وظل الشحن الطائفى حول بناء كنيسة، آخرها أحداث العمرانية.
كانت أحاديث اختطاف وأسلمة المسيحيات، ومقابلها تنصير المسلمات، نموذجا مكتمل الأركان لكيفية إشعال الطائفية، وتحولت العقائد إلى ألعوبة فى أيدى الألتراس الطائفى، متعصبون حولوا الأديان إلى مباراة فى الكراهية.
20
التوك توك
القبض على «شعب» بتهمة قلب القطارات، كان القطار بطلا فى العام الماضى مثلما كان فى الأعوام السابقة. لم تقع كوارث كبرى مثل تصادم العياط الذى اتهمت فيه الجاموسة، ولكن استمرت القطارات فى حالة متدهورة رغم الإعلان عن تطويرها من الوزير الجديد، ومع القطار كان النقل العام من أتوبيسات ومترو يعانى من الأعطال والتأخير، وحوادث الطرق وضحاياها الأكثر من ضحايا الحروب، ولا ننسى التوك توك، وسيلة النقل التى تم استيرادها، لكن الحكومة رفضت ترخيصه وظل يعمل بعشوائية، فلا هو مسموح للنهاية ولا ممنوع للنهاية، وشاهدا على حكومة التوك توك، الممثل الوحيد لواقع المصريين،
21
القضاء الحالى والرجل
مجلس الدولة كان بطلا فى أحكام بطلان عقد مدينتى وإلغاء وجود الحرس الجامعى من الجامعة، وهى أحكام التفت الحكومة على تنفيذها، وعادت مدينتى للشركة بقرار كان الظاهر تنفيذ الحكم والباطن الالتفاف، ولايزال حكم الحرس الجامعى بلا تنفيذ عملى، الحكومة تراهن على الزمن والوقت، والأحكام مستمرة.
22
التوربينى مستمرا
أعلن عن تنفيذ حكم الإعدام فى رمضان عبدالرحمن منصور الشهير ب«التوربينى« يوم 16 ديسمبر وهو نفس تاريخ القبض عليه عام 2006 مع مساعديه وأدينوا بقتل 24 طفلاً بعد اغتصابهم. كان التوربينى عند القبض عليه نجم الإعلام والصحف، وكانت برامج التوك شو لا تزال فى بداياتها، وظل بطلا بعد أربع سنوات مؤكدا أن أطفال الشوارع قابلين للقتل والتوربينى قابل للتكرار.
23
الملط.. وحكومة الأرقام
بدأت السنة 2010 ببيان المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات فى مجلس الشعب، انتقد فيه أداء الحكومة وغياب الشفافية وتدهور الخدمات وارتفاع الدين الداخلى. الكلام لم يعجب رئيس لجنة الخطة والموازنة السيد أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى، الذى اعتبر كلام الملط سياسياً، وكأن السياسة تهمة.
24
ليلة القبض على القرش
القرش احد نجوم العام رغم أنه ظهر فى نهايته، فقد كاد يتسبب فى ضربة للسياحة بسبب هجمات المنافسين وغباء المسؤولين فى التعامل مع الأزمة، سارع مسؤولون ليعلنوا أنه لايوجد قرش ولا فك مفترس، تكررت هجمات القرش، واضطروا للاعتراف مع أن القرش موجود فى أماكن كثيرة من العالم، ولا شىء فى الاعتراف بالقرش يدعو للخجل أو الإنكار، لكن الارتباك، ثم التردد أعطى فرصة للتلاعب بنا، وكان الأسوأ من القرش مسؤولين بكرش.
25
الأنبوبة الغبية
البطاقة الذكية كانت اختراع الحكومة لتوجيه الدعم إلى مستحقيه وتم الإعلان عن البطاقة والكوبونات للانابيب التى كانت بطلا بلا منازع للعام التالى على التوالى واستمرت الأزمة وتم تأجيل الكوبونات وكان الدعم الذكى وبطاقاته نجوم العام مع استمرار الأزمات. البطاقات الذكية حلت قبل أن تبدأ عملها، ومع الوقت ربما لا يجد المواطن المحدود من الدعم سوى بطاقة يبلها ويشرب ميتها.
26
خالد سعيد.. واللفافة
خالد سعيد كان أحد نجوم العام بالرغم من رحيله واتهام مخبرين بقتله بينما قال المخبرون إنه ابتلع لفافة بانجو، تحولت اللفافة إلى أضحوكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.