بعد تتويج الأهلي ببطولة الدورى للمرة ال39 فى تاريخه والثانية على التوالى عقب التعادل مع المقاصة 2/2، يظل الحديث عن دور الصفقات الجديدة التى أبرمها النادى هذا الموسم أمرا مهم، حيث يرغب الجميع فى استرجاع دور هذه الصفقات فى رحلة التتويج الحمراء ببطولة الدوري. مع بداية الموسم الحالى فتح النادى الأهلي خزائنه من أجل التعاقد مع أكثر من لاعب مُميّز قادر على المساهمة مع اللاعبين القدامى فى حصد البطولات المحلية والقارية، خاصة أن الموسم الماضى كشف عن حاجة المارد الأحمر للتدعيم فى عدة مراكز وتحديداً بعد احتراف إيفونا ورمضان صبحي.
- 8 صفقات ب84 مليون جنيه مجلس الأهلى أبرم صفقات قوية حاول من خلالها تجديد دماء الفريق، حيث تعاقد مع ثمانية لاعبين هذا الموسم تقريباً ب84 مليون جنيه مصرى بواقع خمسة لاعبين فى الصيف ب54 مليون و3 لاعبين ب30 مليون فى يناير، وهو ما يرصده اليوم السابع فى السطور التالية علماً بأن الدولار تم حسابه وفقاً للأسعار المتداولة خلال عملية الشراء.
الأهلى ضم كلا من: هم أجاى، على معلول، مروان محسن، محمد الشناوى، ميدو جابر، كوليبالى، عمرو بركات وأحمد حمودى مقابل 54 مليون جنيه تقريباً. وانضم النيجيرى جونيور أجاى للأهلى قادما من الصفاقسى التونسى مقابل مليون و500 ألف دولار أى 25 مليون جنيه لتعويض غياب إيفونا. كما تعاقد الأهلي مع مروان محسن من الإسماعيلى ب10 ملايين جنيه ومحمد ميدو جابر قادما من المقاصة ب9 ملايين جنيه بخلاف إعارة أحمد الشيخ والناشئ مصطفى الفرماوى للفريق الفيومي. كما ضم المارد الأحمر الدولى التونسى على معلول قادماً من الصفاقسى التونسى مقابل 700 ألف يورو أى 7 ملايين جنيه تقريبا، كما تعاقد مع محمد الشناوى حارس بتروجت مقابل 3 ملايين جنيه.
- صفقات الشتاء تدعم المارد الأحمر وفى يناير الماضى تعاقد الأهلى مع 3 لاعبين هم: الإيفوارى سليمانى كوليبالى قادماً من الدورى الإسكتلندى مقابل 900 ألف يورو أى 20 مليون جنيه تقريبا، بجانب ضم عمرو بركات من ليرس البلجيكى مقابل 350 ألف دولار أى مقابل 7 ملايين جنيه تقريباً. وحصل الأهلى فى يناير الماضى أيضاً على خدمات أحمد حمودى من الباطن السعودى مقابل 150 ألف دولار، أى ما يساوى 3 ملايين جنيه مصري. الصفقات التى أبرمها الأهلى هذا الموسم كان لبعضها دور مؤثر فى تتويج المارد الأحمر بلقب الدورى، فيما اختفى دور بعض هذه الصفقات تماماً.
- الأفضل والأسوأ أجاى ومعلول وكوليبالى كان لهم حضور واضح هذا الموسم بفضل الأداء الجيد الذى قدمه اللاعبون الثلاثة مع الفريق فقد لعب معلول دوراً مهماً فى كثير من المباريات، كما سجل أجاى أهدافاً مؤثرة محلياً وأفريقياً وإن كان متسواه قد تراجع خلال الفترة الماضية عقب عودته من إصابة أبعدته شهراً تقريباً عن الملاعب، قبل أن يعود للتسجيل فى لقاء القطن الكاميرونى ببطولة أفريقيا.
أما كوليبالى فقد كان بمثابة نجم الفريق وسجل أهدافاً مؤثرة وخطف قلوب وعقول الجماهير الأهلاوية، قبل أن يصدم الجميع بهروبه المُفاجئ من الأهلى فجر الخميس الماضى، ويطلب فسخ عقده للاحتراف بنادى ساوثهامبتون الإنجليزي. باقى اللاعبين الذين انضموا للأهلى لم يكن لهم دور واضح باستثناء ميدو جابر الذى نشط أداؤه فى المباريات الأخيرة من عمر الدورى، أما أحمد حمودى فلم يترك أية بصمات وقد يكون معذورا لأنه لم يُشارك كثيراً كما لم يحصل عمرو بركات على فرصة يستحق خلالها التقييم الموضوعي.
وحرمت الإصابة مروان محسن من استمرار التوهج فبعدما بدأ يُسجل أهدافاً ويتألق مع الفريق تعرض لإصابة خطيرة بالرباط الصليبى فى أمم أفريقيا الأخيرة. ولم يحصل محمد الشناوى على فرصة تستحق التقييم فلم يُشارك مع الأهلي هذا الموسم إلا فى مباراتى الشرقية بالدورى والألومنيوم بكأس مصر.
