"عبد الهادى" خطاب الرئيس يمثل الإطار العام لسياسيات الوزارة

قالت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، إن تكليفات الرئيس مبارك فى خطابه أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى ستمثل الإطار العام لسياسيات الوزارة، وأساساً لأولويات الأجندة التنفيذية التى ستعتمدها إستراتيجية العمل خلال الفترة القادمة من أجل التنفيذ الدقيق والكامل لأهداف البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك والانتهاء من هذه المستهدفات خلال العام القادم.
وأضافت الوزيرة، أن الوزارة أنجزت 90% من المستهدف فى البرنامج الانتخابى للرئيس من خلال توفير 4,5 مليون فرصة عمل حقيقية خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد وتطوير منظومة مكاتب العمل والتشغيل فى مختلف المحافظات، كما تسعى الوزارة إلى توفير مليون فرصة عمل خارج وداخل مصر، كما تضمنت خطة الوزارة خلال العام القادم تطوير لمنظومة التدريب المهنى وإنشاء 9 مراكز تدريب جديدة بمحافظات (حلون والبحيرة و الغربية والإسماعيلية وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان) لتدريب 15,565 متدرب على البرامج المختلفة، وتحويل 45 مركزا ثابتاً ومتنقلا للتدريب إلى وحدات إنتاجية الهدف منها مضاعفة فرص التأهيل العملى ليصل إجمالى مراكز التدريب التابعة للوزارة إلى 47 مركزا فى مختلف محافظات الجمهورية، كما انتهت الوزارة من تجهيز وتشغيل 27 وحدة فرعية لتشغيل العمالة غير المنتظمة فى مديريات القوى العاملة والهجرة فى المحافظات.
وأشارت الوزيرة أنه سيتم إنشاء وتطوير 27 مركزاً للمعلومات واستشارات الهجرة بمختلف المحافظات لإرشاد الشباب للفرص المتاحة للعمل داخل مصر وخارجها، حيث ستقوم تلك المكاتب بعمل مسوح ميدانية فى القرى والمحافظات الواقعة فى النطاق الإدارى والجغرافى للتعرف على اتجاهات الشباب نحو الهجرة وتأسيس نظام معلومات يستهدف تقديم حزمة من الخدمات لراغبى الهجرة.
وأكدت عبد الهادى، أن اهتمام الرئيس مبارك فى خطابه بأهمية نشر ثقافة العمل الحر هى خطوة هامة على طريق طويل ينبغى أن تسلكه كافة الجهات المعنية بالدولة حتى يتخلى الشباب عن ثقافة التمسك بالعمل الحكومى، مشيرة إلى أن العام القادم سيشهد تقدما ملموسا على صعيد مجمل أنشطة الوزارة سواء فيما يتعلق بتوفير مزيد من فرص العمل أو رعاية حقوق العمال وتحقيق الاستقرار المطلوب فى علاقات العمل وفتح قنوات للحوار والبناء والموضوعى بين طرفى العملية الإنتاجية لحل المشكلات التى ممكن أن تطرأ فيما بينهم بالطرق الودية بعيدا عن التصعيد أو اللجوء للاعتصام والاحتجاجات.