نفت جامعة الإسكندرية أن تكون لكلية العلوم التابعة لها أى علاقة بأى برنامج يمنح شهادات فنى بترول لأى من المعاهد أو المراكز الخاصة داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن الكلية لم تبدأ فى الإشراف على أى برنامج فى هذا المجال. وأضافت الجامعة فى بيان لها أنها اتفقت فى أبريل 2009 مع أحد المراكز الخاصة على أن تقوم بالإشراف العلمى على الدورات التدريبية التى تعقد للمتدربين فى برنامج تكنولوجيا البترول، وهى دورات تدريبية وليست دراسة أكاديمية فصلية ولا تؤدى إلى منح أى شهادات أو درجات علمية أكاديمية معتمدة من الجامعة، حيث يحصل الطالب بموجب الاتفاق على شهادة تدريب من المعهد ويكون دور الكلية قاصراً على الإشراف العلمى فقط. وأوضحت أنه فى أغسطس 2009 عند مراجعة الجامعة للاتفاق قبل اعتماده قررت عدم الموافقة عليه وإنهاء الاتفاق فوراً، وقد تزامن ذلك مع نشر المركز إعلانات فى الجرائد المصرية بما يخالف ما تم الاتفاق عليه، كما تؤكد الكلية أنه لم يتم تفعيل الاتفاق على الإطلاق، وبذلك يعتبر وكأنه لم يكن، ولم يتم إصدار أى شهادة تدريب لأى متدرب فى مجال تكنولوجيا البترول فى تاريخ كلية العلوم وجامعة الإسكندرية. وانتهت الجامعة فى بيانها إلى أنها تلتزم دائماً بتطبيق قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية التى تمنح حق إنشاء وحدات ذات طابع خاص وحرية الإدارة فيها للارتقاء بالمستوى التعليمى للجامعة وكلياتها وكذلك خدمة المجتمع.