أكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة، أن الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وافق على دفع تعويضات مالية للسياح الروس المضارين من هجمات أسماك القرش ستصل إلى 50 ألف دولار من صندوق الكوارث المخصص لتلك الحالات، موضحاً أن القطاع الخاص هو الجهة المنوط بها دفع التعويضات وليس القطاع الحكومى المتمثل فى وزارة السياحة. وأشار إلى أنه تم نشر معلومات غير صحيحة فى إحدى الوكالات الروسية مؤخراً بخصوص انخفاض إقبال السياح الروس على زيارة مصر بنسبة 20%، مؤكداً أنه قد تم الاجتماع مع منظمى الرحلات بروسيا وأكدوا على عدم وجود حالة إلغاء حجز واحدة حتى الآن. وكشف زعزوع فى تصريحات خاصة عن القضايا التى ناقشها الاجتماع الذى عقد على مدار يومين بموسكو، ومنها سبل دعم التعاون السياحى بين البلدين، والإجراءات التى اتخذتها وزارة السياحة لتقليل حوادث الطرق، موضحاً أن خطة الوزارة تتمثل فى تطبيق نظام الرقابة بالأقمار الصناعية على كافة الأتوبيسات السياحية ابتداءً من مايو 2011، والتعاون مع وزارة الداخلية لتشديد الرقابة وزيادة فحص العينات العشوائية للسائقين للتأكد من خلوهم من تعاطى أى مواد مخدرة ، كما سيتم تشغيل مركز تدريب السائقين بدءاً من يونيو المقبل. أضاف مساعد وزير السياحة انه تم مراجعة كافة القرارات التنفيذية الخاصة بحوادث الطرق وعرضها على وزير السياحة، وتقرر إلزام شركات النقل السياحى بتحمل كافة مصاريف العلاج للمصابين من السياح الناتجة حوادث الطرق، وأن تتحمل الشركة المسئولية القانونية والجنائية فى حالة وقوع أى حادث، كما تقرر أن تكون هذه الشركات مغطاة تأمينياً قبل السماح لها بالعمل حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه السائحين. وقال إنه تم الاتفاق خلال اجتماع مجموعة العمل المصرية الروسية على زيادة مساحة الجناح المصرى فى معرض "الانتور" والذى يقام سنويا بموسكو، وقد تقرر إن تكون هناك فعاليات جديدة منها أقامة حفل للفنان "عمر خيرت" على هامش المعرض. أشار زعزوع إلى أن البرلمان الروسى طالب بتنشيط السياحة الدينية والترويج لبرنامج "رحلة العائلة المقدسة"، موضحاً أن هناك إقبال من السائح الروسى لزيارة تلك المزارات بدل من الذهب إلى إسرائيل، كما ابدى منظمى الرحلات الروس استعدادهم لتسويق "الساحل الشمالى" ووضعه على الخريطة السياحية، أكد المستثمرين الروسى إن مصر تعد مناخ جيد للاستثمار السياحى وابدوا رغبتهم فى الاستثمار بشرم الشيخ. أوضح، أن الجمعية الروسية للمحاربين القدامى والتى تضم أكثر من مليون عضو طالبت شراء أحد الفنادق أو عمارة سكنية بشرم الشيخ لتحويلها إلى وحدات فندقية للنزلاء الجمعية، وأكد زعزوع أن تلك الخطوة ستدفع الحركة الوافدة من السوق الروسى نحو 10% خلال العام المقبل.
