رفضت وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة المورريتانية أماتى بنت حمادى، خلال جلسة برلمانية مفتوحة اليوم، الحديث باللغة الفرنسية احتراما للدستور الذى يعتمد اللغة العربية لغة رسمية للبلاد والبرلمان الذى هو مؤسسة دستورية. جاء ذلك خلال رد الوزيرة على سؤال شفهى وجهه لها أحد نواب المعارضة حول ضعف المعاشات والضمان الاجتماعى،حيث بدأت بالرد على السؤال باللغة العربية فطالبها النائب السائل بالحديث باللغة الفرنسية التى طرح بها السؤال إلا أنها رفضت ذلك . يذكر أن البرلمان الموريتانى يعتمد الترجمة الفورية خلال كافة جلساته ، نظرا لوجود بعض الموريتانيين من غير العرب.