نوادى التدريس تبرئ أساتذة 9 مارس من أحداث بلطجة عين شمس

برأت اللجنة المشكلة من هيئة مكتب المؤتمر العام لنوادى التدريس وأصحاب الرأى بالجامعات المصرية أساتذة 9 مارس من تورطهم فى أحداث جامعة عين شمس، ولم تصدر أى إدانة لهم فى توصياتها.
وأوصت اللجنة فى بيان أصدرته اليوم بضرورة التحقيق وتحديد كيفية دخول السلاسل والمطاوى إلى داخل الحرم الجامعى فى أحداث الخميس الموافق 4 نوفمبر، والذى شهد أحداث بلطجة فى الجامعة،كما أوصت بدراسة أسباب القصور الأمنى فى مواجهة الأحداث المؤسفة.
ودعت اللجنة المشكلة من الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى تدريس الأزهر، والدكتور مغاورى شحاتة دياب رئيس نادى تدريس المنوفية، والدكتور عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعات إلى ضرورة التمسك بتطبيق القانون بما يحفظ مكانة الجامعات المصرية ومكانة أساتذتها، وطالبت أساتذة الجامعات عامة بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد الجامعية لتظل الجامعة حرمًا آمنًا لحرية الفكر والتعبير.
وأشار البيان الرسمى إلى أنه لم يصل أى رد من الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس على البيان الأول لهيئة مكتب المؤتمر العام، مضيفًا أن الجامعة اتخذت مؤخرا موقفا إيجابيا لرفع بيانها الصادر عن الأحداث من صفحة موقعها الإلكترونى واستجابتها للدعوة بإحالة الأحداث بأكملها إلى التحقيق.
وأكدت اللجنة أن الدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة بصفته ممثلا للأساتذة للجامعتين "عين شمس والقاهرة" الذين شهدوا الوقائع كان موقفه إيجابيا، وأنه عرض تجميد ردود الأفعال حتى تهدأ النفوس استعدادا للحوار وإنهاء الأزمة.
وعن موقف الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى أوضحت اللجنة أن الوزير أكد أنه لا يتدخل فيما يجرى فى الجامعات، وأن رأيه الشخصى فى الواقعة هو أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو أن يعلن أساتذة 9 مارس اعتذارهم عن خطأ الذهاب إلى حرم جامعة عين شمس ووقوفهم وسط الطلاب بكل ما ترتب عليه.
وأبدت اللجنة أسفها الكامل على الصورة السلبية الذى تركتها أحداث 4 نوفمبر عن الجامعة المصرية، وأدانت بأسف بالغ ما شهدته على أشرطة الفيديو التى أذاعتها المواقع الإلكترونية والصحف ومحطات التليفزيون وما طالعته فى الصحف والتعليقات على الأحداث.