قمة دول "التعاون" تتجه لاعتماد مجلس للدفاع المشترك

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن نيتها فى تحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية، وربطها إقليمياً ببقية الدول الخليجية العربية، لدعم دفاعاتها، وذلك ضمن سعى دول أعضاء مجلس التعاون الخليجى لاعتماد مجلس الدفاع المشترك خلال اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لقمة مجلس التعاون الخليجى التى بدأت أولى اجتماعاتها صباح اليوم، الاثنين، فى أبو ظبى وتستمر حتى الغد.
وقال العميد الركن محمد البلوشى، قائد مركز العمليات الجوية فى القوات الجوية والدفاع الجوى الإماراتى، إن بلاده تخطط لتحديث نظام الدفاع الصاروخى، مشيراً إلى أن هناك انتشارا كثيفا للصواريخ الباليستية فى المنطقة، ويمكن أن ُتشكل خطرا جديا على الجميع، مؤكدا على أن دولة الإمارات تجهزَ نفسها بأكثر الأنظمة تطورا فى مجال الدفاع الصاروخى.
وأضاف إن الإمارات فى مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها من طراز باتريوت وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى. كما تبنى الإمارات نظاما متطورا للدفاع الصاروخى وتدير مركزا للدفاع الجوى والصاروخى المدمج من شأنه أن يكون مثالا لغيرها من دول الخليج.
ولفت اللواء الركن على محمد صبيح الكعبى، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، إلى أن 30 دولة تمتلك صواريخ بعيدة المدى نصفها فى آسيا والشرق الأوسط. وأن تهديد الصواريخ طويلة المدى حقيقى والإمارات يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن شعبها والمنطقة ضد أى تهديد.
ومن جانبه قال عبد الرحمن العطية، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، أن القمة ستناقش الإستراتيجية العمرانية الموحدة، وإنشاء مركز دول مجلس التعاون الخليجى لمواجهة الكوارث، بالإضافة إلى إستراتيجية العمل الإعلامى المشترك، والربط الكهربائى والسكة الحديد الخليجية وغيرها من الموضوعات الاقتصادية المدرجة على جدول أعمال القمة.
بالإضافة إلى مستجدات الساحة السياسية بجانب قضية احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث، والملف النووى الإيرانى.