تعرض فيلم «زهايمر» للقرصنة على النت، حيث فوجئ الجمهور بوجود نسخة من الفيلم بصوت وصورة جيدة على عدد كبير من مواقع تحميل الأفلام أو «قرصنة الأفلام» مما يعتبر كارثة كبيرة على الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى المنتجة للفيلم، ورغم محاولات المنتجة إسعاد يونس التصدى لظاهرة القرصنة وتبنى القضية وذلك بإنشائها جروب «مع إسعاد ضد القرصنة» على ال«فيس بوك» لكن القراصنة توعدوا المنتجة بسرقة فيلم «زهايمر» فور الإعلان عن عرضه فى دور العرض السينمائية، وبالفعل نفذوا تهديدهم لها وقاموا بتسريب نسخة من الفيلم. الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قال ل«اليوم السابع» إن ما يحدث يعتبر كارثة بكل المقاييس على صناعة السينما وسنبذل مجهوداتنا للتصدى لهذه الظاهرة، وأضاف أن الإجراءات المفروض اتباعها تبدأ بقيام الشركة المنتجة والمتضررة بالتقدم بمذكرة لجمعية المنتجين ويتم رفعها إلى وزارة الاتصالات، وعلى الفور سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه المواقع وسيتم إغلاقها بالفعل مع وضع أصحابها تحت المساءلة القانونية لأن هذا يعتبر سرقة والسرقة جريمة تضع فاعلها تحت طائلة القانون، وأضاف خطاب: «وقبل كل هذا يجب أن نحدد جنسية هذه المواقع لأن هناك مواقع عربية تحارب السينما المصرية. كما أكد عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، ل«اليوم السابع» أنه فوجئ بنسخة فيلم «زهايمر» على مواقع قرصنة الأفلام بعد يوم واحد من عرضه فى دور العرض السينمائية ووصف ما حدث بالكارثة على صناعة السينما ككل، وأضاف أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة هذه المواقع على الفور. كما تم تسريب نسخة من فيلم «محترم إلا ربع» و«بلبل حيران».