قال ماورو مييديكو، الرئيس المؤقت لفرع منع الإرهاب بمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، إن الأممالمتحدة ستبحث عمل تدابير وتشريعات لمواجهة تجنيد الإرهابيين عبر الإنترنت، ووضع حد للدعاية للإرهاب، التى تتم من خلال الوسائل المتطورة. وأضاف "مييديكو" خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمى للبرلمانيين، بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، المنعقد الآن بمحافظة أسوان، إنه لا يمكن التصدى للإرهاب دون منهج شمولى، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف أيضًا لتعزيز والتسريع بوتيرة تبادل المعلومات على المستويات الإقليمية والدولية، وأن هناك إدراكًا واعيًا بدور البرلمانات المختلفة بهذا الصدد. وتابع الرئيس المؤقت لفرع منع الإرهاب بالأممالمتحدة، قائلاً: "البرلمانات يقع على عاتقها دور مهم ومسؤولية جوهرية من أجل تبنى خطط محاربة الإرهاب، وذلك يتطلب سن تشريعات لمواجهة التهديدات الإرهابية، والإجراءات اللازمة حسب السياقات المختلفة، وإضفاء صفة الشمولية على البرامج التى تتم لمحاربة تلك الظاهرة". وذكر "مييديكو" فى كلمته، أنه قابل رئيس البرلمان المصرى فى مؤتمر بالخارج، وتناقشا ما يقرب من ساعتين نحو الفرق بين التطرف والتطرف العنيف، متابعًا: "خرجنا بنتيجة مفادها أن هناك فهمًا للظروف التى تساعد على الإرهاب، وتلك الفاعلية ستساهم فى فهم أكبر، وسننفذ كل التوصيات التى نخرج بها عند الرجوع إلى بلادنا".