هاجم مسلح مجهول الشرطة فى إسطنبول صباح اليوم السبت، بعد يوم من هجومين على مقر الشرطة وأحد مكاتب حزب العدالة والتنمية الحاكم بقذائف صاروخية، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين فى أى من الهجومين. وقالت وكالة دوجان الخاصة للأنباء إن المسلح فى هجوم اليوم السبت، فتح النار على مركبة تابعة للشرطة فى حى إسن يورت بإسطنبول، ثم فر بعد أن ردت الشرطة بإطلاق النار تاركا سلاحه وحقيبة تحتوى على قذائف. فى الوقت نفسه ذكرت محطة (إن.تي.في) اليوم السبت، أن السلطات التركية حددت هوية أحد المشاركين فى هجومى الجمعة وقالت إنه عضو فى حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظور. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن أى من الهجومين. وقالت دوجان و(إن.تي.في) إن عمليات بحث جارية لاعتقال المشتبه بهم. ويعتقد أن المسلح الذى قتل 39 شخصا فى ملهى ليلى فى اسطنبول فى فجر العام الجديد فى هجوم أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنه محتجز فى مركز الشرطة الذى تعرض للهجوم أمس الجمعة. وألقى القبض على ذلك المهاجم فى إسن يورت. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية منظمة إرهابية. وخلال السنوات القليلة الماضية نفذ الحزب هجمات انتحارية استهدفت الشرطة التركية والسفارة الأمريكية. وتعرضت تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى لسلسة تفجيرات وعمليات إطلاق نار خلال العام المنصرم بما فى ذلك هجومان متزامنان أعلن مسلحون أكراد مسؤوليتهم عنهما خارج ملعب لكرة القدم فى إسطنبول فى العاشر من ديسمبر وأسفرا عن سقوط 44 قتيلا.