قالت السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة، سمانثا باور، اليوم الجمعة، إن اتفاقا بين إيران وست قوى عالمية للحد من برنامج طهران النووى يحقق المرجو منه ومن الحكمة أن يحافظ عليه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب. وهدد ترامب الذى سيتولى السلطة، خلال أسبوع، إما بإلغاء الاتفاق النووى أو السعى إلى اتفاق أفضل. وأضافت باور للصحفيين :"نحن الذين نرى التهديد الذى تشكله إيران من خلال أعمالها التى تزعزع الاستقرار فى المنطقة ومن خلال دعمها للإرهاب وسيكون من الحكمة البالغة أن نحافظ على اتفاق يحرمها من سلاح للدمار الشامل." وتابعت عن الاتفاق الذى توصلت إليه إيران مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى "لقد نجحنا فى ضمان ألا تطور إيران أسلحة نووية...إنه يؤتى أُكله." وبموجب الاتفاق تم رفع معظم عقوبات الأممالمتحدة قبل عام. لكن إيران لا تزال خاضعة لحظر سلاح تفرضه الأممالمتحدة ولقيود أخرى ليست جزءا من الاتفاق النووى من الناحية الفنية. ويشير تقرير سرى، أطلعت عليه "رويترز" يوم الأحد الماضى، إلى أن الأممالمتحدة عبرت عن مخاوفها لمجلس الأمن من أن إيران ربما انتهكت حظر السلاح بتزويد جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية بالسلاح والصواريخ. بيد أن التقرير، قال إن الأممالمتحدة لم تتلق خلال العام الماضى "أى تقرير بشأن قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتزويد أو بيع أو نقل أو تصدير مواد متعلقة بالأسلحة النووية بما يتعارض" مع قرار لمجلس الأمن منصوص عليه فى الاتفاق. وقالت باور إن من المهم أن تكون إدارة ترامب "قوية للغاية" فى تنفيذ الاتفاق النووى و "تجهر بانتهاكات المعايير الدولية التى تحدث خارج إطار الاتفاق.