يفكر حلمى طولان المدير الفنى لفريق بتروجيت فى تفجير مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأيام المقبلة، تتمثل فى اعتذاره عن استكمال مهمة إشرافه الفنى على الفريق والاكتفاء بالفترة الماضية. أسباب تفكير طولان فى اتخاذ هذا القرار عديدة من وجهة نظر المدير الفنى، أولها إصدار مجلس إدارة نادى بتروجيت بيانا رسميا ضد طولان نفسه وإظهاره أمام الرأى العام بمظهر يسىء له، وأن التصريحات التى صدرت عنه ضد الحكم محمد فاروق الذى أدار لقاء فريقه أمام الأهلى لا تعبر إلا عن وجهة نظر طولان الفردية وليس لإدارة البترول أى دخل فيها، وهو ما اعتبره طولان إحراجا شديدا له فى الوسط الرياضى وكذلك أمام لاعبى الفريق. كما يرى طولان أن ما قام به كان دفاعا عن حقوق النادى والفريق فى ظل الظلم البين الذى تعرض له فى مباراة الأهلى، وفقا لرؤية طولان، وليس دفاعا عن حق فردى له، وكان من الأولى أن تسانده الإدارة، ولكن البيان الذى صدر كان بمثابة الصدمة له. علمت «اليوم السابع» أن السبب الرئيسى لتفكير طولان فى الرحيل هو أن إدارة النادى لم تتحدث معه قبل صدور البيان وإنما فاجأته به، كما أنها لم تسانده فى أزمته مع محمد فاروق اللاعب الذى نفى تصريحات طولان ضد محمد فاروق الحكم، رغم أن عادل فتحى لاعب الزمالك السابق والمصرية للاتصالات والذى كان يتدرب تحت يد طولان أثناء واقعة محمد فاروق اللاعب أكد صحة ما قاله طولان بأن أحد المقربين من إدارة الاهلى اتصل بمهاجم فريق الاتصالات وقتها محمد فاروق عن طريق الخطأ معتقدين أنه محمد فاروق الحكم، طولان أكد للمقربين منه أن إدارة بتروجيت كان من المفترض أن تسير فى هذا الاتجاه لأن هناك شهود إثبات على الواقعة، ولكن يبدو أنهم اكتفوا بأن يكون طولان هو كبش الفداء حتى لا تفسد علاقتهم بمسؤولى اتحاد الكرة. طولان ينتظر أول فترة توقف لكى يعرض الأمر على مجلس إدارة بتروجيت ويبلغهم قراره رسميا حتى يكون هناك فرصة لديهم لكى يختاروا مديرا فنيا يتولى المهمة خلفا له.