طالب الدكتور محمد الكحلاوى "أمين عام اتحاد الأثريين العرب" دول العالم والمنظمات الدولية، بالرجوع لوثيقة القدس التى أعدها الاتحاد العام للأثريين العرب خلال المؤتمر الثالث عشر للاتحاد فى العاصمة الليبية طرابلس، للرد على الموقف الإسرائيلى، باعتبار قرارات منظمة اليونسكو بشأن ضم قبر راحيل "مسجد بلال بن رباح" باطلة ولاغية. وقال الكحلاوى لليوم السابع، إن وثيقة القدس تنقذ وتساعد فى سرعة تسليم التراث الفلسطينى لأصحابه، وطالب بتفعيل كافة الاتفاقيات والمواثيق والقواعد الدولية التى تهدف إلى حماية الممتلكات الثقافية وفى مقدمتها اتفاقية لاهاى 1954، واتفاقية اليونسكو لحماية التراث الطبيعى والثقافى والتى صدرت عام 1972. وندد الكحلاوى بالتعنت الإسرائيلى وانتهاكها للآثار الفلسطينية، مطالبا بوقف كافة الأعمال التخريبية التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى المحتلة وبخاصة ما تقوم به ضد المقدسات الدينية، وغلق كافة الأنفاق التى فُتحت تحت المسجد الأقصى من أجل سلامة عمارة المسجد والحفاظ عليه. وأوضح أن العالم العربى بكافة أنظمته الحاكمة لابد أن يدرك أن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية تمارس ضغوطا عليهم لتعطيل قوانين حماية التراث الفلسطينى، لذا ينبغى أن يكونوا يدا واحدة فى مواجهة التجبر الإسرائيلى. جدير بالذكر أن المجلس التنفيذى لليونيسكو كان قد أصدر قرارا فى 21 أكتوبرالماضى يتعلق بضم مسجد بلال بن رباح "قبر راحيل" فى بيت لحم، إلا أن إسرائيل أعلنت اليوم أن مثل هذه القرارات الخاصة باليونسكو لاغية وباطلة لأنها" تجعل عملية السلام بعيدة أكثر وتسىء إلى سمعة اليونيسكو". موضوعات متعلقة.. إسرائيل تتراجع عن قرارها تجميد التعاون مع اليونيسكو إسرائيل تجمد تعاونها مع اليونيسكو زاهى حواس ينضم لحملة اليوم السابع ضد تهويد الحرم الإبراهيمى والآثار الإسلامية بالأراضى الفلسطينية فضة: قرار نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى للتراث الإسرائيلى سياسى اتحاد الأثريين العرب يدعو لقمةإسلامية ضد إسرائيل علماء آثار: اليونيسكو متواطئة مع إسرائيل قاضى القدس:نتانياهو يعلن الحرب على المقدسات مستشار "الآثار": تراخى المغرب سبب ضياع آثار فلسطين