غطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الاحتفال الشعبى الذى أقامته إسرائيل لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحاق رابين، الذى قتل عام 1995 على يد يجال عامير أحد المتطرفين اليهود، الذين يرفضون السلام واتفاقية أوسلو التى وقعها رابين مع الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وذكرت صحف "معاريف وهاآرتس وجيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن آلاف الإسرائيليين احتشدوا فى ميدان رابين بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، للمشاركة فى فعاليات افتتاح المهرجان الشعبى لإحياء الذكرى ال15 على اغتيال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، الذى أنشأت له الحكومة الإسرائيلية مؤخراً نصب تذكارى وميدان باسمه يخلد ذكراه، وحضر المهرجان آلاف الإسرائيليين من دعاة السلام مع الفلسطينيين والعرب. كما ركزت الصحف على حضور الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لمهرجان رابين، وعلى الخطاب الذى ألقاه فى بمناسبة ذكرى اغتيال رابين، وهو الخطاب الذى أكد فيه أن رابين قتله أعداء السلام الإسرائيليين لأنه أراد السلام لإسرائيل عن طريق إقامة سلام مع الفلسطينيين، وأكد أيضا أن إسرائيل عندما تأسست كدولة ظهر معها نزعة قومية بعدم التحكم فى شعب آخر، لهذا فإن محبى السلام فى إسرائيل أكثر قوة من أعداء السلام. وأخيراً أكد بيريز أن وصية رئيس وزراء إسرائيل المغتال إسحاق رابين، تلزم جميع الإسرائيليين على تحقيق السلام مع جيران دولة إسرائيل، بما فى ذلك الشعب الفلسطينى، وكان من المشاركين فى المهرجان الشعبى، أسرة رابين، وابنه يوفال رابين وحفيده.
