أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، اليوم الأحد، بمقتل 4 أطفال على الأقل وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال وبحالة حرجة، إثر سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على أماكن فى منطقة روضة للأطفال بمدينة حرستا فى غوطة دمشقالشرقية. وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن الطائرات الحربية استهدفت عدة مناطق فى غوطة دمشقالشرقية مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح. من ناحية أخرى ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بريطانيا صباح اليوم الأحد، أن أكثر من 4 آلاف شخص قتلوا وجرحوا فى محافظة حلب منذ انهيار الهدنة وحتى اليوم. وأوضح المرصد أنه وثق مقتل 908 مواطنين مدنيين، بينهم 204 أطفال، إضافة إلى إصابة الآلاف وفقدان العشرات، منذ الساعات الأولى لانهيار الهدنة الروسية-الأمريكية، عند السابعة من مساء ال19 من سبتمبر الماضى وحتى اليوم السادس من نوفمبر عام 2016، نتيجة أعمال القصف والاشتباكات فى مدينة حلب وريفها. كما وثق المرصد مقتل 458 مواطنا مدنيا، بينهم 85 طفلا، جراء الضربات الجوية التى شنتها الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام المروحية والحربية على الأحياء الواقعة فى القسم الشرقى من مدينة حلب، إضافة إلى مقتل 31 مواطنا، بينهم 7 أطفال، فى قصف مدفعى لقوات النظام على مناطق فى القسم الشرقى من مدينة حلب. كما قتل 222 شخصا، بينهم 57 طفلا، فى الضربات الجوية المتجددة للطائرات الحربية التابعة للنظام والطائرات الروسية على أرياف حلب الشرقية والشمالية والغربية والجنوبية، بينما قتل 192 شخصا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام فى أحياء حلب الغربية. وأسفرت غارات طائرات النظام والطائرات الروسية، وقصف قوات النظام على أحياء حلب الشرقية، وسقوط القذائف على الأحياء الغربية من المدينة والقصف الجوى والصاروخى على ريفها، عن إصابة نحو 3200 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. كما قصفت قوات النظام السورى مناطق فى بلدة داعل بريف درعا الأوسط، دون أنباء عن إصابات.وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أنه دارت اشتباكات صباح اليوم فى محور المحمدية بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين له من طرف آخر، بينما قصف الطيران الحربى أماكن فى بلدة بيت جن بريف دمشق الغربى، ومعلومات عن خسائر بشرية، فى حين ألقى الطيران المروحى "براميل متفجرة" على مناطق فى مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية. كما قصف الطيران الحربى أماكن فى المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية وأماكن أخرى فى الغوطة الشرقية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.