قتل 28 مدنيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في قصف كثيف استهدف اليوم الأحد، الغوطة الشرقية معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس»، إن «28 مدنيا على الأقل قتلوا، بينهم طفلان، وأصيب العشرات بجروح في قصف لقوات النظام بصواريخ «أرض أرض»، كما في غارات جوية على مدينتي دوما وسقبا في الغوطة الشرقيةلدمشق». ولم يعرف ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو سورية شنت تلك الغارات. وأوضح «عبد الرحمن»، أن أحدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى. وبحسب «عبد الرحمن»، فإنه من الواضح أن هناك تكثيف للقصف على الغوطة الشرقية. وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض ومحيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف. وأشار «عبد الرحمن»، إلى استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف. ووفق المرصد، سقطت صباح اليوم قذائف هاون عدة على أماكن في العاصمة دمشق من بينها محيط ساحة الأمويين والسبع بحرات وعين الكرش ومحيط شارع 29 ايار وقرب مستشفى الشرق.