مصادر ب"التعليم" ترجع نقص كتب الدبلومات إلى طبع 75% منها فقط

الوزارة دعت ل"تحرى الدقة" والمديريات طلبت 2 مليون نسخة..

أرجعت مصادر مطلعة ب "التربية والتعليم" وجود نقص فى أعداد كتب الصفين الأول والثانى من الثانوية الفنية إلى لجوء الوزارة لطباعة 75 % فقط من الكتب قبل بدء الدراسة، مع إرجاء طبع نسبة ال25 % الباقية وإسنادها للمطابع بعد بداية العام الجارى.
وأضافت المصادر أن "التعليم" استقرت على طبع 75 % فقط من كتب هاتين السنتين، ثم أرسلت نشرة إلى المديريات التعليمية بجميع المحافظات لتطلب من مسئوليها تحرى "الدقة" فى الإحصاءات المتعلقة بأعداد الطلاب بها حتى لا تتكلف الوزارة أموال "إضافية" فى طباعة كتب تفيض عن حاجة الدارسين.
وقالت المصادر إن الوزارة نبَّهت، فى هذه النشرة، إلى أن المديرية التى ستحصل على كتب تزيد عن حاجتها الفعلية سيتعرض مسئولوها للمساءلة القانونية لأنه سيكون حينها قد أهدر جزءً من الأموال المخصصة للطباعة، والتى تصل فى المجمل إلى مليار جنيه سنوياً.
وأوضحت المصادر أن المديريات التعليمية أرسلت للوزارة بيانات جديدة بأرقام طلاب الثانوية الفنية وطلبت إمدادها بنحو 2 مليون نسخة من كتب "أولى" و"ثانية" ثانوى فنى، وهى كمية أقل من التى طلبتها فى البداية، وأكدت أن الوزارة أسندت أعمال طبع الكتب المتبقية ولكن بعد بدء الدراسة، وأن المطابع انتهت من طبع 50 % منها تصل تباعاً إلى المدارس، أما النسبة المتبقية فلم يتم طبعها بعد.
وكانت شكاوى قد وردت من المدارس الثانوية الفنية تفيد بتأخر وصول كميات من كتب أول سنتين من الدبلومات.