أوضح المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة خلال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة للبيئة والتنمية فى الوطن العربى، أن القرارات التى اتخذت تضمنت استمرار متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة فى دورته 21، واستمرار متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، بالإضافة إلى متابعة مبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة العربية من خلال استعراض التقرير الإقليمى العربى الثانى حول التقدم المحرز فى تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة فى المنطقة. وأوصت اللجنة بسرعة توقيع الدول العربية ومن ثم التصديق على النظام الأساسى لمرفق البيئة العربى، وسرعة إعداد التقرير المتكامل حول إدارة المخلفات فى المنطقة العربية، كما أقرت ضرورة تشكيل مجموعة عمل عربية مفتوحة العضوية معنية بإدارة المخلفات الإلكترونية، وبحث إمكانية إنشاء شبكة عربية لمسئولى الأوزون. وأكد جورج على أهمية اعتماد عدد من المؤشرات البيئية الرئيسية والاتفاق العربى عليها لقياس حالة البيئة فى الدول العربية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من خبرات مصر فى هذا المجال، كما أوضح أن مصر تركز على أهمية الأخذ بخيار صك قائم بذاته بشأن الزئبق والنفايات الناتجة عن استخدامه لمواجهة التحدى العالمى الذى يشكله الزئبق باعتباره مادة ملوثة عالمية ذات آثار صحية وبيئية خطرة، وأن الصك الملزم قانوناً لابد أن يوفر التدابير الكافية لكل الأولويات العربية، حيث ترحب مصر بالتعاون مع شقيقاتها من الدول العربية لدعم الموقف المصرى الذى يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ومساندته خلال الجولة الثانية لمفاوضات لجنة التفاوض الحكومية الدولية فى هذا المجال والمقرر عقدها فى اليابان 11-14 يناير 2011. كما أشاد وزير البيئة المصرى بجهود المملكة العربية السعودية فى مبادرة الاتحاد العربى للمحميات العربية، مشيراً إلى ترحيب مصر بالتعاون الفنى مع الاتحاد فى كافة مجالات المحميات الطبيعية وصون التنوع البيولوجى من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة ثنائية مع الدول العربية فى مجال إدارة وتنفيذ برامج المحميات الطبيعية، وإعداد برامج تدريب لإدارة المحميات البرية والبحرية، واستغلال مركز تدريب المحميات الطبيعية بمدينة شرم الشيخ لتدريب الكوادر العربية على إدارة البيئة البرية والبحرية.
