فرض خروج فريق الكرة بالنادى الأهلى من دورى أبطال أفريقيا على يد الترجى التونسى فى الدور نصف النهائى للبطولة، وضياع حلم العودة للعب مع الكبار فى كأس العالم للأندية بالإمارات للمرة الرابعة فى تاريخ الأهلى نفسه على سطح الأحداث داخل القلعة الحمراء، فقد قررت لجنة الكرة بالأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية طارق سليم ومحمود الخطيب إغلاق ملف التجديد للاعبين الذين تنتهى عقودهم فى نهاية الموسم الحالى لإعادة ترتيب أوراق الفريق الذى قد ينفرط عقده بعد الخروج من البطولة الأفريقية، خاصة أن هناك مشاكل عديدة تواجه اللجنة فى تجديد عقود اللاعبين، وخاصة الثنائى أحمد فتحى وحسام عاشور، فالأول يتحفظ على التجديد إلا فى حالة تقديره مادياً بشكل جيد، وهو مساواته بالثلاثى حسام غالى ومحمد شوقى وعماد متعب رافضاً أى محاولات لإثنائه عن هذه المطالب، خاصة أنه يرى أن الإدارة ظلمته فى العقد الحالى عندما حرمته من تعويضه بالإعلانات التى وعدت بها من قبل محمود الخطيب نائب رئيس النادى، بالإضافة إلى أن نسبة المشاركة فى الموسم الأول لم يحصل عليها والذى كان قد تعرض للإصابة فيه وطلب إلغاء نسبة المشاركة، ووافقت لجنة الكرة، ولكن لم تقم بتعويضه مادياً بحجة الأزمة المالية التى يعانى منها النادى. أما حسام عاشور فرفض هو الآخر التنازل عن مليونين و500 ألف جنيه فى الموسم الواحد، لأنه يرى أنه لعب فى الأهلى بملاليم ويطلب تعويضه مادياً فى العقد الجديد، ملوحاً بمفاوضات الزمالك والاتصالات التى تلقاها من إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك، وهناك أحمد حسن لاعب الوسط الذى يرفض الحديث مع الادارة فى التجديد إلا بعد عودته للملاعب عقب انتهائه من البرنامج العلاجى الذى يخضع له، بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبى فى لقاء المنتخب الوطنى أمام سيراليون، وهناك أسامة حسنى الذى لم تتم مفاتحته فى مسألة التجديد، وفيما يبدو أن رحيله أمر واقعى لأحد أندية الخليج لرفع الحرج عن نسيبه محمود الخطيب..لجنة الكرة كلفت خشبة بالحديث مع اللاعبين وإغلاق هذا الملف لحين إشعار آخر.