قدم الحكم الغانى جوزيف لامبتى خلال إدارته مباراة عودة قبل النهائى الأفريقى بين الأهلى والترجى، نموذجاً متميزاً فى الفساد التحكيمى غير المسبوق، والذى بدأ من أول وهلة للمباراة هدفه إرضاء أصحاب الأرض باحتساب هدف من لمسة يد واضحة للنيجيرى إينرامو. لامبتى الذى يعمل ضابطاً للجوازات ببلاده تغاضى متعمداً عن لعبات عنيفة من لاعبى الترجى أمام عينيه كانت تستوجب إشهار بطاقات صفراء وحمراء، واستطاع فقط التعامل بحزم مع محمد بركات عندما أشهر له الكارت الأحمر بعد معركة من اللاعبين لم ير فيها الضرب الواضح من النيجيرى إينرامو والدراجى ضد وائل جمعة وأحمد السيد. أخطأ مسؤولو لجنة الحكام بالكاف عندما اختاروا لامبتى لإدارة مباراة بهذا الحجم. رغم أنه حصل على الشارة الدولية منذ 5 سنوات فقط، وكون والده حكما دوليا سابقا لا يعنى أنه قادر على تحكيم مواجهة كبيرة مثل موقعة رادس، بخلاف ذلك فإن اختيار لامبتى للمباراة يؤكد العشوائية التى تدار بها لجنة الحكام بالكاف عندما تجاهلت أن الحكم الغانى أدار الشهر الماضى لقاء لتونس مع مالاوى فى تصفيات الأمم الأفريقية 2012 واحتسب ركلة جزاء ضد تونس أدت لحالة شحن جماهيرى ضد الحكم. الجدير بالذكر أن الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى كان قد اعترض بشدة على إسناد الاتحاد الافريقى «الكاف» مهمة إسناد تحكيم هذه الموقعة لهذا الحكم الأفريقى ولكن الاتحاد الأفريقى أصر عليه