تسأل قارئة: سمعت عن علاج جديد باستخدام مصادر طبيعية بالحقن الآمن .. وله أكاديميات خاصة فى أوروبا وأمريكا هل يوجد هذا العلاج فى مصر وما الأمراض التى تتحسن بهذا العلاج؟ يجيب عن السؤال الدكتور أيمن أحمد عنب أستاذ م جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بمستشفيات بجامعة القاهرة قائلا: العلاج الجديد يسمى البيو ميزوثيربى، وهوالطب الجديد الذى يجمع بين المعرفة والتقنيات الحديثة ومكون من النباتات والمعادن الطبيعية مخفف بنسب عالية ومتجانسة مع فسيولوجيا الجسم وليس له أية أعراض جانبية ويعطى العلاج عن طريق الحقن بهذه المواد فى الطبقة العلوية من الجلد أو تحت الجلد فوق المنطقة المصابة وهى طريقة غير مؤلمة وآمنة فى نفس الوقت ويقوم الدواء الجديد على تحفيز ومساعدة الجسم فى اتجاه إصلاح الخلل الفسيولوجى بدون الآثار الجانبية للمسكنات والأدوية المحتوية على الكورتيزون، والتى تحول الآلام المرضية العادية إلى مزمنة. ويشير الدكتور أيمن عنب إلى أن هناك علاجاً متخصصًا لكل منطقة بالجسم على حدة فمثلا: الفقرات العنقية والقطنية، العضلات والمفاصل والعصب لكل واحد علاج خاص به وجميع المنتجات التى يتم الحقن بها حاصلة على تسجيل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A . وهناك الشركة الألمانية Heel Inc العالمية ومنتجاتها تتوافق مع العلاج بالأدلة الطبية العالمية Evidence Based Natural Medicine. وعن نسب التحسن الحقيقية مع المرضى الذين تناولوا العلاج يقول: جميع المرضى الذين تم علاجهم بهذه الطريقة تحسنت حالتهم الصحية بصورة لافتة ومستديمة لأن الجسم قام بإصلاح الخلل بنفسه، فمثلا عندما يستطيع مريض يجلس على كرسى متحرك بسبب آلام العمود الفقرى والمفاصل أن يستطيع المشى بدون ألم أو مساعدة و يعود إلى حياته الطبيعية بعد 4 جلسات، أو أن مريضاً آخر يمشى بعكاز ولا يستطيع الحركة بدون 3-4 أقراص مسكنة صباحًا من شدة آلام أن يستغنى عن العكاز والمسكن و يقود سيارته بعد الجلسة الثالثة فهذا يعتبر إنجازًا طبيًا، ولكن يجب التنبيه على أن العلاج بالبيو ميزوثيربى ليس بديلا عن الجراحة فى الحالات التى لابد فيها من التدخل الجراحى لإنقاذ المريض من الشلل وتمثل 3-6% من حالات الانزلاق الغضروفى . بل يعتبر جزءاً من العلاج التحفظى للمريض الذى قد يجنبه الجراحة.. و يستخدم لعلاج الإصابات الرياضية المختلفة، وآلام العضلات وخشونة المفاصل المزمنة، آلام أسفل الظهر، آلام الرقبة، واختناق الأعصاب. وعن مدى انتشار العلاج الجديد فى مصر يقول يعتمد انتشار العلاجات الجديدة على ثقافات الشعوب، فمثلا الشعب الألمانى 92% منهم يعرف ما هو الهوميوباثى و41% منهم يعالجون به و 10% من أطبائهم يستخدمونه فى العلاج، روسيا وأوروبا الشرقية والغربية والولايات المتحدةالأمريكية ودبى والأردن ولبنان وفلسطين بها مراكز طبية متخصصة للعلاج بالبيوميزوثيربى ويستخدم حاليا فى جميع بلاد العالم مع الكثير من النجاح. ثانيًا أنه لا يدرس فى مناهج كليات الطب ولذلك مثله كمثل أى طريقة علاج حديثة إذا لم تذهب لتتعلمه لا يأتى إليك بنفسه، ثالثا من قوانين الدول المتقدمة الخاصة بالصحة منع الدعاية على المنتجات الطبية أو طرق العلاج، حيث إنه طريقة علاج خاصة بالطبيب حسب مهاراته وليس للمريض للاستعمال الشخصى. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
