هيئة الاستعلامات: 1917 تقريراً في 250 وسيلة إعلام دولية واكبت افتتاح المتحف الكبير    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    كجوك لسفير كوريا الجنوبية: ندعو الشركات الكورية لزيادة أنشطتها الاستثمارية بمصر    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    وزير خارجية روسيا يرفض وضع جداول زمنية لحل الصراع الأوكراني باعتبارها غير مناسبة    الاعتماد على الأنفاق.. كيف يعيد حزب الله بناء قوته في جنوب لبنان؟    ترامب لبوليتيكو: مسيرات بنظام تحديد المواقع دمرت معسكرات متطرفين فى نيجيريا    مالي يتعادل مع المغرب ويؤجل تأهله لثمن نهائي أمم أفريقيا 2025    صلاح عبد الله يهنئ منتخب مصر بتأهله لدور ال 16 في أمم أفريقيا 2025    الأرصاد الجوية تكشف أقل درجات الحرارة المتوقعة وأكثر المناطق برودة خلال الساعات المقبلة    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    عام 2026 مليء بالفرص.. برج العذراء على موعد مع التغيير الكبير    محمد خميس يحتفل بزفافه ب «الجلباب الصعيدي» | صور    عمرو مصطفى عن كواليس تلحين «خليك فاكرني»: بدون آلات موسيقية ولا نوتة    المطرب أحمد العتموني يسلطن جمهور "خط أحمر" بباقة من أجمل أغانيه    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    دوناروما يكشف كواليس انتقاله إلى مانشستر سيتي ودور هالاند الحاسم    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    بدون حرمان، نظام غذائي مثالي لفقدان دائم للوزن    بإجمالي 36 قافلة.. الجيزة تستعد لإطلاق القوافل الطبية العلاجية بالمراكز والمدن    استشهاد فلسطيني وإصابات أخرى في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بالضفة وغزة    عمرو الخياط يكتب: السيرة والأسطورة    أخبار مصر اليوم: رسالة عاجلة من الأزهر بعد اقتحام 2500 مستوطن للأقصى.. قرار وزاري بتحديد أعمال يجوز فيها تشغيل العامل 10ساعات يوميا..التعليم تكشف حقيقة الاعتداء على طالب بمدرسة للتربية السمعية    الشدة تكشف الرجال    حملات تموينية مكثفة بالإسكندرية تضبط مخالفات بالمخابز والأسواق    وزير الرياضة: روح العزيمة والإصرار سر فوز منتخب مصر علي جنوب أفريقيا    الدفاع الروسية: إسقاط 77 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة أهداف تابعة ل حزب الله في لبنان    شركة مياه الشرب بالقاهرة: عودة الخدمة للزيتون قبل موعدها ب 4 ساعات    لميس الحديدى ووزير التعليم    جامعة قناة السويس تستكمل استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول    2025 عام الإنجازات | فى جميع الميادين والمجالات مصر فى 2025.. نجاحات ُمبهرة وفرص واعدة    علي ناصر محمد: اتفاق السعودية والإمارات وإيران مفتاح حل الأزمة اليمنية    وزارة «العمل» تنظم الحد الأقصى لتواجد العاملين يوميًا بمنشآت القطاع الخاص    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    علي ناصر محمد: مشروع الوحدة في مؤتمر القاهرة 2011 نموذج لاستقرار اليمن والرخاء    جمارك السلوم تمنع تهريب أدوية بشرية أجنبية الصنع    ما هي حساسية الشتاء؟ وطرق علاجها والوقاية منها بالمنزل    مزاد علني لبيع محال تجارية ووحدات إدارية بحدائق أكتوبر    أمم إفريقيا – التشكيل.. مشنجاما يقود هجوم حزر القمر وداكا أساسي مع زامبيا    أحدث تصوير ل مترو الخط الرابع يكشف آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع (صور)    15 ألف جنيه مخالفة تلويث الطريق العام.. العقوبات والغرامات في قانون المرور الجديد    رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر السنوي السادس لقسم القلب بكلية الطب    أوقاف الفيوم تفتتح مسجد الرحمة ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله    الداخلية تنفي ادعاءات مرشحة بالجيزة    رسميا.. أحمد سامي مديرا فنيا لمودرن سبورت    إصابة مواطنين إثر انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوى جنوب الأقصر    وزير النقل الألماني: خفض ضريبة الطيران لا يعني بالضرورة تذاكر أرخص    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    الليلة في أمم إفريقيا.. المغرب يصطدم بمالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين    «شيمي»: التكامل بين مؤسسات الدولة يُسهم في بناء شراكات استراتيجية فعّالة    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    لحظة حاسمة.. مصر وجنوب إفريقيا في صراع الصدارة بكأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم الخلافات.. المرشد الإيرانى يمهد الطريق أمام "الولاية الثانية" ل"روحانى".. غياب "النجوم" عن معسكر المحافظين وتقنين "البرنامج النووى" دوليا أبرز الأسباب.. وإقامة علاقات "سوية" مع الدول الكبرى يعزز فرص دعمه
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 10 - 2016

أقل من 7 أشهر تفصل الجمهورية الإسلامية عن انتخابات رئاسية سوف تجرى فى يوليو 2017، ولم يتمكن المعسكر الأصولى (المحافظ) حتى الأن من حسم أمر مرشحه والتوافق حول شخصية بارزة، وتقديم مرشح قوى قادر على منافسة خصمهم الرئيس المعتدل حسن روحانى، فى وقت رفض المرشد الأعلى على خامنئى خوض الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد الانتخابات كمرشح للمحافظين، وهو ما التزم الصمت أمامه.

ورغم أن خامنئى يعتبر الأب الروحى للتيار المحافظ، إلا أن المؤشرات تشير إلى أنه يمهد الطريق لمواصلة الرئيس المعتدل حسن روحانى ولاية رئاسية ثانية، كى يحقق المزيد من المكاسب لبلاده، بعد توقيع الاتفاق النووى، والوعود التى حصل عليها من الغرب برفع العقوبات تدريجيا، ودخول المستثمرين للأسواق الإيرانية لإنتعاش الإقتصاد، فالتاريخ يشير إلى أن كوادر التيار الإصلاحى والمعتدل التى ترأست إيران، استطاعت احراز ما لم يتمكن المتشددين من بلوغه، فالرئيس المعتدل الأسبق هاشمى رفسنجانى، أقام علاقات سوية مع جيرانه، لاسيما المملكة العربية السعودية، التى ربطته بها بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية، علاقة أسرية كبيرة مع أسرة العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله، كما سافر الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى إلى مصر بعد انتهاء ولايته فى عام 2006 وإلقاء خطابا فى الأزهر، ورغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية فى عهده، إلا أن مصر كانت أول من بادرت بإقامة جسر جوى مع إيران، لإرسال مساعدات ومواد إغاثة، فى أعقاب الزلزال المدمر لمدينة بام جنوب شرق إيران.

وفى غياب ما يمكن تسميتهم ب"النجوم" والأسماء القادرة على المنافسة بقوة فى اختبار الصناديق، يدور الحديث داخل المعسكر المحافظ، المقرب من المرشد والحرس الثورى الإيرانى حول عدة أسماء، من بينها عمدة طهران محمد باقر قاليباف الذى كان مرشحا الانتخابات الرئاسية 2013 وخسر أمام روحانى وحصل تقريبا على 6 ملايين صوت، وكذلك المفاوض النووى السابق مناهض الاتفاق النووى وعضو المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، "سعيد جليلى" الذى فقد ساقه اليمنى فى الحرب العراقية الإيرانية، وخاض الإنتخابات الرئاسية 2013 وحصل على 4 ملايين صوت، كما أن من بين الأسماء الأخرى الرئيس الأسبق للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، عزت الله ضرغامى.

وعلى الجبهة الأخرى، يظل المعسكر الإصلاحى أكثر استقراراً، حاسماً موقفه بالاصطفاف خلف الرئيس الحالى، حسن روحانى، والدفع به إلى الفوز بولاية ثانية، على الرغم من عدم تمكن روحانى من تحقيق أى تقدم على صعيد الاقتصاد والتنمية.

وفى مؤشر على تماسك الإصلاحيين، تمكن معسكر روحانى من تحقيق مكاسب لا بأس بها فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى فبراير الماضى، عقب سنوات من التهميش والإقصاء من البرلمان، بعد أن وسع التيار المحافظ هيمنته فى السنوات (2005- 2009)، ونجح الإصلاحيين فى تشكيل ائتلاف مع المعتدلين والمحافظين المستقلين، ورغم أنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية فى البرلمان، إلا أن تواجده واكتساح مقاعد العاصمة طهران تعد غنائم لا يمكن إغفالها.
وبرغم عجز روحانى خلال ولايته الأولى التى تدخل أشهرها الأخيرة عن تحقيق كامل وعوده الانتخابية، وفى مقدمتها الإصلاح الإقتصادى، إلا أنه يظل الخيار الأفضل أمام الإيرانيين، وأمام المرشد، حيث استطاع أن يجعل التضخم فى إيران رقماً واحداً، وليس أرقاماً متضاربة، فضلا عن انتزاع الاعتراف الدولى بشرعية البرنامج النووى الإيرانى.

وتؤكد عدة مؤشرات أن المرشد سيكون أكثر ميلاً إلى روحانى، لما يتمتع به من قاعدة شعبية مقبولة على مستوى الداخل، وحضور على الصعيدين الإقليمى والدولى، ونجاحه فى قامة علاقات "سوية" مع الدول الكبرى الأمر الذى تحتاجه إيران لمدة 4 سنوات تالية، للحفاظ على التوازنات الإقليمية والدولية، والبعد عن الوجوه التى يمكن أن تكون مصدر استفزاز للغرب بشكل أكثر مما ينبغى، ومحاولة استثمار الضغوط التى من الممكن أن تتم ممارستها على المملكة العربية السعودية الغريم الإقليمى بعد صدور قانون "جاستا" الأمريكى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.