سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعركة الانتخابية في إيران تسيطر على الرأى العام في إسرائيل.. الإذاعة الصهيونية: خامنئى يدعم "جليلى" ويرى فيه حصانة الأسود..الشارع الأيرانى يريد "كليباف".. أكثر من 60% من الإصلاحيين مع "روحاني"
تحدث الدكتور هاني زاده، مدير مركز الدراسات العربية في لندن، عن الانتخابات الإيرانية مع محرر الشئون الشرق أوسطية بالإذاعة العامة الإسرائيلية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأعد نيشر "ملفا" عن الانتخابات الإيرانية تناول فيه عدة قضايا الرامية لعدد من التساؤلات مفادها.. هل الانتخابات الإيرانية محسومة لصالح مرشح معين تابع للمرشد الأعلى الإيراني على خامنئي؟ وهل هناك جولة ثانية للحسم أم لا؟.. وهل ستؤثر تلك الانتخابات على العلاقات الإيرانية مع الغرب والملف النووي الإيراني؟ وتدور المعركة الانتخابية اليوم الجمعة بين ثلاثة مرشحين محافظين وهم "سعيد جليلي" كبير المفاوضين في الملف النووي، و"على أكبر ولايتي" وزير الخارجية الأسبق، و"كليباف" رئيس بلدية طهران من جهة، ومن جهة أخرى؛ مرشح وحيد محسوب على المعسكر الإصلاحي هو حسن روحاني. وأجاب على هذه التساؤلات الدكتور نوري بأن المعركة الانتخابية في إيران شبه محسومة لصالح المحافظين، لأن المرشد الأعلى على خامنئي يريد "سعيد جليلي" أن يكون الرئيس المقبل، لافتًا إلى أن المرشد الأعلى الإيراني جند كافة إمكانياته لفوز جليلي لكرسي الرئاسة. واستطرد: "لكن الشارع الإيراني يأتي دائما بمفاجأت؛ وخلال الأيام القليلة الماضية صعدت أسهم المرشح كليباف بشكل غير عادي، فيما تمكن حسن رواحاني من كسب تأييد معظم الشخصيات الإصلاحية البارزة، ومن المحتمل أن يصوت أكثر من 60% من الناخبين الإصلاحيين لصالحه في الانتخابات الرئاسية، رغم أنه ليس إصلاحيا بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل يمثل الوسطية. وأشار إلى أن التنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يتلخص بين روحاني وكليباف وينافسهم سعيد جليلي الذي يفتقر إلى القاعدة الشعبية لكنه يعتمد على أجهزة المرشد الأعلى "على خامنئي". وعن الملف النووي الإيراني والاعتقاد السائد عند الدول الغربية بأن المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي هو صاحب القرار الوحيد في إيران حول الملف النووي. وأوضح "نوري" إلى أن سياسة الرئيس الأسبق خاتمي وكيفية تعامله مع الملف النووي كانت تختلف عن سياسة الرئيس المنتهية ولايته أحمدي نجاد في إدارة هذا الملف، لافتًا إلى أن كل شخصية لها طريقتها وأسلوبها حول هذا الملف. وأضاف أن هناك ثوابت لا تراجع عنها، بمعنى أن المرشد الأعلى خامنئي متمسك بالبرنامج النووي، ولكن كل مرشح له أسلوبه؛ على سبيل المثال – سعيد جليلي قد يواصل أسلوب أحمدي نجاد وهو إسلوب الشعبوية والتبعية للمرشد الأعلى بالمعنى الحقيقي للكلمة، في حين أن حسن روحاني الذي كان مسئولا عن الملف النووي أو كليباف لهما أسلوب آخر في التعامل مع الملف النووي. وبدأت صباح اليوم الجمعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأدلى عدد من الشخصيات الإيرانية بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الحادية عشر، وعلي رأسهم المرشد الأعلى "على خامنئي" وعدد ومن المرشحين، لاختيار الرئيس الجديد لإيران خلفا للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد المنتهية ولايته.