يختار الناخبون الإيرانيون اليوم رئيسا جديدا للبلاد، من بين ستة مرشحين جلهم محسوبون على التيار المحافظ. وتميز حسن روحاني من بينهم بخطاب يميل إلى الإصلاحيين. وسيخلف الرئيس المنتخب الرئيس محمود أحمدي نجاد، المنتهية ولايته، والذي حكم إيران ثمانية أعوام تميزت بمشاكل اقتصادية وعقوبات غربية على البلاد بسبب مشروعها النووي المثير للجدل. وفتحت مراكز التصويت في الثامنة صباحا ويتوقع أن تغلق في السادسة مساء. ويقول مراسل بي بي سي إن حسن روحاني استقطب الكثيرين حيث تحدث علنا عن ضرورة العودة إلى الحوار مع الغرب. وقد اكتسب الكثير من الدعم بعد أن انسحب الإصلاحي، محمد رضا عارف، من السباق أخذا بنصيحة من الرئيس السابق محمد خاتمي. ويستفيد روحاني من دعم الرئيسين السابقين، محمد خاتمي، وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي أقصي من المشاركة في الانتخابات. ولكنه يواجه تحديا كبيرا أمام مرشحي التيار المحافظ، بمن فيهم كبير المفاوضين السابق، سعيد جليلي، وعمدة طهران محمد باقر قاليباف. وكان المرشد الأعلى، علي خامنئي، دعا الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، قائلا: بغض النظر عمن سيفوز سيكون قادرا على الوقوف في وجه الأعداء والمعتدين . وهذه أول انتخابات رئاسية بعد تلك التي أجريت في 2009، وخرج بعدها المعارضون محتجين على النتائج التي قالوا إنها زورت لصالح أحمدي نجاد.