دبلوماسيون أتراك يطلبون اللجوء فى ألمانيا بعد تحركات الجيش

طلب ثلاثة على الأقل من الدبلوماسيين الأتراك اللجوء فى ألمانيا بعد الإنقلاب الفاشل فى 15 يونيو، كما ذكرت السبت صحيفة "سودويتش تسايتونج" وشبكتا ان.دى. ار ودبليو.دى. ار التلفزيونيتان.
ونقلت هذه الوسائل الإعلامية عن مصادر حكومية قولها إن تركيا طلبت سحب جوازات السفر الدبلوماسية من ثمانية دبلوماسيين أتراكا فى ألمانيا للاشتباه فى انهم من انصار الداعية الإسلامى فتح الله جولن. بعد ذلك، طلب اللجوء ثلاثة على الأقل، منهم ملحق عسكرى.
وشنت السلطات التركية عملية تطهير واسعة فى الجيش والقطاع العام بعد الانقلاب الفاشل الذى قاده كما قالت، هذا الداعية المقيم فى الولايات المتحدة، والعدو اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان.
ولم يتخذ المكتب الفدرالى الألمانى للاجئين والهجرة موقفا بعد من طلبات اللجوء، كما أوضحت صحيفة "سودويتش تسايتونغج"، التى رأت فيها اختبارا جديدا للعلاقات الالمانية-التركية التى اضعفتها فى الاشهر الاخير حوادث عدة.
فقد منعت أنقرة طوال أشهر زيارات مسئولين المانا إلى قاعدة تركية تنتشر فيها قوات ألمانية تعبيرا عن استيائها من قرار لمجلس النواب الألمانى اعترف "بإبادة الأرمن" إبان السلطنة العثمانية.