الحكم على مبيض المحارة قاتل ابنه بالسجن المشدد 10 سنوات

◄◄ الأم أصرت على الطلاق فقرر الأب الانتقام منها بقتل نجلها
«قتلتله لأحرق قلب أمه عليه بعد أن أصرت على الطلاق منى وتدخلها بينى وبين أشقائى والتسبب فى حدوث خلافات بيننا».. هكذا اعترف الأب فى القضية رقم 15568 لسنة 2010 إدارى قسم الفيوم بعد قتل ابنه الذى لم يتعد الرابعة من عمره انتقاما من أمه بعد انفصاله عنها، حيث أخذه منها بحجة الإقامة عنده لأيام ثم خنقه دون أن يتحرك له ساكن، ثم ألقاه ببحر سنورس أمام سواقى الهدير. وعندما طالبته الأم بإعادة ابنها إليها رفض وتهرب منها، وبمجرد أن تقدمت الأم ببلاغ اعترف الأب بمنتهى الثبات، ودون أن تهتز مشاعره بأنه قتل ابنه.
الأب القاتل اعترف تفصيليا بكيفية ارتكابه لجريمته قائلا: طلبت من زوجتى السكن فى شقة أخرى للابتعاد عن المشاكل فرفضت فاضطررت لتطليقها لإنهاء الخلافات وعاشت هى وابنى بمفردهما، وكلما طلبت منها رؤية ابنى تقول لى إن الطفل ليس ابنك، فذهبت لها لزيارة ابنى وبعد وقت طويل تمكنت من إقناعها بإعطائى الطفل، وقررت التخلص منه، فقلت له إننا سنذهب للنزهة بسواقى الهدير وإنى سأشترى له بعض الألعاب وأجلعه يقضى يوما ممتعا لم يره من قبل، ففرح الطفل ووافق وأخذته من يده وعند السواقى خنقته وألقيت به فى بحر سنورس.
«اليوم السابع» التقت بالأم المكلومة رشا مرزوق أحمد مرزوق 35 سنة عاملة بمستشفى الفيوم العام التى قالت إنها انفصلت عن زوجها أحمد سيد أحمد محمد 45 سنة مبيض محارة لكثرة الخلافات الزوجية بينهما، وأخذت منه طفلها الجارحى، وهو فى الرابعة من عمره حتى حضر الأب إليها، وطلب منها ابنه للإقامة معه لأيام فوافقت الأم، وبعدها طالبته بإعادته إليها لكنه رفض وكان دائما يتهرب منها وانهارت الأم قائلة كنت أتوقع أنه ينكر منى ابنى لأنه يريده معه دائما لكنى لم أتخيل أبدا أن يكون قد تخلص منه.
تقدمت الأم ببلاغ إلى مدير أمن الفيوم وتم إلقاء القبض على المتهم وأمام محمد يحيى مدير نيابة بندر الفيوم وسكرتارية جمال صوفى ووجيه حمدى وناصر معوض الذى باشر التحقيقات اعترف تفصيليا بجريمته وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات برئاسة المستشار جنيدى الوكيل وعضوية المستشارين أشرف ندا وأيمن محمد طاهر أحمد وسكرتارية تنفيذ عادل فاروق وشعبان عجمى وأمانة سر وائل عبدالحميد عبدالمطلب وأصدرت حكمها ضده بالسجن المشدد 10سنوات.