مدرب أسبانيا يعتزل بعد يورو 2008

أكد مدرب منتخب أسبانيا لكرة القدم لويس اراجونيس الاثنين، أنه سيوقف مشواره مع المنتخب بعد كأس أمم أوروبا 2008، والتى بلغت أسبانيا الدور نصف النهائى فيها، حيث ستقابل روسيا الخميس. وأكد أراجوانيس (69 عاماً) الذى كان أعلن قبل انطلاق البطولة الأوروبية اعتزاله فى نهايتها، أنه لن يعود عن هذا القرار رغم المشوار الناجح للمنتخب. وكانت مجموعات من المشجعين الأسبان رفعت يافطات عملاقة تطالب أراجونيس بالبقاء، وذلك فى ملعب ارنست هابل فى فيينا خلال مباراة ربع النهائى ضد إيطاليا (4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر فى الوقتين الأصلى والإضافى).
وأوضح أراجونيس فى مؤتمر صحفى: "إنى اشكر كل من يقدمون لى التشجيع والشكر، لكن الاتحاد يعرف أن المغامرة ستنتهى بالنسبة إلى مهما يكن المركز الذى ستحتله أسبانيا فى البطولة". وختم: "لا أتساءل ما إذا كان الاتحاد سيعرض على شيئاً ما. إنى فخور بالنتائج التى حققها منتخبى وبأنى سأترك ورائى مجموعة من اللاعبين تقدم كل ما تملك فى الملعب وتسود أجواء جيدة بين أفرادها. هذا الأمر سيحتل حيزاً كبيراً من سيرة حياتى الذاتية". ومن جهة أخرى، اعتبر أراجونيس أن المنتخب الروسى الذى سيواجهه الخميس فى نصف النهائى هو الأقوى على الصعيد البدنى.
وقال أراجونيس: " بدنياً، المنتخب الروسى هو الأقوى. لكن إذا استمرينا على الأداء الذى قدمناه فى ربع النهائى سنتمكن من العبور إلى المباراة النهائية". وستعتمد روسيا التى منيت بخسارة كبيرة أمام أسبانيا فى افتتاح منافسات المجموعة الرابعة فى الدور الأول (1-4)، بشكل كبير على اللاعب الفذ أندرى أرشافين صاحب هدفين فى هذه البطولة، الذى غاب عن اللقاء الأول بداعى الإيقاف.