الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
ِشارك صحافة من وإلى المواطن
الآلاف فى ختام مولد السيد البدوى «شىء لله يا شيخ العرب»
وزارة العمل: حملات تفتيش مكثفة على 6192 منشأة خلال 16 يومًا
المحافظون فى الشارع لمتابعة التزام محطات الوقود و«المواقف» بالأسعار
الحكومة ترفع أسعار البنزين والسولار وتثبتها لمدة عام
انعقاد أولى جولات الحوار الاستراتيجى بين مصر والهند
مصرع طفل بعد هجوم كلب ضال في قرية دقدوقة بالبحيرة
سقوط 3 متهمين بالنصب على راغبي شراء الشقق السكنية
عاتبه على سوء سلوكه فقتله.. تشييع جثمان ضحية شقيقه بالدقهلية
مهرجان ل«الموسيقى العربية» ينطلق بصوت آمال ماهر
مين فين؟
تكريم منة شلبي فى افتتاح الدورة الثامنة من «الجونة السينمائى»
أحمد كريمة: مقتل عثمان بن عفان كان نتيجة «الفتنة السبئية» التي حرض عليها اليهودي بن سبأ
اعتراض لاعبي الدوري الإسباني على قرار إقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي
مباراة ال6 أهداف.. التعادل يحسم مواجهة باريس سان جيرمان وستراسبورج
رئيس الاتحاد يشيد بأداء فرق السلة بعد تحقيق العلامة الكاملة في الدوري المرتبط
أسعار اللحوم فى أسيوط السبت 18102025
اسعار الفاكهة فى أسيوط السبت 18102025
«السياحة» تشارك في رعاية الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي 2025
تفاصيل ضبط طرفي مشاجرة داخل مقر أحد الأحزاب بالجيزة
تعرف على حالة الطقس في أسيوط السبت 18102025
اسعار الحديد فى أسيوط السبت 18102025
الجيش الإسرائيلي يعلن تسليم حماس جثة الرهينة للصليب الأحمر
ستارمر: بريطانيا ماضية في تعزيز دعمها لأوكرانيا لضمان أقوى موقف لكييف
أحمد زعيم يخطف الأنظار ب "مابكدبش".. عمل غنائي راقٍ يثبت نضجه الفني
نجوى إبراهيم تتصدر تريند جوجل بعد تعرضها لحادث خطير في أمريكا وإجرائها جراحة دقيقة تكشف تفاصيل حالتها الصحية
سفارة روسيا في بودابست: مستعدون للتعاون مع المجر لتنسيق لقاء بوتين وترامب
مواقيت الصلاه اليوم السبت 18اكتوبر 2025فى المنيا
مواقيت الصلاة فى أسيوط السبت 19102025
قناة عبرية: ضباط أمريكيون سيقيمون مركز قيادة في غلاف غزة لقيادة قوات دولية
رئيس البنك الدولى: إعادة إعمار غزة أولوية وننسق مع شركاء المنطقة
زيادة تصل إلى 17 جنيها، تعريفة الركوب الجديدة لخطوط النقل الداخلية والخارجية ب 6 أكتوبر
قرار هام بشأن المتهم بقتل طفلته وتعذيب شقيقها بأطفيح
اليوم.. محاكمة 7 متهمين في قضية «داعش التجمع»
المحكمة الدستورية تشارك في أعمال الندوة الإقليمية بالمملكة الأردنية الهاشمية
الجيش الإسرائيلى يعلن تصفية عنصر من حزب الله في غارة جنوب لبنان
رياضة ½ الليل| مصر تتأهل للأولاد.. يد الأهلي تكتسح.. الغيابات تضرب الزمالك.. وزعزع أفضل لاعب
حكام مباريات الأحد في الدوري المصري الممتاز
20 لاعبا فى قائمة الإسماعيلى لمواجهة حرس الحدود بالدورى
إمام عاشور يذبح عجلاً قبل العودة لتدريبات الأهلى.. ويعلق :"هذا من فضل ربى"
حمزة نمرة لبرنامج معكم: الفن بالنسبة لي تعبير عن إحساسي
مارسيل خليفة: لا أدرى إلى أين سيقودنى ولعى بلعبة الموسيقى والكلمات.. لدى إيمان كامل بالذوق العام والموسيقى فعل تلقائى لا يقبل الخداع والتدليس.. محمود درويش حى يتحدى الموت وصوته يوحى لى متحدثا من العالم الآخر
أنغام تتألق بفستان أسود مطرز فى حفل قطر.. صور
تعرف على طاقم حكام مباريات الأحد فى الدورى الممتاز
محمد صلاح يتألق فى تدريبات ليفربول استعدادا لمانشستر يونايتد
بالم سيتي الإماراتي يتحرك لضم ماريو بالوتيللي
أخبار 24 ساعة.. وزارة التضامن تطلق المرحلة الرابعة من تدريبات برنامج مودة
نائب وزير الصحة تناقش "صحة المرأة والولادة" في المؤتمر الدولي ال39 بجامعة الإسكندرية (صور)
اللواء بحرى أركان حرب أيمن عادل الدالى: هدفنا إعداد مقاتلين قادرين على حماية الوطن بثقة وكفاءة
الإثنين، آخر مهلة لسداد اشتراكات المحامين حاملي كارنيه 2022
إسلام عفيفي يكتب: الطريق إلى مقعد جنيف
«الوطنية للانتخابات»: قاعدة بيانات محدثة للناخبين لتيسير عملية التصويت
ينافس نفسه.. على نور المرشح الوحيد بدائرة حلايب وشلاتين
ما هي صلاة النوافل وعددها ومواعيدها؟.. أمين الفتوى يجيب
طريقة طاجن السبانخ باللحمة.. أكلة مصرية بطعم الدفا مع اقتراب أجواء الشتاء (المكونات بالتفصيل)
الصحة: رؤية إنسانية جديدة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
كيف تكتشفين أن طفلك متأخر لغويًا من الشهور الأولى؟.. أخصائية تخاطب توضح
العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أحمد الغرباوى يَكُتْبُ: حَبِيبِى.. بَيْن صَمْتِ وَبُعَاد حَتْمىٌّ فُرَاق!
اليوم السابع
نشر في
اليوم السابع
يوم 10 - 09 - 2016
كَمْ هُو قَاسى حُضور غِيْابَها..؟
كَمْ هُو قَاسى عَدم لفّ رُوحى بِحَفِيف أريج جِينزها.. وترنِيمات أظافرها عَلى بَاب مَكتبى.. إعلان رِضى ربّى.. وتأكيده لمِنّة حُبّى.. فى إعْلَان الجنّة بِتَماسّ يَدها.. ومَسّ حِسّى فى مُصافحتها.. واحتضان روحى لها كُلّ صَباح..؟
كَمْ هٌو قاسى بُعَادِها.. ولو بَعد حَين..
حتى ولو لم تَعرف..؟
حَتى ولو لم تَشعر بِفدَاحة ذلك عِند غَيْرها..!
كَمْ هِى تتألم كُلّ الأمْكِنَة التى يَحيْاها نَبض حِسّها.. وتَشعر بِداخلها زَمن مرورك بِها..
كئيبة مَلامح الوجوه.. غَيْم أسود فجأة يَكسو جُدران حجرتها.. سقف يَدنو ويَدنو مِن رُؤوس الحضور.. لامَعنى يَنطلق بَيْن الأفواه.. الشِفاه تتحرك بِلا إحْسَاس.. ضجيج وطحن فارغ.. تماثيل تتمايْل فى لِيْونة.. مَتحف نماذج بَشريّة بِلا..
بِلا حَيْاة..!
حَاضر مَبْتور يَعجّ بأشباح.. ابتسامة صَامتة عَلى ثَغر جَاف لاتَكْتَمِل أبداً بنهايْة الشَفتيْن.. ورَائحة كَريهة تَحْمِلها الأحْرف عِنوة.. تَتناثر مِن صَناديق عَطبة..!
ولمَا لا..
ومَا الإنسان غَيْر ظلّ تاريخ.. وظِلال أيّام وشهور وسنين عَلى مَرّ الزَمان..!
ولمَا لا.. ومَا الإنسان غَيْر آثار مَكان فى زَمنٍ مَا..!
فما بَال رُوح تَحيْا حَيْاتها..!
ماجَدوى أى شَىء فِى غِيْابها..؟
ولا مَعنى فى أدْنَى ولا أقصى سِموّ شَىء فى غِيْابَها..!
فأنّى لشمسٍ بِلا نُور..؟
ولا قَمر بِلا سَما مَهما.. مَهْمَا أنَار وعَلى..!
ولا سَواد.. بِلا ليْل مَهْمَا افترش الكَون واتسع مَدى..؟
اليَوم هِى..
اليَوم هى والبحر وبُعَادها..
وَهُو..
وَهُو لايَزال فِى الجَانب الآخر ورَحيل زَمنه..!
هو لايَزل يَكتب مِنها ولَها وإليْها..
يَكْتُب لَها.. رَغم أخذها كُلّ شَىء مِنه..؟
حُضورها وبَحره وعِشق رُوحه..؟
وتظلّ أثيرة وَجده..
مَتاهات وَقنديل رُوحه..؟
فمَا..
مَا أقسى رَجْفة المَوت بَيْن صَمتها وبُعادها..؟
ماأقسى عَذابات رَحيل زَمنه وظِلال غِيْابها..؟
ويَتردّد صَدى الرُوح فِى أسَى العَيْن.. أيْن..
أيْن أنتِ..؟
ربّما تمارسين لهو الأطفال فِى لِعبة الاختفاء..؟
ربّما فِى الحَمّام..؟
ربّما توقعين أوراق.. أو تصوّرين مُستندات..؟
ربّما نَسيْتِ إحضار أكل.. وتريّضت قليلا للشراء.. ولكنك..
نعم ستعودين.. أليْس كَذلك.. عَائدة أنتِ..
فى حجرتك لاشىء.. لاشىء غَيْر مِقعد مُؤلم.. وَجع وافتراش حُزن..؟
حَتى صُورتك عَلى الجِدار.. يا آلهى.. أيْن هى..؟
أخشى يفضحنى لَهفى المُقدّس.. وأخاف عَليْك مِنْ حُمرة الخجل التى عَلى سَفح وَجهى.. يرون مَلامح رَسْمِك.. سَمت حُور عِين الجنّة.. ذاك العِلوّ.. مَا يَغيرون مِنْه رُقيّاً ورِقّة.. وغَصب عَنّى أطيل التأمّل لسطح مَكتبك.. ربّما يُعلن سِرّ إباء رُوحى.. وهِى تَحتضر فى الخَفاء.. تعلن سِرّ جُروحى..؟
لست.. لستُ أدرى حَبيبتى..
إلى أى مَدى وَصل عَجزى وأفصح وَهنى..؟
أم مَسّ فيْضى مَرمى بَصر غيْرى..؟
سَامِحنى حَبيبى..؟
اعذرنى..؟
صَمتٌ فى غِيْاب.. و
وبَيْن الصمت والغِيْاب لازِلتِ..لازِلتِ أنتِ..؟
يا آلهى..
ما أقسى أن تَجتمع الحَيْاة فى إنسان..!
شَبعتُ مِنْ الحُزن.. سَئمتُ طول النوم انتظاراً لما يجىء.. وإسْدال سِتار الدُجى بُكاء..!
بُكاء ( روح ) تَترقّب أفقاً.. وحِصاد خيْباَت سُهاد يَلتمس سَحْرَا ربّما..
ربّما يَفتح ممرّا.. يتسلّل إليْه سَفرها الطويل.. ولو لمُجرد انتظار..
انتظار مَحطّات أبديّة..
أبديّة رحيل..!
،،،،،،
بِعَدد خصلات شَعره الأبيْض.. تكسو رأسه مِنذ مَهد شَبابُه..
ومِثل أوحد وتفرّد وتميّز حُبّه لها.. ما ذنبّه فى رَحيل زَمنه.. ولم تكُن بِه.. ولم يُغادر حُبّه لها..؟
قَدرُه بَيْاض شَعره ونَصاعة فى عِشْقُه.. تضغط عَلى قلبه يَوميّا ليبعد عَنها.. دُون جَدوى..
رَغم أن زَبد البَحر أشدّ بيْاضاً مِنْ شَيْبه.. ولا يَظلّ فى عُمر الكَون.. منذ بِدء الخَلق ومُنتهى حُبّه.. يَدفعه عِنفوان مُوجه حَنين شوق ودوام لُهاث حُضن للرمل شطّ..!
ومَا عَاقه.. ولاتَهادى زَحفاً دَعوة سكون رِيح.. أو هَرباً من مُرّ مَىّ..!
وتَمرّ سَنوات مِزدوجة.. تَحول بَيْنهما.. وبكم آلاف الأمتار التى تجرى بَيْنهما مَدداً..
وببعثرة مَلايين ذرات حُبَيْبَات الرمل الذهبيّة.. التى فى لون نينّى عَيْنَيْها.. وحَفيف نِتف الزْبَد القطنى.. تتسلّل خدراً.. تَمسح نَدبات خَديّها.. وتداعب العَبْق المُتطايْر مِن غمّازة خَليّة النحل المصفىّ شَهداً.. نائمة عَلى جَانبىّ خدّ واحد دُون تَوأمه.. حِلوة هِى قطيْرات تزخ الروح حِسّاً.. وحلم السكن الأبدى عَلى نافذة حُجرتها..!
أحببتك حَيْاة..
حَيْاة نَهر..!
والبَحر حَيْاة..
وبِدون البَحر.. يَجفّ.. و
يَموت نَهر الحُبّ..!
مَاجَدوى..
مَاجَدوى حَيْاة وأنتِ.. ولازِلت
بُعْدى..؟
ومثل حُبّى جِئتِ
ربّى رَماكِ رسالة..
زجاجة فِى يَمّ بَحْرِى.. أم
شِئتِ..؟
بَكثير قبلك وُلدتُ
وأتيْتِ بَعدى..؟
سَامحينى..؟
ودون أن أدرى..
غدوتِ.. و
ولازِلتِ حبيبتى
حبيبتى..!
،،،،،
حُبّ صَلد.. جَلِدْ..
ربّما فى مَنّ الربّ جبال مُوسى بطور
سيناء
.. نَقاء وطُهر أرض.. وإحرام نفس فى رِحَابها..!
جذور ضاربة فى عُمق الخليج.. وقِمم تخترق السُحب..؟
وتأتى أنتِ حبَيبتى فى الجَانب الآخر الذى ليْس فيه.. عِناد زَمن..؟
فما سكنت الروح غَرقاً.. ولا صَعقتها ضربات رَعد..!
كم هو قاسى غِيْابَها..
رَجفة البُعاد فى تفريط وإفراط.. وهَدم جُسور وَصل.. وتَمزّق خِيْوط حَرير صِدق شَجن فى أنفاس وَجد.. يسافر.. يَرحل..
يَرحل كَما رَحل الزمان بَيْننا.. ولم يَعُد..
لم تَعُد لنا غيْر ظِلال الأيّام عبر مَسافات الزَمن..!
،،،،،
حَبيبتى..
قدرى أن تَكونى الأولى والأخيرة..
فى حَيْاتى إمرأة وَاحدة.. لم اقترن بِها.. ولن أنجب مِنها..!
وبيْن صَمت وبُعَاد تغيب..
يوم تَروح وَلا.. لاتَعود.. حَتميّة أبَدْ..
أبَدْ رَبّانى.. مُتناثر.. مِنْ حِكر الجنّة..!
تبعد ونايْات أنفاسها.. شلالات شَعرها.. يتدثّر ويَتستّر بقدسيّة حِجابها..
المرّة الأولى والأخيرة.. و
والمرأة الأولى والأخيرة..!
ربّما لم تولد بَعد.. وقد توهّمتها..!
ربّما لم تولد..
ولن تَموت بَعد..!
،،،،،
صَوتى يَرتدى ثَوب التَمرّد..
ومَاكان إلا هَمس الشفق فى استتذان السَحر والتوارى حَيْاءاً مِنْ الفجر..!
وتختفى خُضرة رُوحى.. منذ افتقاد النظر إلى عَيْنيْك.. وتتعرّى الأغصان فى بَضّ ربيع المشاعر وندىّ الوِجدان طعماَ ولوناَ.. ويَتلاشى الضِلّ فِى طىّ الزمَان..
وعن اللون الوَردى فى حُمرة الشمس وَقت الغروب.. لكن البَحر يَنْسَى.. لايتذكّر إلّا لون وجنتيْكِ يَوم مَسّ رَذاذ مُوجة حِسّك.. مُتخطيّاً أجْسَاد عُراة.. وقد تَحوّل الشَطّ إلى رَماد..
رَماد فِى حَنْجرة البُعَاد..!
وَمِنْ ضوئها تَتعرّى شَمس.. وبَيْن دُخّان ضّيّاع وحَريق شرد.. تترنّح الأقدام عَلى غَيْر هُدى..
وتضيق قنّينة العِشق بنوء سطور رِسَالة حُبّها..؟
وكُلّ القوارب تَدْفَعها رِيح البُعَاد.. وأشرعة.. أشْرِعَة من نسيج كفن.. غَزل مِوَاتْ..!
وصرخة رُوح تولد غريبة بيْن أشلاء جَسدى عَلى حَافة سقوط العُمر حَيْث.. حَيْث أتيْتِ ورَحلتِ..؟
وفى مُدن الغُربة.. ووجع ألم أزقّتها المُوحِشَة.. يَفْتَرِشَنى الصَمت..
فلِمَا البُعاد..؟
وقد التحفتِ عَتمة وجودى مِنْ السَما ضِيْاء..!
وفى الله..
فى الله أفتقد (عِشق رُوحى) وَرع الحيْاة سَجْدة قِيْام ليل.. وَتَكْبِيرة صَلاة فَجر..!
يَارب..
يارب..؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحمد الغرباوى يكتب :حَبِيبى.. (نِعمة غَائبة) فِى عُمْرِى..!
فى عيد الحب.. الشِّعر هو الطريق القصير لقلب حبيبتك.. امرؤ القيس: أغَرَّكِ مِنِّى أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِى.. نزار قبانى: أحبينى بعيدا عن بلاد القهر والكبت.. وفؤاد حداد: ياريتنى أعمى أشربك بالَّْلمسْ
وستظل حبيبي أنت روح الحياة
قصيدة ... للشاعر مصطفى محمد عبد الجابر
رجل الظل
أبلغ عن إشهار غير لائق