أكد الرئيس التنفيذى لشركة "فيمبلكوم" الروسية للهاتف المحمول الكسندر ايزوسيموف أن الشركة ستحاول التوسط فى اتفاق مع الحكومة الجزائرية للاحتفاظ بملكية شركة "جيزى" للاتصالات عقب اتفاق بقيمة 6.6 مليار دولار بين "فيمبلكوم" ومجموعة "ويذر انفستمنت" وذلك بحسب وكالة رويترز. وقال علينا أن نقبل المخاطرة بشأن "جيزى ولكن نحن منفتحون تماما لإبرام اتفاق مع الحكومة الجزائرية للوصول إلى حل". أضاف الرئيس التنفيذى لفيبلكوم أنه سيذهب إلى الجزائر للانضمام إلى وفد يقوده الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف فى وقت لاحق هذا الأسبوع، حيث ترغب الحكومة الجزائرية فى شراء 100% من أسهم "جيزى"وكانت فيمبلكوم قد وقعت عقد اندماج مع شركة "ويذر انفستمنت" مقابل إصدارها حوالى 325 مليون سهم، والباقى نقدى بنحو 1.8 مليار دولار لصالح ساويرس. هذا ويخيم الغموض حول تبعية موبينيل بعد صفقة اندماج فيمبلكوم مع ويذر المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، والتى تمتلك بموجبها 51% من أوراسكوم تيلكوم و100% من "ويند" الإيطالية، حيث أكد مراقبون لليوم السابع أن تخارج أوراسكوم يجعل من من حق "فرانس تليكوم" شراء حصة أوراسكوم فى موبينيل ب220 إلى 240 جنيهاً للسهم، وذلك حسب اتفاق التسوية الذى تم بين أوراسكوم وفرانس تليكوم، حيث نص الاتفاق على أحقية استحواذ فرانس تليكوم على حصة أوراسكوم فى موبينيل إذا ما أرادت بيع الشركة، وذلك حتى عام 2013. ويعد الملياردير المصرى نجيب ساويرس من أكثر رجال الأعمال مغامرة فهو يستثمر فى أكثر الأسواق اضطرابا فكانت له تجربة فى العراق قبل أن يقوم ببيع عراقنا للاتصالات إلى شركة "أثير" العراقية، كما أنه يستثمر فى باكستان وكوريا الشمالية التى أدخل بها أول هاتف محمول، إضافة إلى لبنان والجزائر، كما يؤكد ساويرس دائما انه لا يعرف المستحيل وأنه يحب التحدى، حيث واجه العديد من الصعوبات المتعلقة بتوسعة امبراطوريته بدءً من وطنه الأم وصولا إلى الجزائروباكستان وكندا، لاسيما أن الاندماج بين فيمبلكوم وويذر خلق أكبر خامس كيان للاتصالات فى العالم من حيث عدد المشتركين.