انتقل السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم الأزهر الشريف إلى مستشفى الحسين، واستقبله العاملون المتظاهرون والمضربون بعاصفة من التصفيق والذى أكد لهم أنه لا مساس بجميع مستحقاتهم وأنها ستصرف فى غضون ساعات، مؤكدا أنه سيعرض الأمر على الإمام الأكبر فور عودته، وبحث تثبيت العمالة المؤقتة بالمستشفى الذى وصفهم بأنهم "هم اللى شايلين العمل" مطالبهم بالهدوء لأن مشكلتهم لن تحل فى يوم وليلة . وكان العاملون قد تظاهروا صباح اليوم الاثنين والذى زاد عن 500 عامل وممرض وموظف بمستشفى الحسين الجامعى والهتاف ضد المسئولين بالمستسفى وجامعة الأزهر مرددين هتافات "حرامية حرامية"، و"يا طيب فينك فينك أنت شايف الظلم بعينك"، مما أدى إلى نزول الدكتور محمد البهى عميد كلية طب الأزهر و الدكتور إسحاق عبد العال مدير مستفيات الأزهر فى محاولة لتهدئتهم التى باءت بالفشل. المضربون طالبوا بصرف الحوافز المتأخرة ومنحة المدارس البالغة 20% وبدل العدوى وتثبيت العمال المؤقتين العاملين منذ ما يزيد عن 15 سنة كما طالبوا بصرف 125% المستحقة للتمريض من وزارة الصحة الصادرة يوم 6/6/2010 والتى صرفت لجميع المستشفيات دون التابعة لجامعة الأزهر. من جانبهم أعلن المضربين عن سخطهم الشديد على الدكتور إسحاق عبد العال مدير المستشفيات بعد أن نمى إلى علمهم أنه قام بسبهم والذى بدوره أعلن، فى وجود المتحدث الرسمى للأزهر، أنه لم يقل ذلك وأنها شائعة يعلم من أطلقها عليه مرددا "حسبى الله ونعم الوكيل"، وبحضور المتحدث الرسمى تم الإعلان عن طريق بيان من إدارة المستشفى صرف منحة المدارس خلال اسبوع بواقع 20 يوما بحد أدنى 200 جنيه وأقصى 400 جنيه، ولا مساس بعدد أيام الامتحانات، ويبقى الوضع على ما هو عليه، ويتم صرف الاقتصادى بمجرد وصول شيكات الوزارة،كما أنه لن يتم المساس بصرف المكافآت. من جانبه اعترف الدكتور محمد البهى عميد كلية الطب بعدم وجود عدل فى توزيع الاقتصادى مما قابله بعاصفة من التصفيق واعدا بالنظر فى ذلك الأمر.