أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية، أن الصعيد يمثل التحدى الأساسى أمام الحكومة المصرية فى تحقيق أهداف الألفية الثمانية التى وقعت عليها مصر عام 2000 والالتزام بتحقيقها عام 2015، مشيراً خلال مؤتمر إعلان أهداف الألفية أمس إلى أن مصر حققت بعض الخطوات الإيجابية على المستوى القومى لبلوغ أهداف الألفية. وأضاف عثمان أن الصعيد أكثر تخلفا وفقرا من باقى محافظات مصر وكذلك فهو اقل تنمية فيجب تكثيف الجهود لتحقيق كافة الأهداف فى الصعيد حتى يمكن النهوض به فى كل جوانب الحياة وخاصة فى مجال التعليم والمرأة، مؤكداً أن هناك فجوة نوعية بين الوجهين البحرى والقبلى. وحول قضية الدعم، قال الوزير إن الدعم السلعى فى مصر يذهب إلى غير مستحقيه ويوجد 16% من الفقراء يحصلون على 20% فقط من مخصصات الدعم، فى حين أن أغنى 20% من السكان يحصلون على 28% من نسبة الدعم، مطالباً بترشيد الدعم، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى قرارات جريئة. وطلب عثمان ألا يفهم ذلك على أنه اتهام بتخفيض مخصصات الدعم ولكن كل ما نطالب به هو عكس الصورة حتى يصل الدعم لمستحقيه لافتا أن أى عرقلة لإعادة هيكلة الدعم سيكون بمقابة تعطيل للحكومة فى تحقيق أهدافها فى الاستفادة من الخريطة الاجتماعية الواضحة فى مصر للاستفادة منها فى وصول الدعم للطبقة الفقيرة فى مصر.