قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن نظريات المؤامرة تفشت فى العالم العربى مع أحداث 11 سبتمبر، وأشارت أنه منذ حوالى أسبوع أعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أمام الأممالمتحدة أن معظم العالم يعتقد أن الولاياتالمتحدة كانت وراء الهجمات الإرهابية الوحشية فى سبتمبر 2001. وبالنسبة للكثيرين فى الغرب فإن هذه الكلمات كانت سخيفة ومضحكة إن لم تكن استفزازية، فإن استطلاعات الرأى تؤكد عكس ما قاله نجاد. ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد قائم بقوة بين أقلية، حتى مع حلفاء الولاياتالمتحدة مثل تركيا وداخل الولاياتالمتحدة نفسها، ولا يمكن إنكاره لأنه يعبر عن فجوة قى السياسة والتصور بين الغرب والمسلمين. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن حربى العراق وأفغانستان عززا هذه النظريات التى يلجأ إليها العرب دائما، إذ تم إتخاذ هجمات 11 سبتمر حجة لغزو البلدان الإسلامية. ولايزال كل حقيقة أو تأكيد رسمى يغذى فقط وجهات النظر البديلة التى أصبحت تتضخم من قبل بعض المشوبين بمعاداة السامية بسبب التحالف الوثيق بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ويقول الكاتب البريطانى ديفيد إيرانوفيتش صاحب كتاب "تواريخ فودو: دور نظرية المؤامرة فى التاريخ الحديث"، أن هذا النوع من النظريات له تأثير كبير فى الشرق الأوسط. ويضيف "أنه يسود التفكير الجدى فى المشكلات بالمنطقة وما ينبغى القيام به".