مستثمرو السياحة يطالبون بإطلاق حملة ترويجية لمصر بالخارج لتحسين صورة البلاد

أعلن أعضاء جمعية مستثمرى السياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، عن خطتهم لعودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، والتى تتضمن إطلاق الحملة الترويجية للمقصد المصرى السياحى لتحسين الصورة الذهنية للبلاد بالخارج ، مشيرين إلى عدم القيام بحملة دعائية منذ ثورة 25 يناير حتي الآن.

وطالب المستثمرون خلال لقائهم بأعضاء لجنة السياحة بالبرلمان، إنشاء مجلس قومي للتسويق السياحي يمثل به مستثمرو القطاع السياحي.

وحضر اللقاء كل من النائبة سحر طلعت مصطفي رئيس لجنة السياحة بالبرلمان، وعمرو صدقى وكيل اللجنة ، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، المحمدي حويدق، كامل أبو على، حسام الشاعر، سيف هيكل، محمد سمير، تامر نبيل، محمد عبد المقصود ومن مستثمري جنوب سيناء ماجد فوزي، والمهندس أحمد بلبع.

وأشاروا إلى أن أسعار المطارات المصرية غير تنافسية، حيث تم تقديم دراسة مقارنة بين أسعار المطارات المصرية وأسعار الدول المنافسة "إسبانيا وتركيا"، والتي تظهر أن أسعار المطارات والخدمات وأسعار البترول وتأشيرة الدخول وضريبة المغادرة للسائحين أضعاف الدول المنافسة، مما يؤثر علي ارتفاع سعر الطيران لمصر بما يزيد عن 125 دولار للفرد الواحد، مؤكدين أن هذا الفارق يضعف من الوضع التنافسي لمصر .

وشددوا على ضرورة تعاقد الشركة المكلفة بإجراءات التفتيش بالمطارات المصرية مع شركة عالمية للتفتيش لاستغلال الاسم العالمي في الدعاية والخبرة في استمرارية الجودة وعدم الاكتفاء فقط بالتدريب كما هو جاري تنفيذه الآن .

وطالبوا، بمساواة السياحة بالصادرات واعتبار السياحة سلعة تصديرية بجميع التشريعات، والسماح بالحصول علي تأشيرة الدخول بالمطارات المصرية لكل من دول المغرب؛ الجزائر وجميع الحاصلين علي تأشيرة الشنجن أو أمريكا والحاصلين علي إقامة سارية بدول الخليج العربي أسوة بعدد من الدول المنافسة والإسراع بتنفيذ التأشيرة الإلكترونية.

وأشاروا إلى تفهم أعضاء لجنة السياحة بالبرلمان، لخطة عودة السياحة ووعدوا بعمل اجتماعات مع الوزراء المعنيين بحضور المستثمرين لتفعيل هذه الخطة في أسرع وقت، مؤكدين أن عودة الحركة السياحية هي الحل الأساسي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.