◄◄ الشناوى والبرادعى فى طنطا.. وفايزة أبو النجا وأبوريدة فى بورسعيد.. ورئيس الترسانة يترشح بدائرة ليست دائرته.. والشيخ شوقى عبد اللطيف يفاجئ الإخوان والوطنى بترشحه فى أوسيم أروقة الحزب الوطنى تشهد صراعاً داخلياً بين أعضائه بسبب ترشيح بعض الشخصيات ورجال الأعمال فى دوائر لا يعرفون عنها شيئا للوصول إلى كرسى البرلمان. فى محافظة الجيزة شهدت معظم الدوائر الانتخابية سقوط عدد من المرشحين الجدد بالباراشوت على أبناء ومرشحى الدائرة، الأمر الذى أصاب بعض المرشحين بحالة من السخط وصلت لدرجة تشكيل تحالفات بينهما وترددت أنباء بين أبناء الدائرة بتدخل الحزب فى اختيارهم. ففى دائرة الدقى والعجوزة فوجئ أبناء الدائرة بتقدم العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى بأوراقه للمجمع الانتخابى لينافس الدكتورة آمال عثمان النائب الحالى على مقعد الفئات التى فضلت الترشح على نفس المقعد والدائرة رغم الدعاوى المتكررة لها من أبناء محافظتها أسيوط بالترشح عنهم ومطالبتها بالترشح على مقعد الكوتة. وفى دائرة إمبابة والوراق سادت حالة من الاستياء بين مرشحى الحزب الوطنى الذين رفضوا ذكر أسمائهم، بعدما أعلن المهندس حسن فريد رئيس نادى الترسانة ترشحه، وذلك خوفاً منهم لتدخل الحزب فى اختيارهم ليكون نائب الدائرة رغم أنه ليس من أبنائها، وهو ما نفاه فريد بتدخل الحزب فى اختياره. وفى دائرة أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر فوجئ مرشحو الدائرة من أبناء الحزب الوطنى والإخوان، بتقديم الشيخ شوقى عبداللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، رئيس القطاع الدينى بالأزهر الشريف أوراق ترشيحه للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة أوسيم، وذلك لأنها المرة الأولى التى تشهد الدائرة تقديم رجل دين خاصة من الأزهر أوراقه، رغم تأكيد عبداللطيف بأن تقدمه للانتخابات يأتى لخدمة الدين والأزهر والأوقاف وأبناء دائرته فى مختلف المجالات، خاصة فى الصحة والتعليم وتشغيل الشباب. فى حين تشهد أروقة الوطنى ببورسعيد صراعاً داخلياً بين أعضاء الحزب الذين ظلوا يحلمون بأنهم القادمون على قوائم الوطنى إلا أنهم فوجئوا بالهابطين بالباراشوت يسقطون دون أدنى سابق، إنذار لعدم تواجدهم بالشارع السياسى والشعبى لعدم تواجدهم من حيث الإقامة داخل المدينة ولكنهم لا يدخلونها إلا من خلال الزيارات العائلية والكروية الدولية أمثال المهندس هانى أبوريدة الذى سقط بالباراشوت على دائرة الشرق وبور فؤاد وشياخة العباسى فى محاولة منه لجمع لقب جديد يضاف إلى سيرته الذاتية. أما الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى التى اعتبرتها سيدات الكوتة أنها «المرأة الحديدية» التى تحظى برضى النظام التى جاءت وأطاحت بمقعد المرأة على مقعد الفئات بعد سقوطها بالأمر المباشر «بالباراشوت» بأنها القادمة على مقعد المرأة بدون جدال فهى الأحق بهذا المقعد بالرغم عدم ارتباطها بالشارع البورسعيدى. وفى الغربية شهد المجمع الانتخابى مفاجآت عديدة لم تكن فى الحسبان، حيث فوجئ الجميع بقبول أوراق اللواء حسين والى وكيل جهاز المخابرات العامة السابق كمرشح للدائرة السادسة بندر المحلة وظل يستكمل أوراقه بالرغم من غلق باب الترشيح بعد تدخل محمد على القليوبى الأمين العام المساعد للحزب فى اختياره لمواجهة محمود الشامى بعد الصراع القائم بينهما فى محاولة لتصفية الحسابات. بينما كانت المفاجأة الكبرى أن تم قبول أوراق اللواء محمد الشناوى محافظ الدقهلية الأسبق ابن قرية شبرا بلول بقطور على مقعد العمال واستبعاد أشرف الشبراوى عضو مجلس محلى بحجة أنه تنظيمى لمواجهة مرشح الإخوان فى الدائرة. وجاء هبوط المهندس مصطفى البرادعى نجل الدكتور فتحى البرادعى محافظ دمياط وابن قرية أبيار النائب السابق بمجلسى الشعب والشورى ليكون مرشحا للحزب فى مواجهة اللواء أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب. أما المفاجأة الأكثر غرابة فكانت قبول أوراق ترشيح أحمد عشوش تاجر حمص بجوار السيد البدوى على مقعد الفئات فى مواجهة النائب الحالى أحمد شوبير.