قالت صحيفة الباييس الأسبانية إنه تم اعتقال قس يبلغ من العمر 39 عاما على أيدى الحرس المدنى بتهمة الاعتداء جنسيا على اثنين من القاصرين ، وكان قرار الاعتقال بناء على بلاغات من أسر الطفلين. ووفقا للتقارير فإن الكاهن"كارلوس اوروسو" اعترف بالحقيقة أمام القضاء وتم احتجازه ولكن حكم القاضى بإطلاق سراحه ولكنه سيخضع للمراقبة، بالإضافة إلى انقطاع عمله بالخدمة من الكنيسة وفصله من الجامعة الكاثوليكية فى فالينسيا والتى كان يعمل بالتدريس بها. وجاء تعليق رئيس الأساقفة على الشكوى التى وجهت ضد أوروسو "أنها مخجلة ومذلة" وتعتبر هذه الكلمات هى نفسها التى تفوه بها البابا فى كاتدرائية " وستمنستر" مشيرا إلى أنه من المخجل جدا أن تكون حوادث الاعتداء على أطفال فعل يصدر من رجل دين. وأوضحت الصحيفة أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها فى فالينسيا فى هذا العام حيث كانت الأولى فى مايو الماضى، ووفقا للصحيفة فقد ظهرت فى الآونة الأخيرة فى أسبانيا عشرات الحالات من الاعتداء الجنسى من قبل رجال الدين وهناك عشرات الحالات الأخرى مخبئة ولم يتم الإبلاغ عنها. وأشارت الصحيفة إلى دراسة لفليكس لوبيز سانتيس أستاذ فى العلوم الجنسية بجامعة سالامنكا حول هذه الظاهرة، أثبتت أن هناك 2300 حالة فى أسبانيا وأن 4.17% من الاعتداءات الجنسية على الأطفال كانت على أيدى رجال الدين.