بالصور.. 5 وجهات تترصد سيميونى بعد طرق أبواب أتلتيكو مدريد

دييجو سيميونى واحد من أفضل المدربين داخل القارة العجوز خلال الوقت الحالى صاحب خبرات تدريبية داخل الملاعب طريقته المعتادة داخل الروخى بلانكوس الدفاع الصلب لكن يعرف كيف يخرج من اللقاء فائزاً وليس مهزوماً وهو ما ساهم كثيراً فى وصوله إلى المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا الموسم الماضى قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
الوضع الحالى يشير باستمرار سيميونى مع كتيبة كوماندوز مدريد لكن ووفقاً للأنباء التى ترددت مؤخراً فى الصحف الإسبانية، بات المدرب الأرجنتينى متوقعاً رحيله ل 5 وجهات مقبلة نرصدها كالتالى:
الأرجنتين
وضع الإتحاد الأرجنتينى أسم دييجو سيميونى على رأس المطلوبين لإنقاذ التانجو بعد خسارة لقب كوبا أمريكا مرتين متتاليتين 2015 و2016 أمام تشيلى، وأجرى اتصالا هاتفياً بإنريكى سيريزو رئيس أتلتيكو مدريد للسماح لمدرب الروخى بلانكوس لتدريب المنتخب خلفاً لتاتا مارتينو، لاسيما فى ظل المجهودات التدريبية الرائعة مع فريقه والنتائج التى حققها على الصعيد الأوروبى.
أرسنال
طالب مشجعو نادى أرسنال الإنجليزى إدارة المدفعجية بضرورة التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لأرسين فينجر يحقق أحلام الجانرز والتتويج بلقب البريميرليج الغائب منذ موسم 2004، ورأوا فى دييجو سيميونى صفات المدرب الذى قد يصل بهم إلى منصات التتويج نظراً لشجاعته ونجاحاته الفائقة على أرض الواقع مع أتلتيكو مدريد ومنافسة عملاقة العالم أمثال برشلونة وريال مدريد.
إنجلترا
الفشل عنوان الأسود الثلاثة فى البطولات الكبرى خلال الأعوام الماضية وأخرها الخروج من بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" أمام أيسلندا تحت قيادة روى هودجسون، ويعد سيميونى من أبرز المدربين اللذين سيقومون بإحداث ثورة داخل تشكيل الإنجليز بتغير ثقافة التكتيك الفنى وبث الروح داخل نفوس اللاعبين وهى طريقة معروفة عن "التشولو" فيبدو أنه الرجل المثالى لهذة المرحلة.
إنتر ميلان
لم يحقق فريق إنتر ميلان الإيطالى أية نجاحات منذ رحيل البرتغال جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد فى موسم 2010 وتحقيق الثلاثية التاريخية، النيراتزورى من أقرب الاندية إلى قلب سيميونى حيث كان لاعباً ضمن صفوفه قبل أن يصبح مدرباً وهو المرشح المثالى لقيادة ناديه السابق من على كرسى القيادة الفنية لكسر هيمنة يوفنتوس على لقب الكالتشيو 5 مرات على التوالى والعودة إلى المنافسة الأوروبية.
أسبانيا
يبدو أن العصر الذهبى لأسبانيا قد إنتهى بعد الخروج من بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" والفشل فى الحفاظ على اللقب الذى توج به عامى 2008 و2012، وقبلها خرج من بطولة كأس العالم 2014 من مرحلة المجموعات، ديل بوسكى أصبح غير قادراً على العودة من جديد إلى مجد اللاروخا، وأعلن استقالته واعتزاله كرة القدم ومن الواضح أن الأمر يتطلب عقلية تدريبية من المواهب الشابة وهذا تجده فى سيميونى صاحب القتالية والروح والقدرة على التحكم بالكرة واللعب بالمنافس فهذا هو عصر "سيميونى".
أخبار متعلقة
- رئيس أتلتيكو يرفض عرض الأرجنتين لتولى سيميونى تدريب منتخب التانجو