48 ساعة ويستقبل أولياء الأمور والطلاب عاما دراسيا جديدا، فمع بداية كل موسم دراسى تنتعش بعض المهن التى تكاد تكون مختفية وراكدة قبل بدء الدراسة أى طوال فترة الإجازة، وبرغم انتعاش بعض المهن فى الوقت نفسه تصاب الأخرى بالركود وقت الدراسة. المكتبات من أبزر المهن التى تنتعش فى الموسم الدراسى والتى يعتمد عليها الطلاب بشكل أساسى هى المكتبات، ينتعش سوق المكتبات فى أول أسبوع دراسى خاصة الكشاكيل والجلاد، بالإضافة للأقلام والتيكيت وغيرها من الأدوات المكتبية. يقول عمرو سمير - صاحب مكتبة – يزداد الإقبال على المكتبة فى أول ثلاثة أيام من الدراسة، يوم يأتى فيه طلاب المدارس الحكومية ويوم يأتى فيه طلاب المدارس الخاصة، وكل مجموعة لها متطلباتها والأفضل لى دائما طلاب المدارس الخاصة لأنهم يشترون طلبات كثيرة ويفضلون الخامات ذات الجودة العالية على عكس طلاب المدارس الحكومية. المطاعم الصباحية ينتعش سوق المطاعم الصباحية التى يمر عليها الطلاب وهم فى طريقهم للمدرسة، فتبدأ هذه المطاعم عملها فى السادسة صباحا حتى الرابعة عصرا، أى طوال فترة اليوم الدراسى، وتمثل لها هذه الفترة فترة الذروة. فيقول – وحيد حسين- صاحب مطعم فول وفلافل نبدأ عملنا فى السادسة صباحا وطلاب المدارس الحكومية بالتحديد هم الفئة التى نعتمد عليها، وهناك فترتان الأولى فى ال7 صباحا، والثانية هى المسائية فى الساعة 12 حتى الساعة الرابعة، ثم نغلق المحل حتى اليوم الثانى، ففترة الدراسة هى موسم البيع لدينا، نظل فى الصيف 3 أشهر فى حالة ركود تام. سائقو الميكروباص والتاكسى لم تكن مهنة سائقى الميكروباص والتاكسى فى حالة ركود تام، لكن تزداد انتعاشا فى موسم المدارس حين يتفق بعض من أولياء الأمور مع بعض سائقى الميكروباص والتاكسى لنقل أولادهم من البيت للمدرسة يوميا مقابل مبلغ معين يتم الاتفاق عليه، وربما يزيد ولى الأمر المبلغ ليأخذ السائق باله من الأولاد ويوصلهم حتى باب المنزل. بائعو العسلية والحلويات يقبل الأولاد الصغار على بائعى الحلويات والعسلية قبل ذهابهم للمدرسة وبعد خروجهم منها أيضا، كما يزداد أيضا الباعة الجائلين أمام المدارس الحكومية، لبيع الدوم والحلويات والحرنكش والبطاطا والآيس كريم والعصائر المختلفة. أما بالنسبة للمهن التى تصاب بالركود أثناء الموسم الدراسى، فأبرزها محلات الترفيه مثل محلات البلاى استيشن والكافيهات التى يلجأ لها الشباب يوميا طوال فترة الإجازة، هذا بالإضافة إلى السينمات التى يقل عليها الطلب.