أكد السفير "أحمد مساعده" الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فى أول زيارة له لمصر بعد توليه المنصب أنّ هدف الاتحاد دعم المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء بما يحقق التنمية المنشودة لدول منطقة البحر المتوسط. جاء ذلك فى ندوة بعنوان "آفاق و تحديات الاتحاد من أجل المتوسط" عقدها المجلس المصرى للشئون الخارجية تحدث خلالها السفير مساعده (اردنى الجنسية) عن الخلفيات والإمكانيات والعقبات التى تواجه الاتحاد من أجل المتوسط. وردا على سؤال "لليوم السابع" حول إمكانية دعوة الاتحاد لوزير الخارجية الإسرائيلى "افيجدور ليبرمان" لقمة نوفمبر القادمة رغم رفض القاهرة التعامل معه لتصريحاته المعادية لمصر أكد السفير مساعده برد دبلوماسى أن الاتحاد لن يتردد فى دعوة أى جهة من شأنها أن تصب فى دعم أعمال الاتحاد لافتا أن عقد مثل تلك اللقاءات من شأنها أن تنعكس إيجابيا على علاقات الدول من خلال خلق شبكة مصالح تخدم شعوب المنطقة. ومن جهة أخرى أوضح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن الولاياتالمتحدة ليس لها أى تأثير على أجندة الاتحاد والأفضل أن نركز على مخرجات ونتائج اللقاءات والمشروعات التى يعمل الاتحاد على تنفيذها بين شمال وجنوب المتوسط والبحث عن سبل التعاون لا النزاع لخلق كيان سياسى واقتصادى قوى.