استنكر الكاتب أحمد ناجى قمحة رئيس وحدة بحوث الرأى العام بمركز الأهرام، ومؤسس تيار تصحيح المسار نقابة الصحفيين، تصعيد النقابة ضد وزير الداخلية، قائلاً:"نحن فى طريقنا لتصحيح المسار الصحفى وجمع توقيعات لإسقاط مجلس النقابة لتحريرها واستعادتها من المجلس الحالى". واعتبر "ناجى" أن "مجلس النقابة الحالى يقوم بممارسات تصعيديه وهناك تيارات سياسية وفوضوية داخل النقابة ومتواجدين داخل حرمها"، لافتاً إلى أن مجلس النقابة يميل إلى التصعيد وربما يواجه بتصعيد من الجانب الآخر المتمثل فى وزارة الداخلية. وأشار "ناجى" فى مداخلة هاتفية ل"أنا مصر"، إلى أن هناك ممارسات لتيارات فكرية بعينها تحتكر نقابة الصحفيين دون سند، فى محاولة لتوجيه وبلبله الرأى العام، وتشكيل الرأى بطريقة خطأ على نحو يبرر تصرفاتهم. وتابع:"الصحفيين ملتقى مهنى وخدمى وترفيهى وتثقيفى لعدد كبير من الصحفيين والمثقفين ولكن النقابة ابتعدت عن هذا الدور واقترب من لعب دور حزب سياسى لمصلحة حزب معين، ومن خلال دفاعها عن تيار مارس الارهاب بحق هذه الامة والدولة والنقابة لم تقف لحظة لتنعى شهيدا من أبناء القوات المسلحة والشرطة"، معتبراً ان مجلس النقابة هو من أجبر الداخلية على اقتحامها. موضوعات متعلقة : يحيى قلاش لمتحدث الداخلية: "أنت بتكلم نقيب الصحفيين مش نقيب عندك"