في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    قبول دفعة جديدة في معاهد معاوني الأمن 2024، تعرف على شروط التقديم    أسعار الدواجن اليوم الأحد، سعر كيلو الفراخ البيضاء يواصل الارتفاع في الأسواق    الرعاية الصحية: 3 سنوات مدة تنفيذ مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض مع جايكا    البيئة: تخصيص 7 مليارات جنيه لحماية المناطق الساحلية من آثار تغير المناخ    مطلب ملح من الاتحاد الأوروبي لإسرائيل بشأن رفح الفلسطينية    محاضرة فنية أخيرة من جوميز للاعبي الزمالك    تعليم الغربية: انتظام امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني    الآثار تنظم سلاسل فعاليات ومعارض مؤقتة بالمتاحف احتفالا بهذه المناسبة    إيرادات السبت.. "شقو" الثاني و"فاصل من اللحظات اللذيذة" في المركز الثالث    الدفاع المدني الفلسطيني: معظم المستشفيات في غزة والشمال خرجت عن الخدمة    مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح    الجزائر: الشعب الفلسطيني يواجه أشرس عدوان عرفته الإنسانية    رئيس تحرير الجمهورية: بناء الأئمة والواعظات علميًا وخلقيًا ومظهرًا وأداءً من بناء الدول    بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع مدرب "مفاجأة"    أرسنال يسعى لتأمين حظوظه للتتويج بالبريميرليج.. ومانشستر يونايتد يبحث عن المشاركات الأوروبية    قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة.. تفاصيل    قبل انطلاق الامتحانات.. رابط الحصول علي أرقام جلوس الدبلومات الفنية 2024    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في أبشواي    السيطرة على حريق سيارة ملاكي أمام محطة وقود بأسوان    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    نائب يطالب وزارة الشباب بالتوسع في إنشاء مراكز التنمية الشبابية    وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية قصفت منطقة "بيلغورود" الروسية بصواريخ متعددة الأنواع    مبعوثة أمريكية تأسف لسقوط عدد كبير من الضحايا جراء الفيضانات في أفغانستان    محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان تسلم دليل تنفيذ الهوية البصرية    لاتفاقهم على تحديد الأسعار.. «حماية المنافسة» يحرك دعوى جنائية ضد 7 سماسرة في سوق الدواجن    مجلس الشيوخ ينعى النائب عبدالخالق عياد.. ويعلن خلو مقعده    شمال سيناء: لا شكاوى في امتحانات صفوف النقل اليوم    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    المشدد 5 سنوات لعاملين بتهمة إصابة شخص بطلق ناري بشبرا الخيمة    ضبط 53 مخالفة تموينية متنوعة في 4 مراكز بالمنيا    بني سويف: إزالة 575 حالة تعد على أملاك الدولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 22 لإزالة التعديات    مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة خطط الحكومة للتوسع في مراكز الشباب    «ضد المشروع».. ليفاندوفسكي يثير أزمة داخل برشلونة    إيرادات مفاجئة لأحدث أفلام هنا الزاهد وهشام ماجد في السينما (بالتفاصيل والأرقام)    بالمجان.. متاحف مصر تحتفل باليوم العالمي وتفتح أبوابها للزائرين    مصلحة الضرائب: نستهدف 16 مليار جنيه من المهن غير التجارية في العام المالي الجديد    «الصحة»: ملف التمريض يشهد تطورًا كبيرًا في تحسين الجوانب المادية والمعنوية والعلمية    وزيرة التخطيط: 10.6 مليار دولار استثماراتنا مع صندوق مصر السيادي خلال السنوات الماضية    مواعيد القطارات من القاهرة إلى الإسكندرية واسعار التذاكر اليوم الأحد 12/5/2024    حكم أخذ قرض لشراء سيارة؟.. أمين الفتوى يوضح    تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة من بطولة العالم للإسكواش    انتحار ربة منزل في غرفة نومها بسوهاج.. وأسرتها تكشف السبب    الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    خريطة دينية للارتقاء بحياة المواطن التربية على حب الغير أول مبادئ إعداد الأسرة اجتماعيا "2"    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية بقرية زاوية العوامة بالضبعة.. غدًا    السيسي: أهل البيت عندما بحثوا عن أمان ومكان للاستقرار كانت وجهتهم مصر (فيديو)    اليوم.. «تضامن النواب» تناقش موازنة المركز القومي للبحوث الجنائية    الرئيس السيسى من مسجد السيدة زينب: ربنا أكرم مصر بأن تكون الأمان لآل بيت النبى    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    «القاهرة الإخبارية»: القيادة المركزية الأمريكية تسقط 3 مسيرات جنوب البحر الأحمر    أخبار مصر: رد إسلام بحيري على محمد حسان وعلاء مبارك، نجاة فتاة بأعجوبة من حريق بالأميرية، قصة موقع يطارد مصرية بسبب غزة    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    ما حكم الحج عن المتوفى إذا كان مال تركته لا يكفي؟.. دار الإفتاء تجيب    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: رئيس تحرير "الجمهورية": وزير الكهرباء أوهم المصريين بأنه ينير السودان ولبنان وسوريا ولكنه لا يستطيع إنارة إمبابة.. وإبراهيم كامل يؤكد أن جمال مبارك سوف يكون الرئيس القادم
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 08 - 2010

ما بين متابعة تداعيات سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل، واستمرار انقطاع التيار الكهربائى لتخفيف الأحمال والغموض الذى ينتاب الانتخابات الرئاسية المقبلة، دارت معظم مضامين برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، لتكون الحوارات هى أبرز ما تميزت به هذه البرامج.
ففى "90 دقيقة" أوضح سمير صبرى محامى محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والذى أمر النائب العام بحبسه، أن موكله قال فى وقت سابق، للوزير فاروق حسنى إن حالة متحف محمود خليل متردية، فرد عليه حسنى قائلاً "مش مهم.. أهم حاجة تصلحوا الستاير عشان منظرها غير حضارى أمام الأجانب، وما يصحش يشوفوها كدا".
فيما قال د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقاً، فى حواره الأسبوعى ب"القاهرة اليوم"، إنه لا يوجد فى المسيحية شريعة كاملة لتكون مصدراً للتشريع، معتبراً مطالبة الأقباط بتعديل المادة الثانية من الدستور غير مشروعة، لأنها تنكر عروبة مصر وإسلاميتها.
كما تميز "مصر النهارده" بحواره مع الصحفى المخضرم مفيد فوزى، وكشف إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو الهيئة العليا بالحزب الوطنى عن الكثير من الإشكاليات التى تنتظرها الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حواره ببرنامج "على الهوا".
90 دقيقة: محامى محسن شعلان يطالب بمثول فاروق حسنى أمام النيابة.. ورئيس تحرير الجمهورية يطالب بإقالة وزير الكهرباء.. والداعية الإسلامى معز مسعود: نحن لسنا خير أمة أخرجت للناس
شاهده حجاج إبراهيم
أهم الأخبار:
- مازالت سرقة لوحة زهرة الخشخاش تستحوذ على اهتمام شعبى ورسمى كبير، حيث أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بحبس 5 من المسئولين بينهم الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فيما أخلت النيابة سبيل ستة آخرين.
وقال سمير صبرى محامى محسن شعلان، إنه قدم للنيابة العامة مستندات تثبت أن شعلان أرسل خطابات كثيرة لفاروق حسنى تفيد بتهالك المتاحف كلها بشكل عام ومتحف محمود خليل بشكل خاص.
وأضاف سمير صبرى، أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية قال لوزير الثقافة الفنان فاروق حسنى فى مقابلة شخصية، إن حالة المتحف متردية، فرد عليه حسنى، قائلاً "مش مهم أهم حاجة تصلحوا الستائر علشان منظرها غير حضارى أمام الأجانب، وما يصحش يشوفوا شكل الستائر بهذا الشكل".
وأشار صبرى إلى أن فاروق حسنى هو المسئول عن سرقة اللوحة، فهناك مسئولية سياسية تقع على وزير الثقافة، مطالباً فى الوقت نفسه بمثوله أمام النيابة للتحقيق معه.
وتابع محامى شعلان، أنه سأل موكله بأسباب عدم إصداره قرار بإغلاق المتحف، فقال له لا يجوز لى أن أصدر قراراً بغلق المتحف، لأنه يقع ضمن خريطة المتحاف الدولية ولا يجوز غلقه إلا بقرار من وزير الثقافة.
- أعلن أمس الاثنين إتمام صفقة بيع جريدة الدستور بمبلغ 16 مليون جنيه، ومن بين المشتركين فى الصفقة السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومن المقرر أن يترأس خالد السرجانى إدارة تحرير الجريدة مع الإبقاء على إبراهيم عيسى رئيساً للتحرير.
- اجتمع المجلس الأعلى للطاقة لمناقشة أزمة انقطاع الكهرباء عن المواطنين فى إطار السياسة التى تتبعها وزارة الكهرباء لترشيد الاستهلاك.
وطالب محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، فى مداخلة هاتفية، بإقالة حسن يونس وزير الكهرباء من منصبه بسبب تصريحاته المتضاربة والمتخبطة، على حد وصفه.
وقال على إبراهيم، إن المسئولية السياسية تقع على وزير الكهرباء بسبب عشوائية تصريحاته الوردية، مشيراً إلى أن وزير الكهرباء أوهم الشعب المصرى بأنه ينير لبنان والسودان وسوريا وفى الوقت نفسه لا يستطيع إنارة إمبابة.
- أقام المجلس الأعلى للآثار الحفلات الرمضانية "ليالى المحروسة" وهى الحفلات المجانية التى تقام فى قصر محمد على.
الفقرة الرئيسية: الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود
قال الداعية الإسلامى معز مسعود، إن الحالة العامة للنفس البشرية تميل إلى النميمة، معتبراً أن السبب فى ذلك يرجع إلى الغفلة وعدم تزكية النفس البشرية والفجور الذى يميل له الإنسان.
وأضاف الداعية الإسلامى، أن الكثير من البرامج والدراما التليفزيونية يضعون الإنسان فى موقف لا هو مع الحقيقة، ولا هو مع الوهم باعتمادهم على الغيبة والنميمة والتطاول على الناس، مؤكداً أن هذه البرامج تحمل خطة شيطانية لا تطبق فى رمضان فقط.
وأوضح معز مسعود، أن طبيعة النفس البشرية تميل إلى الشهوات، وقال إن الإنسان فى حالة انشغاله بالمال سيتجه إلى الإثارة، لأنها تخاطب الجانب الذى تميل له النفس، كما أن هناك شهوة المنصب والجاه.
وتابع مسعود، قائلاً: إن الذى يغير طبيعة النفس البشرية هو الصفاء والطهارة والنقاء بالتيقن بأن المنكر منكر والمعروف معروف.
واستطرد مسعود، قائلاً: إننا يجب أن نعترف أننا الآن ليس خير أمة أخرجت للناس، لأننا اتبعنا أتباع الثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن الخيرية التى قالت عنها الآية الكريمة "كنتم خير أمة أخرجت للناس" تتمثل فى الابتعاد عن ارتكاب المعاصى.
وأشار مسعود إلى أن الشيطان عندما يقلب الموازين لابد أن يقنعك أن ما تفعله صحيح، ولكنه أعور يرى بعين واحدة، فشغل الإنسان بالدنيا عن الدين وإذا انشغل بالدين ينشغل بظاهر الدين وينسى الباطن وليس العكس.
وأكد مسعود، أن تغيير المنكر يجب أن يكون له شروط، منها العلم والرفق والستر وأن يكون المنكر فى دائرة سلطانك، وبهذا يستطيع الإنسان الذى يريد تغيير المنكر أن يطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذى قال فيه "من رأى منكم منكراً فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
واختتم مسعود، قائلاً: إن الأدب مع الله يأتى بعد التحلى بعدد من الصفات منها الحياء والذل أمام الله تبارك وتعالى.
على الهوا.. إبراهيم كامل: "جمال" مرشح الوطنى المحتمل فى حالة عدم خوض الرئيس الانتخابات.. والدستور من الممكن تعديله.. وأتمنى أن تخوض المعارضة الانتخابات بمرشح كبير
شاهده أحمد متولى
قال إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو الهيئة العليا للحزب الوطنى، إنه إذا قرر الرئيس مبارك عدم ترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة سيكون مرشح الحزب الوطنى المحتمل هو جمال مبارك، لكن قرار الترشيح لم يتخذ بعد، إلا بعد قرار الرئيس خوضه الانتخابات من عدمه.
وأكد إبراهيم كامل، أن هناك قراراً لابد أن يتخذه الرئيس، قائلاً "إذا قرر أن يخوض الانتخابات فى 2011 فهو رئيس مصر القادم، أما إذا قرر ألا يخوض الانتخابات لأى سبب من الأسباب فأتصور أن مرشح الهيئة العليا للحزب الوطنى سيكون جمال مبارك، وهو رجل يمثل قيادة متميزة، وأعطى الكثير ويعمل ليل نهار منذ خمسة عشر عاماً متصلة للمصلحة العامة، ويقوم بجولات، لا تتوقف، فى محافظات مصر".
وأشار كامل إلى أن جمال مبارك سوف يكون رئيساً للجمهورية عبر أنظف وأشرف انتخابات تجرى فى مصر لتفنيد ما يثار حول التوريث والرد على مروجى هذه المقولة.
وتحدث رجل الأعمال عن التحضير للحملة الانتخابية لمرشح الوطنى فى انتخابات الرئاسة، قائلاً: "فى تصورى أى حملة انتخابية تحتاج إلى وقت وهذا الوقت قد يكون سنة لكى تستطيع كسب أصوات الناس وزيارتهم والتعرف عليهم وعرض برنامجك الإصلاحى الذى يعالج المشكلات، لا الذى يعرض المشكلات، فمن السهل أن نتحدث عن مشكلات عديدة، لكن من الصعب التحدث عن معالجات لتلك المشكلات، لأنه أمر يتطلب دراسة فائقة، وهو ما ستبنى عليه الحملة الانتخابية لجمال مبارك إذا كان مرشح الرئاسة".
وأضاف عضو الهيئة العليا للحزب الوطنى، "كما أن أى مرشح سواء وطنى أو من المعارضة يجب أن يركز على العملية التعليمية للانتهاء من هذه الإشكالية، ومن ثم الاتجاه إلى معدلات النمو لرفع مستوى المعيشة لدى المواطن المصرى".
كما نفى كامل ما نشر بإحدى الصحف اليومية، بشأن قيامه بدفع 2 مليون جنيه لتمويل حملة "ائتلاف دعم جمال مبارك"، وعلاقة الحزب الوطنى بحملة دعم ترشيح جمال مبارك، مؤكداً أن الحزب لا يعرف شيئاً عن حركة الائتلاف الشعبى لترشيح جمال مبارك.
وعن العوائق الدستورية فى الانتخابات، قال كامل "القواعد المنظمة لعملية اختيار المرشحين لرئاسة الجمهورية فى دستورنا تسمح بمشاركة كبيرة فى هذه الانتخابات، وأى حزب من الأحزاب الممثلة فى البرلمان بعد انتخابات 2010 سيكون من حقه ترشيح أحد أعضاء هيئته العليا، وأيضاً يسمح الدستور للمستقل الذى يرغب فى الترشح لرئاسة الجمهورية أن يحصل على توقيعات أعداد معينة من أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس الشعبية فى المحافظات وهذا هو الطريق الأصعب، والطريق الأسهل هو الانضمام لأحد الأحزاب ثم الانضمام للهيئة العليا لهذا الحزب، وعلى أحزاب المعارضة أن تقوم باختيار شخصية قوية ومحترمة عن طرق ائتلافها وضمها إلى الهيئة العليا لأحد الأحزاب الكبرى حتى لا يمضى الوقت دون وضع اسم معين، لأن هذا هو السند الدستورى للترشيح.
وتابع كامل أن تعديل الدستور هو أمر وارد فى أى مرحلة، لأن الدستور شىء أقررناه وخططناه بأيدينا، فمن الممكن تعديل الدستور، على حد قوله.
وختم كامل حديثه، قائلاً: "أتمنى أن تختار المعارضة شخصية كبيرة ذات مكانة لخوض الانتخابات القادمة".
القاهرة اليوم.. أبو المجد: لا توجد فى المسيحية شريعة متكاملة لتكون مصدراً للتشريع.. ويتعجب من مساواة الحجاب بالصلاة.. وأديب يدعو الرئيس مبارك ونظيف إلى إغلاق المتاحف أو تركها للنهب.. والشيخ قطب يؤكد أن القطرات وحقن الفيتامينات لا تفطر
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار:
- نتيجة مباراة نادى الزمالك أمام إنبى تثير غضب الإعلامى عمرو أديب، الذى تساءل "ماذا ينقص الزمالك ليفوز؟"، لافتاً إلى أن النادى الأهلى فى أسوأ الظروف يفوز ويحقق نجاحات، فيما يتمتع الزمالك بإمكانيات عالية، إلا أنه لا يدرك الفوز، معرباً عن تأففه كزملكاوى من هزائم الزمالك المتتالية.
- رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة محسن شعلان يرسل للبرنامج مستندات وخطابات قام بإرسالها لوزير الثقافة فاروق حسنى منذ عام 2007 تحمل حسنى ومدير مكتبه فاروق عبد السلام المسئولية الكاملة فى تردى الإجراءات الأمنية فى المتاحف المصرية، كما تحملهم المسئولية الكاملة عن سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"، وذلك فى أعقاب حبس شعلان و4 من أفراد أمن المتحف والموظف المسئول عن العهدة بالمتحف.
وعرض الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى خطاباً من شعلان لحسنى بتاريخ 30/8/2007، وعليه توقيع من مكتب الوزير بالاستلام، يفيد بتعطل نظام الإنذار ضد السرقة فى متاحف محمود خليل والخزف الإسلامى وعائشة فهمى، ومنذ عام 2007 إلى عام 2009 أرسل شعلان عدة خطابات إلى مكتب الوزير يؤكد فيها عدم توفر التقنيات الأمنية الحديثة بالمتاحف، خاصة فيما يتعلق بأجهزة الإنذار ضد السرقة والحريق والكاميرات وعدم الجدوى من إصلاحها لقدمها، كما خاطب شعلان وزارة التنمية الاقتصادية فى 2009 لإعطائه 41 مليون جنيه لتطوير أنظمة المراقبة والإنذار، فضلاً عن تكليف شركة المقاولون العرب بتطوير المتاحف، إلا أن التطوير توقف لعدم توافر المال.
وتساءل أديب "هل أطلع عبد السلام أو الوزير على هذه الخطابات؟"، مطالباً بتحميل حسنى فى كلتا الحالتين المسئولية السياسية عن سرقة اللوحة، متسائلاً "من سيحاسب فاروق حسنى؟"، فيما قال شردى "قول على مصر السلام".
من جانبه، أوضح سمير صبرى محامى شعلان، فى مداخلة هاتفية، أنه فضلاً عن الخطابات التى تم عرضها، تحدث شعلان للوزير وجهاً لوجه عندما زار المتحف ليلاً بصحبة وفد من اليونسكو، فقال لشعلان "الستائر شكلها سيئ جداً"، فرد عليه شعلان، قائلاً "الأخطر من الستائر أن كاميرات المراقبة والإنذارات لا تعمل".
وأكد سمير صبرى، أن كل ذلك يبرئ ساحة شعلان ويدين تقاعس حسنى عن تطوير المتاحف، على الرغم من تواجد المبلغ المطلوب لتطويرها بخزينة صندوق التنمية الثقافية الذى لا يتبع ميزانية الدولة.
وأوضح صبرى، أنه ليس من صلاحيات شعلان عندما يشعر بأن المتاحف معرضة للسرقة أن يغلقها، لأنها على خريطة المتاحف الدولية، وللرئيس أو رئيس الوزراء أو وزير الثقافة أن يصدروا أمراً بإغلاقها، الأمر الذى رد عليه أديب بدعوة الرئيس مبارك أو رئيس الوزراء أحمد نظيف بإصدار قرار بإغلاق المتاحف المصرية أو تركها مفتوحة لنهبها.
- عمر هشام طلعت مصطفى يبعث ببيان إلى البرنامج رداً على ما أثير مؤخراً حول قيام والده بالتعدى على إيهاب ماضى زوج شقيقته سحر.
ونفى عمر فى البيان كل ما ذكره ماضى، قائلاً "كل ما ذكره ماضى يؤكد كذبه بدليل رفضه العرض على الطب الشرعى، لأنه كان سيكشف كدبه"، مضيفاً "أن ماضى تحدث إلى والدى خلال زيارته له عن أمور عائلية محرجة، فطالبه والدى بالمغادرة بكل أدب.. ويشهد على ذلك رئيس مصلحة السجون".
الفقرة الأولى: حوار مع د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقاً
الضيف: د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقاً
فى محاولة لتحليل أسباب ما يضمره المجتمع المصرى من احتقان طائفى بين المسلمين والأقباط، وفى الوقت الذى تجيش فيه النفوس بحمى المشاعر الدينية، قال د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقاً، إن معالجة المشكلة منذ البداية بالوسائل التقليدية والعشوائية وإهمالها أدى إلى تفاقمها، مؤكداً أن جذور الفتنة مازالت موجودة وأن إنكارها استدعاء للكوارث.
وأرجع أبو المجد أسباب تلك المشكلة إلى زيادة موجة التدين بين الجميع وخاصة المسلمين، موضحاً أن التدين نوعان أصيل وتعويضى، وأن ما يعيشه المجتمع المصرى حالياً هو تدين تعويضى عن الهزائم والانكسارات التى يعيشها، مضيفاً أن المهزوم يفر دائماً إلى هويته، فحدثت موجة تدين شكلى كان وقعها عند المسيحيين تنامى الشعور بالهواجس عززتها المشكلات التى يواجهونها فى التوظيف وبناء الكنائس، فضلاً عن الدور الذى تلعبه القنوات الدينية حيث لا "يُرى الداعى إلا بلحية طويلة طولها شهر".
واستنكر أبو المجد تقصير الجلباب، معتبراً أنه "تغييب للعقل وجهل فى الدين"، موضحاً أنه "لو اعتقدنا أننا سندخل الجنة بإطلاق اللحية وتقصير الجلباب.. فهذا خطأ وخلل علمى"، معرباً عن تعجبه من مساواة الحجاب بالصلاة، قائلاً إن "الإسلام بنى على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وإقامة الصلاة وإتاء الزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً".
وروى أبو المجد، أن مدير أحد السجون طلب منه أن يقابل 20 عضواً من تنظيم الجهاد، وعندما قابلهم قال لهم "لو كنت أميركم لجلبت لكم حلاقاً ماهراً ليقص لحاكم.. فأنا غير مستريح لها"، كما رأى على كورنيش النيل صنفاً مغايراً من المحجبات اللائى يرتدين الحجاب ويلبسن بناطيل ضيقة، لافتاً إلى أنه لا توجد دراسات علمية لتفسير هذه الظواهر، معتبراً أن "كل غموض منكر".
وحول ما يثار فى الجرائد حول استقواء أقباط الداخل بأقباط المهجر وتهويلهم للأحداث لاستغلالها فى تحقيق مصالح لهم، قال أبو المجد إن "خطأ المسيحيين هو تجاوز ردود فعلهم التى كان لابد أن تقتصر على المعاملة القانونية والمساواة والمواطنة طبقا للمادة 40 من الدستور المصرى".
وشدد على ضرورة ترتيب الأولويات، حيث "يعانى المسيحيين فى مصر من مشكلات لم تلق قدرها من الاهتمام، فيقوم المسيحى بتضخيم المسألة تحوطاً وخوفاً"، مؤكداً أن الاعتراف بالمشكلة هو المدخل الرئيسى لحلها.
وحول مطالب الأقباط فى مصر بتعديل المادة الثانية من الدستور "التى تنص على أن مصر دولة إسلامية لغتها العربية والشريعة الإسلامية هى مصدرها الرئيسى للتشريع" وأن تكون الشريعة المسيحية بديلاً للإسلامية أو شريكاً لها فى التشريع، قال أبو المجد "إنه لا توجد فى المسيحية شريعة كاملة لتكون مصدراً للتشريع"، إلا أن ذلك لا يمنع، حسبما قال أبو المجد، أن الأقباط شركاء فى المسئولية، معتبراً مطالبتهم بتعديل هذه المادة غير مشروعة، لأنها تنكر عروبة مصر وإسلاميتها.
وعن معارضة المجتمع لتنصيب رئيس أو رئيس وزراء أو رئيس برلمان قبطى، قال أبو المجد إن ذلك "خطأ ممن ينكر على الأقباط هذا الحق"، لافتاً إلى أن ذلك موروث ثقافى يجب أن يتغير، إلا أنه قال "رئيس الدولة فيها كلام".
وأضاف، أن "أقباط المهجر يُستفزون أحياناً بما هو صحيح وغير صحيح.. لأن الشائعة يسبقها غضب يؤجج نفوسهم"، معرباً عن تقديره للبابا شنودة، قائلاً إنه "زكى جداً.. له مواقف تذكر بأنه أقوى بابا فى تاريخ الكنيسة.. إذا استغضب غضب وإذا غضب اعتكف.. وإذا اعتكف أثر على الأقباط".
وعن مفهوم الأقباط بأن للمسلمين الحق فى نشر الدعوة، وأن يصبح القبطى مسلم، لكن ليس من حق القبطى أن يبشر وأن يكون المسلم قبطى، قال "تلك قاعدة حكم الأغلبية.. هناك مسائل أُسلم للأقلية بها ألا وهى الحقوق الشخصية والمدنية والسياسية".
وأعاد أبو المجد على المشاهدين التألف والمودة التى كانت تجمع بين أبناء الشعب المصرى، حيث كان لا فرق بين مسلم ومسيحى، إلا أن ذلك يذهب للمسجد والآخر يذهب للكنيسة، مشيراً إلى أنه كان زميلاً لبرسوم حليم برسوم فى مدرسة فاروق، فقال له "تعالى نصلى الظهر" فرد عليه برسوم، قائلاً "فى الحقيقة أنا مسيحى"، كما كان لا يفرق بين والده رئيس المحكمة الشرعية وصاحب البيت رياض جرجس حنا وجارهم اليهودى فى ملاجئ الحماية من الغارات غير أنه كان يرى سجائرهم المشتعلة فقط، وكان أبوه يدعو "نعوذ بالله من الغارات وشرور الطائرات"، فكان حنا والخواجة مائير يؤمنان على دعاؤه وكانوا يستحثوه على المواصلة إذا صمت.
وأشار أبو المجد إلى أنه يرى نماذج اليوم تذكره بتلك الأيام متمثلة فى الجمعيات الخيرية التى يتكاتف فيها المسلمون والمسيحيون والتبرعات وأعمال الخير وموائد الرحمن.
الفقرة الرئيسية: ركن الفتوى مع الشيخ جمال قطب
الضيف: د.جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف
أكد د.جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، أن القطرات وجميع أنواع الحقن ومنها حقن الفيتامينات لا تفطر، لأنها لا تدخل البطن عن طريق الفم.
وعما إذا كانت التراويح واجب أداؤها فى المسجد، خاصة أن النبى صلى الله عليه وسلم شوهد وهو يصليها 3 مرات فقط فى المسجد، قال قطب إن "الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يؤدها فى المسجد، إلا 3 مرات فى عام واحد من عمره، وفى اليوم الرابع صلى العشاء ودخل منزله، إلا أنه وجد المسلمين بانتظاره فى المسجد لأداء صلاة التراويح، فقال لهم "ما حبسكم".. فردوا عليه لنصلى صلاة التراويح.. فقال الرسول الكريم "خشيت أن تفرض عليكم.. من يريدها فليؤديها بالبيت".
وأضاف قطب، أنه "فى عهد أبو بكر الصديق رضى الله عنه كان المؤمنون يؤدونها فى البيوت.. أما فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه فأداها المؤمنون فى المساجد بعدما قال ابن الخطاب اجمعوا الناس على إمام لما بدا بالمدينة من أمور تسرق الألباب"، وبذلك فإن صلاة التراويح سنة وليست فى جماعة.
وأوضح قطب، أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يزد فى صلاة التراويح عن 11 ركعة، ناصحاً من خشى على نفسه أن ينام أو يخطفه بريق المسلسلات بأن يؤديها فى المسجد.
وحول قوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون"، قال قطب إن القرآن الكريم كان محفوظاً عند المطهرين أى الملائكة ولم يعبث به الشياطين، إلا أن الفقهاء قالوا إن المطهرين هم المتطهرون من الجنب والمحيض، مضيفاً "إذا كان العلى العظيم أمرنا ألا نقف له ونقرأ الفاتحة ونحن جنبا وفى أيام الحيض فما بالك بالقرآن كله والمصحف الشريف".
مصر النهارده.. الشاعر: إجراءات أمنية مشددة لتأمين مباراة الأهلى والجزائر.. ومفيد فوزى: حكومة نظيف "ضلمتها" على المصريين.. ومازلت مؤمناً ببراءة ممدوح إسماعيل.. والمستشار رفعت السيد: ظهور القضاة بالإعلام أساء لهيبة القضاء
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار:
- النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يأمر بحبس محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة و4 آخرين بتهمة إهمال تأمين متحف محمود خليل، وذلك بعد سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" لفان جوخ من المتحف، كما أمر النائب العام بضبط وإحضار أمين المتحف محمود عبد الصبور، الذى تسلم اللوحة فى عام 2004 بعد المحاولة الأولى لسرقتها.
وتقدم سمير صبرى محامى محسن شعلان، بمذكرة للنائب العام طالب فيها باستدعاء وزير الثقافة فاروق حسنى، مؤكداً أن موكله أخبر الوزير بالحالة المتدهورة للمتحف وتعطل معظم أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة، إلا أنه لم يتخذ اللازم.
- لليوم الثالث على التوالى الحزب الوطنى يواصل تلقى طلبات ترشيح أعضائه لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل، كما تقدم د.أحمد فتحى سرور بأوراق ترشيحه أمس بدائرة السيدة زينب، حيث أكد سرور، فى التقرير الذى أذاعه البرنامج، أن الحزب الوطنى قرر أن يكون الترشح لانتخابات مجلس الشعب هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، وسيتم عمل انتخابات داخل الحزب أولاً لاختيار المرشحين قبل انتخابات القاعدة الشعبية لمجلس الشعب.
وأضاف سرور، أن اختيار الحزب لمرشحيه للانتخابات المقبلة ليس على أساس مزاج شخصى وإنما وفقاً لمعايير حزبية دقيقة.
- السيد البدوى رئيس حزب الوفد يشترى صحيفة الدستور ويترأس مجلس إدارتها الجديد، كما تولى رضا إدوارد رجل التعليم البارز منصب الرئيس التنفيذى لمجلس الإدارة، وجدد مجلس إدارة الصحيفة الجديد ثقته فى إبراهيم عيسى كرئيس لتحريرها.
- مديرية أمن القاهرة تنظم إفطاراً جماعياً للأيتام، وأوضح اللواء إسماعيل الشاعر "مدير أمن القاهرة" أن دور وزارة الداخلية ليس فقط حماية المواطن، وإنما أيضا هناك دور اجتماعى.
وعن المباراة المرتقبة باستاد القاهرة بين النادى الأهلى وأحد الأندية الجزائرية أكد إسماعيل الشاعر، فى مداخلة هاتفية، أنه لا يوجد قلق بشأن هذه المباراة، لأن الجمهور المصرى على علم بالمحظورات التى نضعها ومنها: منع دخول الزجاجات والطوب والشماريخ والمواد المشتعلة.
وأكد الشاعر، أن هناك إجراءات سيتخذها الأمن ضد القلة القليلة التى تقوم بالشغب داخل المباراة، لأننا نريد تجاوز الأزمة المثارة بين مصر والجزائر بسبب المباريات، مؤكداً أن هذه المباراة ستعبر عن ثقافة الشعب المصرى.
الفقرة الأولى: اعتراف
الضيف: الصحفى والمحاور التليفزيونى مفيد فوزى
أكد الصحفى والمحاور التليفزيونى مفيد فوزى أنه لا يزال مؤمناً ببراءة ممدوح إسماعيل "مالك عبارة السلام 98"، بالرغم من الحكم القضائى الأخير بسجنه سبع سنوات، مؤكداً أنه يؤمن أن هذا الحكم الاستئنافى بالقضية جاء إرضاءً وتحت ضغط الرأى العام.
وأضاف فوزى، أنه مازال مؤمناً بأن محكمة أول درجة التى برأت ممدوح إسماعيل كانت قضاءً عالياً، كما أنه مازال مؤمناً أن إعلان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن الحكم الأول فيه عوار جاء تحت ضغط صيحات الرأى العام المصرى، الذى دخل فى المعادلة القضائية فى هذه القضية.
وانتقد الحكومة الحالية برئاسة أحمد نظيف، قائلاً "الحكومة الحالية ضلمتها على الشعب"، مؤكداً أنه لا يستطيع أن يقول لها إن عليها أن ترحل، لأن هذا الأمر ليس من سلطاته.
واستطرد، قائلاً إن حكومة رجال الأعمال لها حسابات وأجندات خاصة بها جعلت الشعب لا يعلم موقفاً محدداً لها، موضحاً أنه فى بعض الأحيان تثار أقاويل حول تصرفات الوزراء رجال الأعمال وتشوه صورهم، ولكن بين يوم وليلة تتحول هذه الصورة إلى اللون الوردى، مرجعاً ذلك إلى الحسابات والأجندات التى تضعها الحكومة.
وعن موقف الكنيسة المصرية بمنع السماح للأقباط بالزواج الثانى، أوضح فوزى أنه غير مقتنع بمنع الكنيسة للأقباط بالزواج الثانى، قائلاً "موقف الكنيسة تجاه هذه القضية لابد أن يصبح أكثر مرونة، ويتطلب هذا من البابا شنودة أن يكون أكثر مرونة، لأن الواقع يتطلب منه ذلك".
وأشار إلى أنه كان من أوائل من هاجموا الكاهن الذى اختفت زوجته كاميليا، لأنه كان مخطئا، حيث كان يعلم مكان زوجته وبالرغم من ذلك تكتم على الأمر، زاعماً أن هناك محاولات لأسلمتها.
وأضاف، أن مفهوم الوحدة الوطنية أصبح مفهوما هلاميا ليس له معنى أو دلالة والأصح أن نسميه النسيج القومى، مشيراً إلى أنه خلال سنوات عمله بالتليفزيون المصرى لم يتعرض لأى اضطهاد دينى بسبب اعتناقه الديانة المسيحية، ولكنه فى الوقت ذاته يتسائل بينه وبين نفسه، قائلاً "لماذا برنامج حديث المدينة هو البرنامج الوحيد الذى لا تتم إعادة إذاعته على التلفزيون هل هذا بسبب رأى أمن الدولة فى أم بسبب ديانتى؟".
واستطرد، قائلاً إن مسيحيته لم تقف عائقاً أمامه حتى أنه أصبح رئيس تحرير وحاور الرئيس حسنى مبارك 4 مرات قبل ذلك.
وقال إنه لا يشعر بالندم على إفصاحه عن زواج السندريلا سعاد حسنى بالعندليب عبد الحليم حافظ، لأنه كشف عن ذلك بعد وفاة سعاد حسنى التى أخبرته عن هذه المعلومات فى حياتها.
وأوضح، أن مأساة الإعلام فى مصر فى يومنا هذا هو خضوعه لتورتة الإعلانات التى حولته إلى إعلام إعلانى يحول المشاهد لكائن سلعى، مشيراً إلى أن أجور المذيعين أصبحت أرقاماً فلكية ومبالغ فيها ولا يصح إعلانها أمام المواطن البسيط الذى لا يجد لقمة العيش.
وأوضح، أن المحاور مفيد فوزى طغى على الصحفى مفيد فوزى بالرغم من أنه يكتب بشكل يومى وأسبوعى بعدد من الصحف، مؤكداً أنه لا يحب أن يطلق عليه لقب الإعلامى، لأن "كل من هب ودب أصبح يطلق عليه إعلامى"، بحسب قوله.
ونفى فوزى أنه كان يقوم بدور سنيد خلال البرنامج الذى قدمه مع عمرو أديب، قائلاً "أديب كان أنانياً فى عمله ويحب أن يعمل بمفرده، مما جعلنى أتراجع عن تقديم البرنامج".
الفقرة الثانية: سؤال بسؤال
الضيوف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق
المستشار رفعت السيد رئيس محكمة جنايات القاهرة
أكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق، أن نقابة المحامين لم تتعامل بحكمة مع أزمة المحامين والقضاة الأخيرة، كما أن كل من المحامين والقضاة أداروا الأزمة بشكل خطأ، حيث حاول كل طرف استدعاء كرامته على حساب كرامة الطرف الآخر، مضيفاً أن الإعلام ساهم فى إشعال الأزمة بين الطرفين فى الوقت الذى ينبغى فيه سد الذرائع بينهما.
وأوضح سامح عاشور، أنه خلال تاريخه المهنى والعام لم يتطاول على القضاة، نافياً ما يشيعه البعض من أن فترته الانتخابية لمنصب نقيب المحامين كانت تشهد تطاول على القضاة.
ونفى عاشور الذى يشغل أحد المناصب القيادية بالحزب العربى الناصرى أن الحزب يضع أضعف قياداته فى منصب رئيس الحزب، ولكنه أوضح أن ضياء الدين داود رئيس الحزب ليس أضعف القيادات، وإنما هو رمز سياسى للحقبة الناصرية.
ومن جانبه، أوضح المستشار رفعت السيد رئيس محكمة جنايات القاهرة أن لديه عدة تحفظات مالية على فترة رئاسة سامح عاشور لنقابة لمحامين، وذلك بصفته أمين صندوق النقابة، حيث قال إنه توجد عدة نفقات كانت تصرف بدون وجه حق، بالإضافة إلى الإعانات بملايين الجنيهات التى تنفق على شباب المحامين.
وأوضح رفعت السيد، أنه لا توجد أى علاقة عدائية بينه وبين سامح عاشور تجعله يحمل الضغينة والكراهية له، ولكنه يمارس عمله بالنقابة كأمين صندوق نقابة المحامين.
وأكد السيد، أن ظهور القضاة بالإعلام أساء لهيبة القضاء، مشيراً إلى استغلال بعض القضاة للإعلام بشكل سياسى واجتماعى.
الفقرة الثالثة: نقاش حول مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة
الضيوف: الكاتب مصطفى محرم
المخرج محمد النقلى
الفنانة غادة عبد الرازق
أكد الكاتب مصطفى محرم، أن المسلسل يتناول فكرة التعددية بشكل جديد ومختلف عن مسلسله الأول عائلة الحاج متولى، مؤكداً أنه قام بعرض المسلسل على الأزهر الشريف قبل عرضه لاستشارته فى الشريعة، خاصة أن فكرة المسلسل تخالف الشريعة الإسلامية.
فيما أوضح المخرج محمد النقلى، أن فكرة المسلسل جديدة لم تكن متداولة من قبل، مضيفاً أنه تمت مراعاة الجانب الاجتماعى فى حياة زهرة ليرى المشاهد أنها كانت الضحية.
من جانبه، قالت الفنانة غادة عبد الرازق، إن دورها بالمسلسل كان مخاطرة قبلت بها، مشيرة إلى وجود إفلاس فى النصوص الدرامية حالياً، إلا أن المسلسل يحمل طابعاً مختلفاً وفكراً جديداً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة